Thursday  14/10/2010 Issue 13895

الخميس 06 ذو القعدة 1431  العدد  13895

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

لاستكمال منظومة الولاء المشرّفة بين الإعلام وأسرة الطالب والمدرسة:
لمَ لا تُدرج قصائد شعراء المؤسس ضمن التربية الوطنية؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عبدالعزيز المتعب :

تعلّق الشعوب آمالها الكبيرة على النشء من جيلها دائماً فهم رجال المستقبل، وأبناء المملكة العربية السعودية من التلاميذ في المراحل الدراسية بتدرجها هم أنموذج مشرف لآبائهم، ومجتمعهم، إن شاء الله تحت ظل الله سبحانه وتعالى ثم ولاة الأمر أطال الله أعمارهم وأدام عزهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وكذلك تحت إشراف ومسؤولية مباشرة من وزارة يقف على هرمها وزير مثقف يرى الأمور من زوايا لا يراها الكثيرون بتجدده وذكائه ومرونته وعصرية تعامله الراقي وتواضعه الجم في تعامله مع الآخرين، بل واقترابه المثالي من طلاب المدارس باحتفالاتهم بصورة مشرفة وما ارتداؤه (لبدلة الكشافة) إلا توثيق يرفع به المتابع الدقيق المنصف المحب لوطنه وولاة أمره رأسه عالياً في استدلاله بهذا الشأن.

وبما أن للوطن تاريخه المشرف في الشعر الشعبي الذي ردده الشعراء الأبطال تحت راية الملك الموحد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وجزاه عن أبناء وطنه من كل جيل خير الجزاء، فإننا نأمل من سمو الأمير الوزير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود - حفظه الله - إدراج قصائد الحربيات أو العرضة ضمن التربية الوطنية لتلاميذ الصفوف الأولى كقصائد ابن صفيان والعريني والجبيلة والعوني وفهيد بن دحيّم في تأييد الملك عبدالعزيز التي وثقت مراحل توحيد الوطن على يد مؤسسه الملك عبدالعزيز وموحده - طيب الله ثراه - وهذا من شأنه استكمال منظومة الولاء الرائعة المشرفة بين الإعلام وأسرة الطالب والمدرسة، وبالتالي ينشأ ولديه جرعة شعيبة تتمثل بالحربيات وقصائد العرضة الوطنية ضد أي غزو من خفافيش الظلام الحاقدين في الشبكة العنكبوتية أو غيرهم من المتخفِّين الذين قد يستغلون براءة الأطفال لتمرير أجندتهم الخسيسة دحرهم الله، كما أن إقامة محاضرات يقوم بإلقائها من لديهم الكفاءة الأكاديمية والتخصص في هذا الشأن بحيادية مسؤولية راقية هي إضافة داعمه في هذا الشأن، تقف بالمرصاد لكل من في نفسه مرض ممن ابتلوا بالجبن ليتخلّوا حتى عن أسمائهم وأسماء آبائهم الحقيقة ويصبحوا بلا هوية ومعنى وقيمة من خلال أسماء مستعارة يلجؤون إليها في الشبكة العنكبوتية لبث سمومهم، (والإعلام الشعبي الهادف) لن يتأخر في جهوده مع الوزارة في هذا الشأن وهذا واجبه العملي الوطني أولاً وقبل كل شيء.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة