Sunday  17/10/2010 Issue 13898

الأحد 09 ذو القعدة 1431  العدد  13898

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

رجل الأعمال الوليد المنيف لـ (الجزيرة) :
200 مليون ريال حجم الاستثمارات في صناعة المجوهرات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رجل أعمال شاب يحمل صفات متميزة ، وله بصمات إبداعية في مضمار صياغة العقود والخواتم والأساور والحلي وأطقم المجوهرات التي تفتتن بها النساء لتقتنيها وقد حباه الله نعمة العلم والمال وتوج ذلك بنعمة الخلق ، وميزه الله بنعمة الإبداع ورهافة الحس ورقي الذوق ، وهدي إلى ابتكار ما يسعد المرأة ويأسرها ويستحوذ على جل مشاعرها.

إنه الأستاذ الوليد بن عبدالعزيز المنيف رجل الأعمال المولع بعشق الأحجار الكريمة والملهم بسحر صياغتها في قلائد وأقراط وخواتم وحلي تفيض جمالا وتزيد روعتها مع جمال المرأة ،هو الرجل الذي يحب إسعاد المرأة ولا يكرر نفسه مثل الآلة فموديلات حليه المتفردة تجعل المرأة تشعر بقيمة التملك وخصوصيتها.

ولع بعالم الإبداع منذ الصغر

هو الوليد بن عبدالعزيز المنيف ابن العاصمة الرياض التي ولد فيها فمنحته طيفا من التأمل في حضارة الأمس وأمجاد الأجداد ونهضة الآباء، الوليد المنيف نتاج البناء الحديث لشباب هذا الوطن منذ الصغر ولد معه شغف بالذهب والمجوهرات والعمل والتجارة وهذه الخلطة السحرية التي غالبا ما تخرج رجل أعمال ذا أساس قوي يحمل عوامل النجاح فموهبة الخيال الخصب والإبداع والذوق الرفيع وحب العمل والدأب على التعلم مواصفات يجمع الرجل بينها جميعا.

يعشق الذهب والمجوهرات

رغم تعدد أنشطته

الوليد رجل أعمال متعدد الأنشطة التجارية مثلما هو متعدد المواهب ورغم ذلك فهو يعشق الذهب والمجوهرات وجعله أهم استثماراته على الإطلاق ويخطط لتطويره ويكفي أن نشير في ذلك إلى أن حجم استثماراته في هذا المجال تفوق الـ200.000.000 مليون ريال وينتظر المزيد في ظل رغبة شديدة بالتوسع والتطوير .

بداية تحول الحلم إلى واقع

يؤكد الأستاذ الوليد المنيف أن أولى خطوات حلمه قد بدأت تتحقق في العام الميلادي 2001 ، حينما استطاع أن يفتتح مكتبا لتجارة الألماس والأحجار الكريمة في مدينة دبي بدولة الإمارات المتحدة ، ومنها بدأت الانطلاقة وأخذت تتسع لتمتد نشاطاته إلى المملكة مسقط رأسه ، وذهب إلى لبنان وفي بيروت مدينة الجمال ومن تجارة الجملة اتخذ سبيلا إلى تجارة التجزئة .

حلم الوصول للعالمية

«يسيطر على الأستاذ الوليد حلم الوصول للعالمية ، وليس ذلك غريبا فالحلم بداية كل نجاح لأنه يستدعي كل وسائل الإبداع والابتكار لتحويل الحلم إلى واقع ، وهو ما يؤكده ضيفنا وتدعمه أدواته التي يمتلكها في هذا المجال من قوة دعم مادية هائلة بلغة التجارة قوامها مائتا مليون ريال وتخطيط واستقراء صحيح لحركة السوق ودعم فريق عمل كبير متخصص ولا يكتفي الوليد المنيف أن يكون أعضاء فريقه من المتخصصين فقط بل يجب أن يتمتعوا بأعلى درجات الاحترافية والإبداع ، ويقول الوليد المنيف إن عمله الحقيقي يبدأ من اختيار الفنانين المصممين للموديلات وهم في الغالب من العنصر النسائي ممن يتمتعن باحترافية التصميم وروعة الذوق ورقيه حيث يبدعن العديد من التصاميم التي يشرف عليها بإضافة بعض اللمسات التي تضفي جمالا أفضل وبعد الانتهاء يتم التفاضل بين أفضلها حتى يستقر الرأي على أجملها وأرفعها ذوقا .

الثقة رأس مال آخر

ثم تبدأ مرحلة أخرى حيث يتم صناعة قاعدة قطعة الحلي من الذهب ، وهنا يلفت الوليد المنيف الميزة التي تتفرد بها منتجاته من المجوهرات وهي عدم تكرار التصميم والموديل مشيرا إلى أن النجم الحقيقي في صناعة المجوهرات هو الحجر الكريم وقاعدة قطعة الحلي تعد الأخف وزنا والمعادلة هي كيف تصنع طقما من الحلي فائق الروعة يظهر جمال الحجر وفي الوقت ذاته بقاعدة من الذهب أخف وزنا ، حيث تبدأ مرحلة تقطيع الحجر الكريم وبوسائل متقدمة جدا هي تترجم مدى جودة الحلي من عدمه حيث يؤكد المنيف أن جودة الصنع تعكس روعة وجمال الحلي ، ومن هنا كان حرصه عندما بدأ عمله في اختيار أرباب هذا المجال مهما كلفه ذلك من ماديات حيث أدرك أن بناء الثقة يستمده من جودة صنع المنتج وهو رأسمال في حد ذاته وهو السبيل الوحيد للوصول بطموحات الوليد المنيف للعالمية .

الضوء أو بريق الذهب

ويرد المنيف على سؤالنا بخصوص اختياره لاسم ( لوميير) اسما تجاريا للشركة ولمعرض لوميير للمجوهرات فيقول: إن أصل الكلمة فرنسية وتعني الضوء أو البريق وتمثل بريق المجوهرات و لمعانها كلما انعكس عليها ضوء ، وكما اختار الاسم فإنه اختار التصاميم وصاغها بنفسه ليكون تحفة فنية تتشابك مع التحف التي تقبع في (فترينات) العرض من حلي ومجوهرات غاية في الإبداع والروعة وفي حواره ألمح إلى صياغة جديدة بدأ ينسجها في تأن وهدوء ليفاجأ بها رواده وعملاءه وإن كان حظ الباحثات عن التميز وحب التملك لكل ما هو مميز وفريد ورائع وجميل في ذلك طيب جدا .

الأحجار الكريمة من مصادرها

وعن سؤال حول مصدر الألماس والأحجار الكريمة

يقول مدير عام لوميير بأنه تتعدد مصادره حيث يقوم بشراء الأحجار الخام من عدة دول غنية بالأنواع الأكثر أهمية من الأحجار ومن أهم هذه الدول جنوب إفريقيا ودول أمريكا الجنوبية ، حيث يتم إحضار الأحجار وصقلها في مصانع متخصصة في الخارج ومن ثم تتم عملية صياغتها في مصانع تمتلكها (لوميير) لهذا الغرض حيث تنتج بأيدي مهرة تتحول القطعة في أيديهم إلى قطعة فريدة مميزة تنافس الشركات العالمية في هذا المجال ، مشيرا إلى الألماس والروبي والزمرد والفيروز تعد من أندر الأحجار الكريمة وأغلاها ثمنا.

طوفان الأزمة الاقتصادية

ويضيف الأستاذ الوليد المنيف قائلا بأنه قد أظهرت هذه الصناعة قوة وصلابة في وجه طوفان الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت معظم دول العالم ولم يتعاف منها حتى الآن إلا مجال صناعة الذهب والمجوهرات لم يفقد الذهب فيها بريقه بل ظل يلمع وتمسك بموقعه في الصدارة تنتعش صناعته وترتفع قيمته غير عابئ بكل ما لحق العالم من كوارث جراء الأزمة الاقتصادية التي أجبرت أباطرة التجارة العالمية على إعلان إفلاسها وإغلاق أبوبها.

مطمح كبرى الشركات العالمية

وعن رأيه في القوة الشرائية للسوق السعودي والمنافسة الشديدة مع التجار في ذات المجال يقول الأستاذ وليد المنيف: غني عن القول أن السوق السعودي يعتبر السوق الأقوى في المنطقة بلا منازع ويتصدر مكانة متقدمة عالميا من حيث حجم القوة الشرائية وهو ما يفسر حدة وقوة المنافسة المحلية والعالمية ، وتتمنى كبرى الشركات العالمية وأشهر الماركات الحصول على موطئ قدم فيه ، فهو سوق مستهدف من كبرى الشركات والماركات حول العالم ، موضحا أن هذه المكانة منحته إياها قوة الاقتصاد السعودي واستقراره والمستوى المعيشي المرتفع وطبيعة المجتمع الذي تغلب عليه الطبيعة الشابة حيث تبلغ ما نسبته 70% من عدد السكان .

منتجات تحفر مكانا في الذاكرة

ويشير الوليد المنيف إلى أنه يسعى إلى ترسيخ اسم لوميير في السوق السعودي والقيام بتصنيع كل ما يناسب ذوق المرأة السعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام وأيضا التوجه للضيوف من المقيمين العرب والأجانب وتعد منتجاتنا في ذلك سفير مهم يحمل بصمة غاية في الذوق والجمال الأثر الذي يصعب على المرأة نسيانه ويعلق بالذاكرة والرابط دائما يكون موجودا بين جمال القطعة وموطن الصنع الذي ترتبط به مساحة من الزمن عاشتها صاحبة قطعة الحلي في بلادنا.

القضاء على الغش

كثرت في الآونة الأخيرة الأحجار المزيفة التي يقول الوليد المنيف في هذا المجال: إن هناك الكثير من الشركات التي لا تهتم سوى بجمع المال غير عابئة بمدى نظافة هذه الأموال هل هي من مصدر حلال أم من غش وخداع للزبائن والمشترين ، لذا ينصح مدير عام لوميير جميع الزبائن عند شراء قطع الحلي التي هي غالية الثمن والقيمة بتوخي الحرص والحذر عند الشراء حيث لابد أن يكون المنتج معروف المصدر، ويفضل أن تكون عملية الشراء من شركة سعودية معروفة يمكن الرجوع إليها.

المجوهرات معاكسة للأزمة

ويؤكد مدير عام لوميير رجل الأعمال الوليد المنيف أن الأزمة المالية العالمية كان تأثيرها ضعيفا وبالأخص على مجال الذهب الذي تشير الدلائل إلى أنه على العكس تحسن سوق الذهب والمجوهرات واشتدت الحركة فيه وظل وجهة لاغنى عنها في جميع المناسبات.

ثقافة المستهلك السعودي عالية

ويري الوليد المنيف أن المستهلك السعودي يتمتع بثقافة شرائية عالية من حيث دراسة المعروض وتقييمه ودراسة قرار الشراء والبحث عن الأفضل قيمة والأغنى جمالا وذوقا والأنسب سعرا باختصار فإن المرأة وهي المعنية بشراء الحلي والمجوهرات أصبحت تعرف بالضبط ماذا تريد ، ولذا فإن لوميير ارتبط بعلاقة خاصة مع زبائنه حيث استطاع خلال فترة قصيرة كسب ثقة رواده وزبائنه من خلال منحهن أقيم التصاميم أجود الأحجار مترجما شعارا يرفعه (نادرة لن ترينها على غيرك ) ويقدم أفضل وأنسب الأسعار.

الشراء من مصدر موثوق

ويؤكد المنيف أن السبب القوي وراء الانخفاض الكبير لسعر بيع القطعة المستعملة من المجوهرات ، هو عدم إدراك المشتري للقيمة الحقيقية للقطعة عند شرائها ، مفسرا ذلك بعدة أسباب منها قوة التاجر من مصادره وحجم وقوة الشرائية للأحجار الخام وطريقة الدفع في معاملاته ( بالكاش أو بالأجل ) وهامش الربح الذي يضيفه على كل قطعة ، منوها إلى أن بعض المحلات التي لا تتمتع بإمكانات ومصادر جيدة تشتري الخام بسعر مرتفع وبالتالي سعر القطعة يرتفع بنسبة مبالغ فيها ، لذا فمن الطبيعي أن يفاجأ الزبون بانخفاض حاد في سعر القطعة التي ينوي بيعها .

خسارة محدودة للمستعمل

ويضيف الوليد المنيف أن لديه ثقة كبيرة بأن القطعة المباعة من لوميير إن اشتراها المعرض بعد استعمالها فإن انخفاضها سوف تكون نسبته بين 5 و10 %وهذه نسبة عادلة للبائع والمشتري .

و يشير مدير لوميير إلى أنه ينتج لمعارض لوميير كما ينتج للغير حسب الطلب وهو بذلك يبيع بالجملة للمعارض الأخرى وبالتجزئة من معرضه وسألناه أيهما يستهويه البيع بالجملة أم بالتجزئة فقال المنيف الاثنين حيث إن للأولى ميزات تحقيق ربح أكبر وأقل جهد، والثانية تخدم الأولى حيث الالتقاء بالزبائن مباشرة للتعرف على الأذواق ومجاراتها والتجاوب مع الطموحات وتلافي بعض الملاحظات فكل عمل ليس بكامل مائة في المائة.





 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة