Monday  11/10/2010 Issue 13892

الأثنين 03 ذو القعدة 1431  العدد  13892

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

مبارك : القضية الفلسطينية كانت ولا تزال نموذجا حيا للتضامن العربي الإفريقي
القمة العربية الإفريقية تصدر ثلاثة وثائق أهمها الشراكة الإستراتيجية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سرت - محمد الرماح

اختتمت القمة الإفريقية العربية الثانية أمس أعمالها بإصدار ثلاثة وثائق هي أولا وثيقة الشراكة الإستراتيجية العربية الإفريقية وتتضمن أربعة محاور تتناول مبادئ التعاون في مجالات الأمن والسلم، ثم البعد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، والمحور الثالث التعاون في مجال الزراعة واستخدام الاستثمارات العربية لتعزيز قدرات إفريقيا على المزيد من تنمية الاقتصاد الإفريقي، وأخيرا المحور الاجتماعي والإنساني الذي يضم مسائل المساعدات وتأمين القارة ضد ضغوط اللاجئين، والوثيقة الثانية هي خطة عمل لتنفيذ هذه الشراكة خلال الفترة من2011الى2016، وأخيراً إعلان سرت الذي تضمن النوايا العامة السياسية للعرب والأفارقة في المضي نحو تعزيز العلاقات. ويرأس وفد المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.

وافتتحت القمة تحت عنوان «نحو شراكة إستراتيجية عربية أفريقية»، بمشاركة أكثر من ‏60‏ دولة عربية وأفريقية حيث ألقى الرئيس المصري حسني مبارك كلمة الجلسة الافتتاحية أكد فيها أنه آن الأوان لتفعيل الشراكة بين الدول العربية والإفريقية تحت مظلة الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، تحقيقا لأولويات التعاون الإفريقي العربي المشترك، مضيفا أن مصر عازمة على بذل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف، انطلاقا من أنها كانت على الدوام جسرا بين العالم العربي وإفريقيا وأعرب مبارك عن تطلعه لتعزيز التعاون العربي الإفريقي على الساحة الدولية وتطويره ودعم آلياته، ليصبح بحق شراكة إفريقية عربية فاعلة وفقا لإستراتيجية شاملة وخطة عمل محددة وآليات للتنفيذ في إطار زمني متفق عليه وقال: «لا نزال في سعي دائم لتحقيق السلام والأمن والاستقرار كجزء لا يتجزأ من سعينا نحو الحياة الأفضل لشعوبنا وأكد مبارك أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال نموذجا حيا للتضامن العربي الإفريقي، فلقد وقفت إفريقيا، ولا تزال، إلى جانب المواقف والحقوق الفلسطينية والعربية وقال إن تعزيز الشراكة الإفريقية العربية هو طريقنا للتعامل مع قضايا السلم والأمن والتنمية، مضيفا أنه يتعين أن نمضي معا يدا بيد لنضع الشراكة بين إفريقيا والعالم العربي على مسار جديد.

ثم سلم الرئيس مبارك رئاسة القمة إلى العقيد معمر القذافي، قائد الثورة الليبية، بعد رئاسة مصر للقمة الأولى التي عقدت في القاهرة عام 1977، وقد قام الرئيس الليبي بتقديم اعتذار للقادة الأفارقة عن ممارسة بعض العرب الأغنياء في الماضي تجارة الرقيق في حق الأفارقة وقال القذافي أقدم باسم العرب وخاصة الأغنياء منهم اعتذارا شديدا على تصرفاتهم المخجلة تجاه الأفارقة حيث اشتروا الأطفال واستعبدوهم وتاجروا بالرق بشكل مشين ونحن نخجل من هذه الممارسات وشدد على أن هذه التصرفات «لا بد أن نعترف بحصولها ونندد بها، كما حذر القذافي في كلمته من أن انفصال جنوب السودان في حال حدوثه سيكون «حدثا خطيرا سيكون له تداعيات، كما حذر من أن ما يجري في السودان سيكون «له عدوى في دول أفريقية أخرى» باعتبار أن هذا الانفصال سيكون نموذجا لدول أفريقية أخرى لديها نفس الظروف وقال إن تقسيم السودان سيؤدي إلى بداية تصدع الخريطة الإفريقية خلال سنوات قليلة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة