Wednesday  13/10/2010 Issue 13894

الاربعاء 05 ذو القعدة 1431  العدد  13894

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

أحياء في الزلفي بلا مدارس..!

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك -سلمه الله-..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قرأت ما نشر بالعدد 13880 من الجزيرة بتاريخ 20-10-1431هـ بعنوان هذه المدرسة بحاجة إلى أرض لإقامة المبنى الحكومي لمدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالزلفي، وذلك رداً على أربع مقالات سابقة بجريدة الجزيرة.. وقد وضح الإعلام التربوي أنه تم افتتاح مجموعة من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بنين وبنات... إلخ. وأن أسباب نقل المدرسة السادسة عشرة بنات من ثلاثة أحياء وأقول رابعها حي السيح وخامسها حي عريعرة، هو بناء على متطلبات تنفيذ خطة الوزارة للاستغناء عن المباني المستأجرة ولعدم وجود أرض حكومية في مخططات 17-18-19 وحي عريعرة والسيح، يمكن إقامة مبنى حكومي لهذه المدرسة عليها، لذلك نقلت لمبنى حكومي بحي السلام، وتركت هذه الأحياء بدون مدرسة، أقول موضحاً بعض الحقائق وما لحق بناتنا وأمهاتهن بالأمية وأولياء أمورهن الغائبين:

1- هل استئجار مدرسة أو بقاؤها مستأجرة يلحق الضرر ببنات الحي والأمهات والآباء جراء نقل المدرسة من الحي إلى آخر بعيد؟.

2- هل وزارة التربية والتعليم منعت الاستئجار بالزلفي وسمحت بذلك لمختلف إدارات التربية والتعليم بالاستئجار ما دام أن هناك ضرورة لبقاء المستأجر قائماً فعلاً، ولا زالت الوزارة تفتح المدارس تباعاً وتستأجرها، وآخرها ما تم بالمنطقة الشرقية مؤخراً وغيرها؟.

3- المعاناة التي لحقت ببنات الحي وأمهاتهن في محو الأمية خاصة وأن أولياء أمورهن جنود ورجال أمن داخل محافظة الزلفي وخارجها والنقل المدرسي لم يحل المشكلة القائمة واستمرت المعاناة على هذه الأحياء بالذات.

4- هذا الحي به أربع مدارس للبنين فكيف يحرم من مدارس البنات.. ونقل المدرسة رغم كثرة العدد والضرورة بالبقاء رحمة بوضع تلك البراعم وأمهاتهن والمشاق الكثيرة عليهن وعلى الطالبات الصغيرات التي حرم بعضهن من الدراسة بسبب البعد عن الحي وهن صغيرات بالسن.

5- يؤمل أهالي تلك الأحياء المساواة بغيرهم بالزلفي وفتح مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنات بتلك الأحياء والأمل كبير بالمسؤولين لإعادة المدرسة وفتح مدرسة متوسطة وثانوية للبنات، وإذا كانت العقبة وجود أرض فوزارة التربية والتعليم سبق لها أن اشترت مواقع أراضي وفلل بالزلفي وتم بناء مدرستين عليها في مواقع متفرقة بالزلفي فكيف يحرم هذا الحي وما حوله؟.

عبدالمحسن عبدالله الطريقي -عضو المجلس البلدي لبلدية الزلفي

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة