Saturday  16/10/2010 Issue 13897

السبت 08 ذو القعدة 1431  العدد  13897

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

           

عندما طالبت قبل أسبوعين بإيجاد جهة علمية تملك آلية للتحرك السريع في الحالات التي تستدعي البحث والتقصي في الظواهر البيئية غير النمطية في مدننا وقرانا، لم تعجب هذه المطالبة بعض المسؤولين، على أساس أن هناك دوماً تحركاً سريعاً للتعاطي مع كل الظواهر غير الطبيعية (الله وأكبر يا متحركين)، كما لم تعجب بعضاً آخر، على خلفية أنه ليس لدينا أية ظواهر بيئية غير طبيعية، حتى مع وجود تسمم بعض الآبار الريفية أو تلوث بعض الحقول القروية.

بالأمس، سمعنا عن مهاجمة ضفادع، وبأعداد كبيرة، عدداً من أحياء القريات، سواءً في الشوارع أو داخل البيوت. وفي محاولة من الأهالي تقصي الأسباب، توجهوا للمسؤولين في الصرف الصحي الذين أكدوا بدورهم خلو المناهل من الضفادع، وقالوا ربما أن هذه الأعداد الكبيرة نزحت من المزارع، باتجاه البعوض والذباب وطفح مياه الصرف المنتشر في الأحياء.

إن مثل هذه الظاهرة تتطلب تحركاً حاسماً وسريعاً من الجهة التي طالبت بإيجادها. وليس الهدف من التحرك القضاء على الضفادع، فهذه عملية سهلة يستطيع «الوغدان» القيام بها، بل لدراسة أسباب تواجدها بهذه الأعداد في الشوارع وأفنية المنازل ودورات المياه. وبعد الدراسة، تأتي التوصيات التي سيستفيد منها أهالي القريات وجيزان وسيهات وينبع، وسيعرفون إذا اكتسحتهم الضفادع، أن ثمة مدينة مرَّت بنفس التجربة، وأنها اتخذت سلسلة من الإجراءات، وأنه بالإمكان اتباع نفس هذه الإجراءات، بدل البدء من الصفر.

هل مطالبتي هذه صعبة؟!



 

باتجاه الأبيض
ضفادع القريات
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة