Friday  08/10/2010 Issue 13889

الجمعة 29 شوال 1431  العدد  13889

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

بصراحة لا يعرف أي شخص ينتمي للفريق الأصفر حالياً من أين تأتيه النكبات، فمع كل صبح جديد يتلقى عشاق العالمي صفعات جديدة!

فبعد أن اتضحت الصورة الكاملة للإدارة سواء بوعودها الوهمية أو الدعاية الصورية، وبعد ابتعاد شبه كامل لجميع الأعضاء الداعمين، يتلقى الشارع النصراوي إعلان الإدارة عن استمرار مدرب الفريق «زينجا» وكذلك استمرار اللاعبين الأجانب مع أن الجميع قد أثبت أن ليس بإمكانهم عمل الفرق؛ فلا المدرب يستطيع توظيف قدرات اللاعبين حتى ولو كانت أقل من متواضعة ولا اللاعبون الأجانب يستطيعون أن يصنعوا الفرق، وأنا أجزم أن لدى النادي لاعبين محليين أفضل وبمراحل من لاعبي الفريق الأجانب. فاليوم الكل يتحسّر على الأموال التي ضُخت على المدرب ولاعبيه الأجانب حتى ولو أنها لم تسدّد حتى الآن إلا أنها على عاتق الإدارة أو من يأتي بعدها لو أنها غادرت. والمستوى الهزيل والسيئ الذي ظهر عليه الفريق النصراوي أمام الرائد لا يوحي بأنه قادر على منافسة أي فريق وفي أي بطولة، مع العلم بأن الفريق لديه مشاركة آسيوية هذا الموسم والذي أتمنى أن يعتذر عنها حتى لا تتكرر «خمسة نيسان» ونعود إلى زمن قد يكون غير عن الوقت الذي نحن نعيشه الآن!

إلى متى يا مهنا؟!

لم يكن جديداً ما حدث مؤخراً من تدني مستوى التحكيم لدينا أو حتى التخبط الذي يحصل لدى لجنة الحكام الموقرة. لقد سبق أن أعلنت في أبها المدينة الجميلة وأثناء إقامة بطولة النخبة أن هذا الموسم سيكون كارثياً من الناحية التحكيمية بعدما شاهدت وشاهد الجميع المستوى السيئ جداً للحكام السعوديين جميعاً في تلك البطولة وكيف تعرضت الفرق للظلم وسلب الحقوق وبخاصة الفريق المغربي. وعندما تحدثت في حينه ذهب من ذهب واعتقد أنني متعاطف مع الإخوة المغاربة. وهذا شيء افتخر فيه ويزيدني فخراً أن أتعاطف مع الأشقاء في المغرب الحبيب ولكن لم يدرك الإخوة هداهم الله أنه لا يمكن لي أن أفضّل فريقاً خارجياً على أي فريق سعودي حتى ولو كان غير فريقي المفضّل وهو النصر.

ولكن أن تسند مباراة مهمة بين فريقين لديهما من الحساسية ما يكفي مثل النصر والرائد لوجود عدد كبير من منسقي النصر في الرائد لحكم مبتدئ وليس لديه الخبرة ولا الدراية في التعامل مع هذه المباراة فأين ذهبت خبرة وسنوات العمل للسيد والأخ العزيز «عمر المهنا»؟!

ولم يقتصر الوضع على مباراة النصر والرائد، بل انظروا ما حدث من مهازل من حكم مباراة الأهلي والقادسية «الزهراني» الذي لا يفقه في عالم التحكيم وقد يستطيع أن يعمل أي شيء حتى ولو صناعة صاروخ إلا التحكيم فهو غير ملم بالقانون، انظروا كيف صادر حق نادي القادسية، أيعقل من حكم أن يحتسب ضربة جزاء مثلما فعل الزهراني في آخر دقائق المباراة لصالح الأهلي وهي من نسج الخيال؟ ثم انظروا إلى طرد لاعب القادسية واحكموا بأنفسكم. ماذا يفيد إيقاف الزهراني والعمري بعد خراب مالطا؟ الأمل من الأستاذ عمر المهنا أن يقدّم اعتذاره إذا كان لا يستطيع أن يسخِّر ما اكتسبه من خبرة ومعرفة في الملاعب والميادين خلال 20 عاماً في تقديم الصورة المنتظرة من الحكم السعودي والثقة التي وضعت فيه من قبل القيادة الرياضية وتطبيق القانون الذي فرضته المنظمة العالمية للعبة.

في الرياض وطهران كان بالإمكان أفضل مما كان

قدَّم كل من الهلال والشباب أداءً مقبولاً ومطمئناً إلى حد ما في الرياض وإيران، وكان بإمكان نادي الهلال أن يعود منتصراً لو أن ولي تعامل مع ضربة الجزاء بجدية أكثر، وكذلك الحكم الذي لم يكن في مستوى المباراة، ولكن يبقى الرد والحسم في الرياض وبإمكان الهلال تجاوزه، فالفريق الإيراني ليس بذلك الفريق الذي صوّره الإعلام وجعل منه بطلاً غير متوّج، فبالإمكان تجاوزه في درة الملاعب في العاصمة الرياض.

أما فريق الشباب فقد وضع نفسه في مأزق المعادلة الصعبة؛ فولوج ثلاثة أهداف على أرضه صعّبت من مهمة مباراة العودة حتى ولو كان قد فاز في مباراة الذهاب ولكن ليس مستحيلاً على شباب الليث العودة منتصرين أو متعادلين على الأقل، فبالتوفيق لممثلينا جميعاً.

الرياضية السعودية تكسب

بعد استقطاب القناة الرياضية السعودية مؤخراً لعدد كبير من الكوادر السعودية المميزة والتي استطاعت خلال فترة وجيزة من صنع الفرق ها هي تواصل الاستقطاب وقد يكون انضمام الزميل خاتم القحطاني أحد أوجه التميّز لهذه القناة لما عُرف عن أبي فيصل من الأداء المميز وحب التطوير وهو بلا شك مكسب يُضاف إلى القدرات الموجودة والتي تجد كل الدعم والتحفيز والتشجيع من المشرف العام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز الذي لا يتوانى عن كل ما فيه مصلحة القناة والعمل على تطويرها.

نقاط للتأمل

* جاء تشكيل اللجان مؤخراً مقبولاً لدى معظم المنتمين للشارع الرياضي رغم وجود ازدواجية بعض الأسماء وغياب أسماء كانت متوقّعة.

* لا أجد تفسيراً منطقياً لاستبعاد الأخ محمد الصنيع من لجنة المسابقات والإبقاء على الزميل طارق كيال وهما جميعاً يعملان مدير فريق لنادييهما إلا إذا كان الصنيع هو من يقف وراء مشاكل الجدولة والتضارب الموجود في المسابقات.

* ما زال ذلك الجاهل الذي قلَّل من الإعلام النصراوي يمارس إساءته للآخرين ويحاول أن يجد له مكاناً من خلال التشكيك والتقليل من إنجازات الآخرين وهذا النوع هو من يقف خلف التراجع والفكر الضعيف للنادي الذي يدّعي أنه ينتمي إليه رغم أنه كل يوم مع رئيس ناد.

* ستكون مهمة الفريق الهلالي أسهل من فريق الشباب الذي سيواجه خصماً قوياً وعنيداً على أرضه وبين جماهيره ولكن لا مستحيل مع المجنونة.

* الأخ «الزهراني» إسقاطاتك المستمرة ومحاولتك الدائمة لإثارة الفتنة مردودة عليك ولا أعلم من أين تقرأ وتفهم فأنا لم أتطرق في تصريحي لأي أعضاء شرف في ناد معين. أما محاولتك مقارنتي برفيق دربك فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

* أثبت الحارس العملاق «حسن العتيبي» أنه من أفضل الحراس حالياً وتصديه لأكثر من هدف محقق في مباراة الذهاب لفريقه في طهران كان أكبر رد على من هاجمه وحاول التقليل من إمكانياته.

** أخيراً أهدي هذه الأبيات لشريحة كبيرة من المجتمع:

أنا ما بي بها الدنيا بعد هالمرحلة رغبات

عسى الله بس يكفيني هوى نفسي وغلطاتي

كسرت بداخلي أشياء تعيش الماضي اللي فات

ومريت التعب كله ولا حصلت راحاتي

ونلتقي عبر جريدة الجميع «الجزيرة» ولكم محبتي.. وعلى الخير دائماً نلتقي.

 

بصراحة
النصر في النفق المظلم
عبد العزيز بن علي الدغيثر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة