Thursday  14/10/2010 Issue 13895

الخميس 06 ذو القعدة 1431  العدد  13895

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

وقع خلال الزيارة 15 اتفاقية والتقى المسؤولين واليوم يزور الجنوب
الرئيس الإيراني يزور لبنان ويؤكد دعم بلاده وأمريكا تصفها بالاستفزازية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيروت - منير الحافي - وكالات

انتهز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فرصة زيارته الرسمية الأولى للبنان والتي تستمر ليومين ليطمئن الحكومة اللبنانية بأن بلاده ستقف بجانب بيروت في مواجهة اعتداءات إسرائيل.

وقال أحمدي نجاد: «إيران ستقف دائما إلى جانب الدولة اللبنانية ولن تتخلى عنها.. نحن طبعا سنساعد الدولة اللبنانية ضد العدوان الذي يكون دائما من قبل الكيان الصهيوني وهذا سيكون لصالح الدولة اللبنانية والمنطقة».

وقال أحمدي نجاد الذي من المقرر أن يزور جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل اليوم أمام مهرجان ضخم نظمه حزب الله إن إسرائيل ستدفع ثمن أي عمل عدواني.

وأضاف: «الصهيونية الجوفاء ولأنها تشعر أنها وصلت إلى الحائط المسدود ربما تبادر إلى شرور جديدة علها تلتمس في ذلك طريقا للخلاص».. ومضى يقول: «أي شرارة جديدة تصدر عن هذا الكيان الصهيوني لن تجدي نفعا إلا بتقصير عمر هذا الكيان المغتصب الملطخ بالعار والنار».

وقال نجاد: «إن الكيان الصهيوني يتدحرج اليوم في مهاوي السقوط وليس هناك من قوة قادرة على إنقاذه». كما دعا الرئيس الإيراني الولايات المتحدة إلى الانسحاب من أفغانستان والعراق والاعتذار من الشعوب وتعويض الخسائر، وإلا «سيطردون طردا ذليلا» من المنطقة.

وقال البيت الأبيض: إن زيارة الرئيس الإيراني للبنان تبين أنه يواصل استخدام «أساليبه الاستفزازية» وأثارت زيارة أحمدي نجاد قلق واشنطن، كما تقول واشنطن إن دعم إيران لمقاتلي حزب الله يقوض سيادة لبنان.

وأضاف الرئيس الإيراني: إن إيران تؤيد أن يكون لبنان قويا وموحدا، مؤكداً الدعم الإيراني لكل لبنان.

وقال في مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس ميشال سليمان: «نحن ندعم لبنان قويا وموحدا. نحن سندعم دائما الحكومة والشعب اللبنانيين».

وقال سليمان بعد المحادثات: «تم التأكيد على أهمية صيانة الوحدة الوطنية اللبنانية وميثاق العيش المشترك ودعم الدولة ومؤسساتها وتعزيز دعائم الاستقرار والسلم الأهلي بما يساعد على مواجهة المخاطر والمؤامرات التي تسعى لزرع الفتنة بين اللبنانيين وإضعاف قدراتهم الوطنية الرادعة ونشر بذور الفوضى والتشرذم في المنطقة ككل».

وكان الرئيس الإيراني قد وقع لقائه بالرئيس ميشال سليمان على أكثر من 15 اتفاق ومذكرة تفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والتقنية لا سيما في مجالات الزراعة والاتصالات والصحة والبيئة والتعليم والسياحة والرياضة والطاقة والمياه.

هذا، ونقلت مصادر المجتمعين في بعبدا، أن أجواء الاتصال الذي أجراه نجاد عشية زيارته، بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كانت له أصداء ايجابية.

وقبل غداء «رئاسي» أقامه سليمان على شرفه، عقد نجاد اجتماعا في القصر الجمهوري مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، تلاه اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

واللافت في الغداء الجامع في بعبدا، إضافة إلى حضور الرئيسين بري والحريري والوزراء والشخصيات، حضور رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع.

وكانت معلومات صحافية قد أشارت قبل ذلك استبعاد هاتين الشخصيتين من الاستقبال الرسمي لنجاد، نظراً لتوجهاتهما السياسية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة