Tuesday  12/10/2010 Issue 13893

الثلاثاء 04 ذو القعدة 1431  العدد  13893

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

خطوة واحدة فقط تفصل الهلاليين عن تحقيق إنجاز آسيوي جديد طال انتظاره وابتعد كثيراً عن زعيم آسيا خلال السنوات الماضية 90 دقيقة بين الهلال والوصول لطوكيو حيث المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا والمطلوب هزيمة الممثل الإيراني ذوب آهن بفارق هدفين هنا في الرياض على استاد الملك فهد الدولي وبين الجماهير الهلالية العريضة.. مباراة تاريخية منتظرة للجماهير الهلالية ستقود الزعيم إذا ما اجتازها للعب على ذهب القارة الصفراء مجدداً.. هذا الذهب الذي حمله الهلاليون ست مرات من قبل وتزعموا آسيا على مدى قرن من الزمان.

المباراة الكبرى الأربعاء بعد القادم لا يجب أن تفلت من أيدي الهلاليين بأي حال من الأحوال مباراة يجب أن يحقق خلالها الهلاليون الفوز المطلوب بغض النظر عن مشاركة زيد أو عبيد.. سواء لعب هذا اللاعب أو ذاك الهلال هو من يجب أن يلعب.. روح الهلال هي التي يجب أن تكون حاضرة.. قيمة الهلال وتاريخه وهيبته وإنجازاته هي التي يجب أن تكون على المحك لا يجب أن ينشغل الهلاليون بمشاركة فلان أو علان وكل ما عليهم فعله هو التصميم والأداء والبحث عن الفوز بأي طريقة وعبر أي وسيلة على أرض الميدان.. في يوم المباراة الهلال هو من سيلعب والهلال هو من سينتصر بحول الله وقوته وهو ما يجب أن يشاهده محبوه.. 11 لاعباً يرتدون الفانلة الزرقاء والقلوب الخضراء شعار وطن الخير والعزة والكرامة هذا ما يجب أن نراه ونصفق له.. نعم الهلال ومعه كل القلوب المخلصة والدعوات الصادقة والآمال العريضة هو ما نريد أن نشاهده الأربعاء المنتظر..

فلا مجال لأي حديث عن غياب أو حضور لهذا اللاعب أو ذاك فقد عودنا الهلال أن يظهر عند الشدائد وفي الظروف الصعبة وحين تنتظره جماهيره ومعها جماهير الوطن والعرب من الخليج إلى المحيط.. فالمباراة على أرضنا وبين جماهيرنا ووسط أهلنا ومحبينا ولن نقبل فيها سوى الفوز والتأهل بأي شكل وبأي طريقة.. فقد طال الانتظار وبعد الأمل وتحول الانتظار إلى ملل بإمكان الهلاليين أن يحولوه إلى حقيقة كما سبق وفعلوا ذلك كثيراً.. خطوة واحدة فقط ويجد الهلاليون فريقهم في طوكيو وعندها سنقول لنجوم الذهب أنكم أمام الذهب ونحن نعرف كيف تتعاملون مع الذهب داخلياً وخارجياً لكن الأهم الآن هو التفكير في الفوز والفوز فقط وهو متاح وفي الملعب والمتناول لأن الكرة ما زالت تدور ولم نرفع الأقلام أو تجف الصحف بعد وهذا سيحدث عند صافرة النهاية فقط.

إذاً الآمال كلها معلقة على الزعيم ونجومه سيكونون عند مستوى الثقة وحسن الظن وكما عهدناهم دائماً وأبداً، مباراة بطولية ينتظرها الجميع على استاد الملك فهد الدولي.. مباراة لا تنسى للهلاليين ولا تمحوها الذاكرة.. هذا هو الأمل والمأمول وإذا ما عرف الهلاليون نجوماً وجماهيراً ومسؤولين قيمة فريقهم وأهميته وشعروا بالتحدي والمسؤولية فسيكونون في الموعد.. عليهم أن يتذكروا أن هناك قلة تنتظر السقوط والخروج المر.. فئة تسن أقلامها وألسنتها للتشفي والتهكم فلا تسمحوا لهم بذلك أسعدوا الغالبية العظمى من جماهير الوطن بانتصار عريض وفرح كبير سيمتد إلى حين العودة المظفرة بالذهب الآسيوي.. فقد يعتقد البعض أن مثل هذا الحديث عن المباراة سابق لأوانه وقبل أكثر من أسبوع على المباراة وهذا غير صحيح فمثل هذه المباريات يجب أن ينتظرها اللاعبون على أحر من الجمر وأن يعدوا الأيام والليالي قبلها حتى يفجروا طاقاتهم خلالها ويفرغوا كل الحماس المكبوت والترقب الحذر إبداعاً ومجهوداً وعطاءً فمن يريد الانتصار والتألق عليه أن يستعد لذلك مبكراً بالإحساس بأهمية المباراة وقيمتها وحجمها.. وعليه أن يهيئ نفسه من الآن بالتركيز والابتعاد عن كل المؤثرات والاستعداد الجيد بدنياً ونفسياً واعتبار نفسه في معسكر خاص أقامه لنفسه ليعدها جيداً قبل اللقاء وبطريقته الخاصة.. أما من لا يشعر بأهمية المرحلة وحساسيتها ويعيش بلا مبالاة أو اهتمام واكتراث فلن يجد نفسه عند اللقاء كما يتمنى ويريد، ولن يتمكن من ترجمة مشاعره وأحاسيسه ورغبته بالفوز على أرض الملعب وعندها ينطبق عليه مقولة (في الصيف ضيعت اللبن) وهو مالا يتمناه السعوديون والعرب جميعاً لتتحقق الأماني بوصول الشباب والهلال معاً للمباراة النهائية ليكون ذلك خير ختام لمشاركتنا الآسيوية ومسك الختام للكرة السعودية عموماً بإذن الله.

لمسات

منتخبات القارة الآسيوية استضافت منتخبات عريقة من أمريكا الجنوبية في يوم الفيفا بداية الأسبوع الحالي.. فلعبت إندونيسيا أمام الأورجواي والإمارات أمام تشيلي واليابان واجهت الأرجنتين وإيران لعبت أمام البرازيل وذلك استعداداً لكأس آسيا القادمة التي ينتظر أن تكون عالية المستوى.

التحكيم الآسيوي المستهدف للهلال والمنتخب السعودي أصبح ظاهرة تحتاج للدراسة والبحث مع الاتحاد الآسيوي وخصوصاً لجنة الحكام التي يرأسها المتنفذ يوسف السركال!.

إلغاء عقد شركة ماسا مع النصر رغم أنه تأخر كثيراً إلا أنه يعد انتصاراً لإدارة الأمير فيصل بن تركي التي تحاول جاهدة الخروج من الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي.

إذا ما صح عرض الاتحاد لمهاجم التعاون المتألق محمد الراشد فإنها فرصة ذهبية لإدارة محمد السراح للحصول على مبلغ مالي مجز قبل أن ينتهي عقد اللاعب ويغادر مجاناً.!!

 

لقاء الثلاثاء
آهن.. فرصة تاريخية
عبد الكريم الجاسر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة