Monday  11/10/2010 Issue 13892

الأثنين 03 ذو القعدة 1431  العدد  13892

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

كنت دائماً ومعي الكثيرون نرى أن الشركات والبنوك ما زالت مقصرة، أو بالأصح غائبة عن المساهمة في دعم وتنفيذ مشاريع الخدمة والبناء والتنمية في المملكة، ربما لعدم اهتمامها بهذا الجانب أو لعدم وجود آليات وبرامج وخطط إستراتيجية حكومية تحقق الأهداف المطلوبة وتحفز القطاع الخاص بكافة مكوناته على أن يكون شريكاً رئيساً وفاعلاً ومتفاعلاً وقريباً من هموم ومتطلبات المجتمع المتعايش معه..

أمس الأول سعدتُ كثيراً وأنا أقرأ خبر تدشين شركة الاتصالات السعودية لأولى مساهماتها في برنامج (الوفاء الصحي) بافتتاح مركز الهلالية للرعاية الصحية في منطقة القصيم الذي يأتي ضمن المبادرة التي أطلقتها الشركة والقاضية بالتبرع بمبلغ 100 مليون ريال لبناء وتجهيز عدد من المراكز الصحية المتطورة في عدد من مدن وقرى المملكة.

ومصدر سعادتي في كونها خطوة حضارية وإنسانية ووطنية متقدمة كنا وما زلنا نتطلع إليها، وبداية مهمة للاتجاه نحو إسهامات أخرى وبدعم أكبر لمشاريع حيوية مختلفة من الشركة نفسها والشركات والمؤسسات والبنوك المنتشرة في سائر مناطق المملكة..

في الشأن الرياضي وهو القطاع الذي يضم ويستهدف الشريحة الأكبر من سكان المملكة، وفي ظل تراجع ومحدودية ما تقدمه وتخصصه وزارة المالية من إعانات واعتمادات مشاريع للرئاسة العامة لرعاية الشباب في الميزانية العامة للدولة، نريد من «الاتصالات السعودية» و»موبايلي» و»زين» وغيرها مثل «أرامكو» و»سابك» و»المراعي» و»الصافي» و»نادك» و»صافولا» والبنوك والشركات الأخرى أن تسهم أيضاً وتستثمر في بناء الملاعب والصالات وإقامة وتنظيم المعسكرات والدورات والبطولات الرياضية، وأن تدعم الأندية في عموم مناطق المملكة، وكذلك تقديم الحوافز والمكافآت للنجوم والفرق والمنتخبات المتفوقة تماماً كما يحدث في كثير من الدول الخليجية والعربية والآسيوية وفي مقدمتها وأبرزها اليابان وكوريا الجنوبية..

أبلعب وإلا أخرب!

تحترم وقد تؤيد وتتفق مع من يتساءل عن عدم ضم فلان لهذه الجهة أو تلك مستنداً في تساؤله على مواصفات المؤهل والخبرة والتخصص لدى هذا الشخص أو ذاك، وهنا وبمثل ما يحصل في سائر التشكيلات للمجالس واللجان والهيئات وفي مختلف المجالات وفي كل دول العالم من الطبيعي ألا يشمل التشكيل ويرضي أذواق الجميع، لكن في المقابل من المستحيل أن تثق أو تقتنع بمن يعتمد في مطالبته في الضم أو الإقصاء على معيار الانتماء للنادي.

لا تقيم ولا تلغي ولا تحاسب النصراوي إن كان لاعب منتخب أو مدرباً أو حكماً أو عضواً في اتحاد أو لجنة أو إعلامياً على نصراويته وإنما على مستوى ونتائج عمله، المشكلة أن البعض يفكر ويؤمن ويطالب بتطبيق أهوائه وقناعاته على طريقة (المحاصصة) ، يريد أن يكون لناديه المفضل حضور مكثف في اللجان والمجالس ليس على أساس الكفاءة وإنما لمجرد الميول، وهو بالمناسبة إجراء سلبي محبط ومعرقل أصبح سائداً ومعمول به حتى في البرامج الحوارية التلفزيونية، فوجود إعلامي محسوب على النصر لا بد أن يقابله ويواجهه طرف هلالي، والأمر كذلك بالنسبة للاتحاد والأهلي وهكذا، والأخطر من ذلك أن مثل هذه الثقافة باتت تسيطر على مسؤولي وأعضاء شرف وجماهير الأندية وعلى كثير من الآراء والأطروحات الإعلامية لدرجة أن هنالك أصواتاً دائماً ما تنادي بأن تكون تشكيلة المنتخب مقسمة بالتساوي حسب حجم وشعبية وشهرة الأندية، والوضع ذاته يسري على لجنة الحكام وبقية اللجان والاتحادات.

لنجعل مصلحة الوطن فوق كل الحسابات والمخاوف والاتهامات، لندع الأسماء والألوان والانتماءات جانباً ونتعامل مع الأفعال والوقائع والمخرجات.

شكراً من القلب لسمو رئيس اتحاد الكرة الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل على ثقتهما الغالية وتشريفي بعضوية لجنة الإعلام والإحصاء.. داعياً المولى القدير أن أكون بمستوى الثقة وعند حسن ظن سموهما وأن يوفقنا جميعاً لخدمة رياضة وشباب الوطن.

«ينتقدون الكرة السعودية ويرصدون الملايين للفوز بنقل دورينا» كلام موضوعي ومعبر ومقنع قاله عراب مرحلة التطوير الأمير نواف بن فيصل في حوار مهم نشرته الحياة أمس الأحد في إجابته على سؤال عن القنوات الرياضية التي أصبحت تتدخل في شؤون الرياضة السعودية.

إذا ما تحقق حلم وصول الهلال والشباب إلى نهائي آسيا فهذا بالتأكيد إنجاز يسجل للكرة السعودية ودليل على أنها ما زالت ضمن أسياد وكبار القارة.

لجنة الحكام الآسيوية تسيء لسمعتها وتشوّه صورة اتحاد القارة وتعرقل خطوات تطوره.

رغم فوز جمال تونسي بانتخابات رئاسة الوحدة إلا أن عودته هذه المرة لن تكون بنفس قوة ونجاح فترته السابقة.

الأهم في لقاء الطائي والجبلين الأخير وبعيداً عمن فاز أو خسر هو أنه أعاد لنا بعد سنوات طويلة شيئاً من وهج وجمال المنافسة الشريفة المفقودة في المنطقة والروح الرياضية العالية بين الناديين العريقين وقبل ذلك الحضور المبهج لجماهيرهما العريضة.

إجابات ماجد عبدالله على تساؤلات بتال القوس كانت منطقية وكافية لتبرير موقفه وشرح أسباب رفضه لمنصب إدارة كرة النصر.

 

عذاريب
هل تفعلها البنوك والشركات؟
عبدالله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة