Saturday  16/10/2010 Issue 13897

السبت 08 ذو القعدة 1431  العدد  13897

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مؤيداً آل الشيخ :
المكتب الموحد للعمل يحل مشكلة العمالة والمتسولين

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلعت على ما سطره الكاتب الأخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ يوم الثلاثاء 4 ذو القعدة العدد رقم 13893 في زاويته (شيء من) وكان محور حديثه يدور حول مشاكل العمالة المنزلية لدينا وحول نظام الكفيل، ويرى من سياق كلامه أن يمنع الكفيل للعمالة المنزلية وأن يكون هناك مكتب موحد تابع للدولة يعني بالخدم دون وجود المكاتب المنتشرة والتي لم تحل نظام العمالة وهروب العمالة المنزلية حتى الآن.

وحقيقة أن ما تطرق له الأخ محمد آل الشيخ هو عين الصواب، فالذي يهمنا جميعا هو وجود مكتب موحد يدار من الجهات الرسمية في الدولة دون وجود مكاتب للاستقدام ويكون على شكل شركة مساهمة تعني بالعمالة المنزلية، وبهذه الطريقة نكون قد قمنا بحل هذه المعضلة التي لا يكاد ينجو منها أحد، فالجميع قد عانى من العمالة المنزلية، ولن تجد هناك من لم يسلم من هروب عاملته أو تأخرها لعدة أشهر عن طريق هذه المكاتب التي أصبحت تبحث عن الكسب المادي على حساب المواطن المغلوب على أمره.

في تصوري إن وجود مكتب موحد تديره الدولة هو الحل الأمثل، فلا يكون هناك حاجة لاستخراج تأشيرة عاملة ولا يكون هناك حاجة لمراجعات ليس لها أي داع تسبب الزحام في تلك الدوائر التي هي مشغولة بأمور أخرى، فهذا المكتب يقوم بجلب العمالة المنزلية ثم يتم التقديم عليها من قبل المواطنين لاستئجار عاملة سواء بالشهر أو بالسنة، وهناك الكثير من مكاتب الاستقدام التي أصبحت تقوم بهذه الطريقة فهي تجلب عاملات بأسماء كفلاء مقابل مبالغ مالية ثم تقوم بتأجيرها شهريا بمبالغ كبيرة على المحتاجين، وما أكثر المحتاجين للعمالة المنزلية لدينا.

ثم إن وجود مكتب للعمالة لدينا لن يقتصر على العمالة الأجنبية فظاهرة التسول التي تنتشر بشكل مخيف في جميع مناطق المملكة وأكثرهم من المقيمين يجب أن يكون لها حل جذري، فبإمكان هؤلاء المستولين التقديم على هذا المكتب لإيجاد عمل شريف لهم، لأنه في اعتقادي أن عمل هؤلاء في المنازل وبمرتب جيد وفي بيئة نظيفة أفضل من وجودهم أمام الإشارات وفي الأسواق وأمام مكائن الصرافة، فلا أظن أن هناك إهانة أكثر من سؤال الناس والتي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (لأن يأخذ أحدكم حزمة من حطب على ظهره فيبيعها، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه).

أتمنى أن نجد في القريب العاجل حلا لهذه المشكلة الكبيرة والتي استفحلت في السنوات الأخيرة وهي مشكلة العاملات المنزلية ومشكلة التسول.

ناصر بن شباب العتيبي

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة