Tuesday  12/10/2010 Issue 13893

الثلاثاء 04 ذو القعدة 1431  العدد  13893

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

           

مدخل: (يختبر الذهب بالنار، وتختبر المرأة بالذهب، ويختبر الرجل بالمرأة).

في ليلة من ليالي العاصمة باريس الحالمة، وأثناء تجوالي في أحد شوارعها بصحبة صاحبي الغالي وليد السديري، طرح عليَّ سؤالاً تلقائياً وعفوياً ومفاجئاً بالنسبة لي، لأنه في الحقيقة لم يخطر في بالي يوماً من الأيام أن يطرح عليَّ مثل هذا السؤال، ألا وهو «ماذا تحمل الفتاة في حقيبتها»؟

بصراحة سؤال غريب ولكنه في الوقت ذاته جميل، لأنه يدور حول عالم ومخلوق جميل، فعالم البنات عالم جميل بكل معاني الجمال، وفيه الكثير من المتعة والروعة، ولكن في الوقت ذاته هو عالم متقلب فمره تراه هادئاً ومرة أخرى تراه هائجاً خصوصاً إذا ما اقتربت منه فما بالك إذا تدخلت في خصوصياته.

أنا اعتبر حقيبة البنت من أهم خصوصياتها ولا يمكن بأي شكل من الأشكال لأي شخص الاطلاع عليها ومعرفة ما بداخلها، ولكن هو الفضول. صحيح أن اهتمامات الفتيات تختلف بعضهن عن بعض، عموماً الحديث عن ما بداخل حقيبة الفتاة ربما يكون توقعاً وفي أحيان كثيرة يكون منطقياً حينما نقول إنها لا تخلو حقائبهن من الروج والمشط والعطر. وطبعاً قبل كل هذه الأشياء ربما كان صاحبي يتوقع أن أقول له سوف يكون هناك قصيدة بداخل حقيبة الفتاة، وهو لا يعلم بأن أكثر البشر من الجنسين في هذا الوقت بالذات ملَّ من القصائد التي تفرض عليهم إعلامياً في كثير من المنابر الإعلامية وهي دون روح ولا طعم ولا رائحة شعر.

ضوء..

شكراً لمن تحمل بداخل حقيبتها مصحفاً صغيراً وتحرص بين وقت وآخر على قراءة القرآن، فبشرها بالخير الكثير.

خروج.. عموماً أنهيت حديثي مع صاحبي على صوت الزميل خالد مطلق وهو يردد بصوته الجميل ما قاله الشاعر سليمان المانع.

العالم المجهول وش دخلك فيه

ردي ترى ماني للأشواق تمثال

tkmkfn@hotmail.com
 

بيت القصيد
حقيبة الفتاة
تركي المريخي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة