Monday  11/10/2010 Issue 13892

الأثنين 03 ذو القعدة 1431  العدد  13892

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

           

سأظلُّ أكتب عن المتسوِّلات عند إشارات المرور وداخل الأحياء، حتى نصل إلى خلاص من هذه الظاهرة، وذلك لسبب رئيس، وهو أن سلبيات هذه الظاهرة تتراكم. فإذا كنا في البداية، نتحدث عن الجانب الإنساني، وكيف أن الواحدة من هؤلاء المتسوِّلات قد تُصاب بضربة شمس قاتلة، تخر بعدها صريعة أمام الناس، أو أن تنحرف باتجاهها سيارة مسرعة، فترديها قتيلة في الحال، فإننا في النهاية سوف نصل إلى جوانب أخرى، مثل:

* كيف سيترجم المعنيون بحقوق الإنسان هذه الصور في شوارعنا، وكيف سيكتبون عنها؟!

* مَنْ سيحمي متسوّلة في مقتبل العمر من الاختطاف على يد أحد الشباب المتهورين المحرومين أو العمال المغتربين لسنوات لا حصر لها؟!

* مَنْ سيحمي المجتمع ممن سيستغلون هؤلاء المتسوِّلات الشابات ويتاجرون بأجسادهن أو يستغلونهن للعبث بأمن البلاد؟!

من هنا، أنا مؤمن بضرورة مواصلة الكتابة في هذا الشأن، وتسليط الضوء عليه، لتنبيه المعنيين والجهات المختصة لخطورته المحلية والخارجية. وكم من ظاهرة تركناها تنمو دون أن نحرك ساكناً، مع معرفتنا الأكيدة بأنها ستؤول إلى دمار. والمثال الأكبر والأهم في هذا السياق، ظاهرة التطرف. انظروا كيف لم نفعل لها شيئاً من قبل، وكيف فعلت بنا اليوم.



 

باتجاه الأبيض
أجساد المتسوِّلات
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة