Thursday  14/10/2010 Issue 13895

الخميس 06 ذو القعدة 1431  العدد  13895

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

المحكمة العليا تسمح ببيع ليفربول

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لندن - (ا. ف. ب)

سمحت المحكمة العليا في لندن اليوم الأربعاء ببيع نادي ليفربول الإنكليزي إلى مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز» الأميركية، ومنحت المحكمة للبنك الملكي الأسكتلندي (رويال بنك أوف سكوتلاند)، الدائن الرئيسي للنادي، الحق في البيع رافضة معارضة المالكين الأميركيين للنادي توم هيكس وجورج جيليت ببيعه إلى مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز» الأميركية التي يملكها رئيس فريق بوسطن ريد سوكس الأميركي للبيسبول.

وأخذ الصراع بين مالكي ليفربول هيكس وجيليت ومجلس إدارة النادي منحاه القضائي، حيث طعن الأخيران في صلاحية مدير النادي الإنكليزي العريق مارتن براوتن بالموافقة على بيعه إلى مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز».

ويرى هيكس وجيليت اللذان سيخسران 144 مليون جنيه أسترليني (229 مليون دولار) في حال تمت صفقة البيع المقدرة بـ 300 الف جنيه أسترليني، بان براوتن لا يملك الصلاحية القانونية بالموافقة على عملية البيع. وكان براوتن الذي عين في ابريل الماضي مديراً مستقلاً للنادي، وافق على البيع بدعم من المدير الإداري كريستيان بورسلو والمدير التجاري ايان ايريه، أي ثلاثة أصوات ضد صوتي هيكس وجيليت اللذين حاولا أن يطيحا ببورسلو وايريه من منصبهما بعد فترة وجيزة من موافقة مجلس إدارة النادي على بيعه، لكنهما فشلا في مسعاهما، وأشار براوتن إلى أنه عندما قرَّر هيكس وجيليت بيع النادي في أبريل الماضي، رأى البنك البريطاني «ار بي أس»، الدائن الرئيس، بأنه لا يحق لأحد أن يجري تعديلاً على مجلس الإدارة باستثناء براوتن كونه المدير المستقل، ونفى هيكس أن يكون براوتن يتمتع بهذه الصلاحية وبالتالي عملية البيع التي قام بها الأخير غير قانونية وغير صالحة، وقد حظي براوتن بدعم رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز التي أعطت الضوء الأخضر لعملية البيع بعد مطالعتها للتفاصيل المتعلقة بالمجموعة التي ستشتري الفريق الإنكليزي العريق وللطريقة التي سيتألف فيها مجلس الإدارة الجديد، مشددة على أنها ستواصل العمل مع ليفربول في هذه المسألة دون أن تعطي أي معلومات أخرى لأنه، وبحسبها، من غير اللائق القيام بذلك في الوقت الحالي لأن المشاكل العالقة لم تحسم حتى الآن.

وتعهد هيكس بمقاومة عملية بيع النادي إلى مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز، ويرى هيكس وجيليت أن المبلغ الذي ستدفعه مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز لشراء ليفربول لا يعكس القيمة الحقيقية للنادي الإنكليزي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وسيخسران 140 مليون جنيه أسترليني في حال تمت الصفقة، وطرح ليفربول للبيع في أبريل الماضي من قبل هيكس وجورج جيليت مقابل 4.351 ملايين جنيه أسترليني (5.403 ملايين يورو)، ويمر النادي الإنكليزي العريق في فترة مذرية هي الأسوأ له منذ حوالي 50 عاماً، إذ خرج أمام نورثامبتن تاون من الدرجة الرابعة في كأس رابطة الأندية الإنكليزية، ويحتل حالياً المركز الثامن عشر في الدوري الممتاز. وتراكمت ديون ليفربول منذ وصول هيكس وجيليت قبل ثلاث سنوات، وقد اتخذ «ار بي أس» زمام الأمور في النادي منذ أبريل عندما قرَّر اللأميركيان بيع النادي، وكان رجل الأعمال السنغافوري الثري بيتر ليم أعلن أمس الثلاثاء أنه تقدم بعرض مقداره 360 مليون جنيه أسترليني (574 مليون دولار) نقداً لشراء ليفربول.

وأكد بيان رسمي صادر عن الشركة التي يملكها ليم «السعر المطلوب لشراء النادي هو 320 مليون جنيه، وسنخصص مبلغاً إضافية مقداره 40 مليون جنيه للتعاقد مع لاعبين جدد», وأضاف «خلافاً للعرض السابق الذي تقدمنا به، فإن العرض الحالي سيدفع بالكامل نقداً وسيسمح بتسديد جميع ديون النادي التي رسمت علامة استفهام حول مصير النادي». في المقابل قال ليم «أكن احتراماً كبيراً لنادي ليفربول صاحب التاريخ الكبير، وأنا مصمم على إعادة بناء النادي لكي يستعيد المكانة التي يستحقها على قمة الكرة الإنكليزية والأوروبية، ولهذه الأسباب تقدمت بهذا العرض، وجمع ليم ثروته من العمل في البورصة وهو كان الطرف الآسيوي غير المعلن الذي قدم عرضاً لشراء ليفربول مقابل 300 مليون جنيه إسترليني لكنه خسر المنافسة لصالح عرض مالي مماثل من شركة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز، ويواجه ليفربول إمكانية حسم تسع نقاط من رصيده في حال عدم إتمام صفقة البيع، وحقق ليفربول أسوأ نطلاقة له في الدوري المحلي منذ موسم 1953 -1954م.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة