Thursday  14/10/2010 Issue 13895

الخميس 06 ذو القعدة 1431  العدد  13895

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

الهلال بين الإفراط والتفريط
سليمان الجعيلان

رجوع

 

يمر الفريق الهلالي هذه الأيام بأصعب المواقف والظروف في مشواره الآسيوي والمتمثلة بنتيجة مباراته في دور الأربعة ذهاباً وكذلك تفشي الإصابات في عدد كبير من اللاعبين المهمين والأساسيين في صفوفه أدى لغيابهم عن تلك المباراة.. ومع ذلك بإمكان الهلال تعويض وتصحيح الأمور إن تعامل الهلاليون كما يجب مع مباراة الإياب وأيضاً مع عودة المصابين وبالتالي عودة قوة الفريق التهديفية ويستطيع تجاوز خصمه الإيراني -بإذن الله- خاصة أن التاريخ والأحداث السابقة أخبرتنا وحدثتنا أن الهلال سبق ومر كثيراً بمثل هذه المواقف والظروف واستطاع تجاوزها. وهذا ما يميز الهلال أنه لا يظهر في أحسن حالاته ولا يقدم أفضل نتائجه إلا في الظروف الصعبة وعندما يكون الفريق تحت الضغط عندها يتجلى الهلاليون ويقدمون أنفسهم بأفضل صورة لأنهم من فئة الكبار التي تعشق التحدي وترفض الانكسار. لذا كان وما زال الهلال هو الثابت والبقية متحركون.

مع ذلك لا يمكن إغفال حقيقة يجب أن يعلمها ويعرفها الهلاليون أن فريقهم لاقى جميع أنواع العقبات والمعوقات في المشاركات الخارجية من اللجان في الداخل والخارج سواء التنظيمية أو التحكيمية التي عملت على إضعاف قوته وحاولت إيقاف مسيرته وقد استطاع الهلال برجاله التغلب عليها وتجاوزها حتى أصبح زعيم آسيا الأول بلا منازع.. اذاً لا خوف على الهلال إلا من الهلاليين أنفسهم إن لم يقوموا بواجبهم وبما يستحقه ناديهم.

منذ انتهاء مباراة الذهاب وهناك أصوات -وللأسف هلالية- أفرطت بالتفاؤل وأهلت الفريق للمباراة النهائية وأغفلت قوة الفريق الإيراني وتجاهلت خطورة نتيجة المباراة بما أن لاعبي الهلال لم يوفقوا بالتسجيل في الذهاب وهذا ما يخشاه الكثير على الهلال وهو الركون والاستسلام لتلك الآراء.. في المقابل هناك أصوات بالغت كثيراً في جلد الفريق وبخاصة اللاعب وليهامسون وحملته لوحده نتيجة المباراة وتناست ما قدمه اللاعب من مستويات كبيرة خلال العامين السابقين التي لعبها مع الفريق وتفننت في تكسر مجاديف الفريق بل وجعلت أمر التأهل صعب المنال، وهذا أيضاً ما يحذر منه معظم المتابعين والرياضيين المخلصين للهلال من الالتفات لهؤلاء المتشائمين.

الهلاليون مطالبون الآن بالوقوف مع ناديهم أكثر من أي وقت مضى لأن ما تبقى على بطولتهم المفضلة والتي اشتاقت لهم مباراتان بمقدور الهلال تجاوزهما لوجود مقومات التفوق والنجاح لدى الفريق مع العلم أن ما بين الإفراط في التفاؤل والتفريط في عدم قدرة الهلال على تخطي المباراة القادمة شعرة إن أحسن الجهاز الفني والإداري التعامل معها سيكون الهلال طرفاً ثانياً في النهائي الآسيوي في طوكيو مع شقيقه الشباب بإذن الله.

ماجد.. جانٍ أو مجني عليه!

تحدث الكابتن ماجد عبدالله أخيراً وصادق على كل الأخبار والتقارير الصحفية التي أشارت إلى أن ماجد وضع شروطاً لكي يقبل بمنصب مدير الفريق الأول في نادي النصر بل إن ماجد زاد عليها في مقابلته مع المذيع الرائع بتال القوس في قناة العربية ولم تتطرق إليها وسائل الإعلام هو اشتراطه أن يكون الرجل الأول المسؤول عن الفريق.. من منظور عمل احترافي بحت أجدني أقف وأؤيد ماجد فيما اتخذه من قرار خاصة أن ماجد يرى أن الخلل ليس في الأمور الإدارية والمالية فقط بل حتى الأمور الفنية سواءً في المدرب أو في اللاعبين الأجانب. وهذه الجزئية لابد من النصراويين أن يركزوا عليها لأنها أصل القضية ولب المشكلة حيث إنها من الأمور المهمة في العمل الإداري المحترف لأنه لا يمكن أن يعمل ماجد أو غيره مع أشخاص ليس مقتنعاً فيهم أو في قدراتهم وبالتالي ينعكس ذلك على نظرة مشجعي ومحبي النصر لماجد في حال فشله.. إذاً لا أحد يستطيع أن يلوم ماجد فيما ذهب إليه .

اللجنة الآسيوية والملاعب السعودية

اشتكى وتحدث الكثير من مسؤولي الأندية وبعض النقاد عن مشاكل الملاعب الرياضية سواءً من ناحية المعاناة الجماهيرية أو في الأرضية السيئة أو من الإضاءة الضعيفة منذ سنوات ولم يتغير من الأمر شيء بل إننا نسمع في كل عام من يطلق الوعود بإصلاح الأوضاع ونفاجأ في بداية كل موسم بأن الوضع ما زال على ما هو عليه!.

نادي الحزم في الرس مثلاً له الآن سبع سنوات وهو في دوري الأضواء وملعبه يحتاج إلى إصلاحات بسيطة ليكون ملعباً ملائماً ويليق بدوري زين ومع ذلك لم يتم أي تطور له أو تعديل عليه بالرغم من توجيه سمو الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد قبل سنوات على توسعته وإصلاحه وإكمال نواقصه وكذلك الأستاذ خالد البلطان الذي تبرع بشراء الأرض المجاورة للنادي كمساهمة منه ووفاء لمدينته ومسقط رأسه.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا التأخير والأهم من المسئول عنه؟.

صراحة أصبح المشجع والمتابع الرياضي السعودي يتمنى تدخل الاتحاد الآسيوي في فرض الأنظمة والاشتراطات على كل الملاعب والمسابقات السعودية لكي ترتقي مسابقتنا وملاعبنا للأفضل كما فعل وتدخل وفرض المقاعد البلاستكية في الملاعب الرئيسة وأمور أخرى في المسابقات المحلية لأنه فقد الأمل من اللجان التي تعد كثيراً وتطبق قليلاً.

نقاط سريعة

ما يميز الشباب أنه بعيد عن الصخب الإعلامي لذا لا خوف عليه من جميع المؤثرات.

مقولة أن قوة فريق الهلال في اللاعبين الأجانب فقط أبطلها ونسفها لاعبو الهلال الصغار في مباراتهم مع ذوبهان الإيراني في إيران.

مهم جداً تدريب وتمرين لاعبي الهلال على ضربات الترجيح لأن الفريق خسر آخر مباراتين حسمت فيها المباراة من ضربات الترجيح في مباراتي الاتحاد في نهائي كأس الأبطال والشباب في نهائي النخبة.

بغض النظر عن مستوى منتخبنا للشباب غير المقنع إلا أننا بحاجة لمثل هذا الإنجاز وهو التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب.

بصراحة موضوع بقاء وذهاب جريتس أصبح مملاً وماسخاً ومزعجاً لكل الهلاليين. ولكن سامح الله من كان السبب.

هات ماسا ورد ماسا والموضوع كله مليون ومائتين ريال في السنة فقط.

الانتخابات في نادي الوحدة واضح أنها ملعوبة لصالح جمال تونسي والدليل انسحاب المرشحين القرشي وخالد المطرفي قبل الموعد النهائي للتصويت بيوم واحد.

Suliman2002s@hotmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة