Sunday  17/10/2010 Issue 13898

الأحد 09 ذو القعدة 1431  العدد  13898

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

منذ أن أنهى كل من الهلال والشباب جولة الذهاب من دور الأربعة أمام ذوب الأصفهاني وسينونجنام الكوري.. والكل يوجه، والكل ينصح، والكل يحذّر.. فضلاً عن وجود من (يخدّر).. كل بحسب ما يرى بأنه الأصوب والأقرب إلى تحقيق الهدف من تناوله.. حتى الذين لا يتمنون بلوغ الهلال والشباب للنهائي من صغار القوم وهلافيتهم.. لم يوفروا على أنفسهم مشقة بذل خدماتهم غير المشكورة والمتمثلة ب(النخورة) في موضوع جيريتس وفلوس ياسر القحطاني، إلى ما هنالك من مساع لا تحتاج إلى تفسيرات (؟!!).

أما أنا فأقول: إذا كان كل من الهلاليين والشبابيين على حد سواء، لا يعون ولا يدركون قيمة ومعنى ما تمثله مباريات الإياب.. وأنها إما أن تؤدي إلى النهائي، وإما إلى لا شيء على طريقة (كأنك يا أبوزيد ما غزيت).. بمعنى أنهم بحاجة إلى من يرشدهم ويبصرهم بأهميتها وبالتالي بما عليهم عمله.. دون أن يعملوا هم وفق قدراتهم وخبراتهم وإمكاناتهم وتجاربهم.

فإن من العدل والمنطق القول بأنهم قد بلغوا من مراحل المشوار البطولي ما لا يستحقون بلوغه (؟!!).

وهذا لا يعني بطبيعة الحال مطالبتنا لهم بتحقيق المستحيل بقدر المطالبة بالعمل على تقديم العطاء والجهد، وكل ما يثبت أحقيتهم ببلوغ هذه المرحلة ومن ثم بلوغ النهائي -إن شاء الله-، وتبقى النتائج وما في حكمها من غيبيات من اختصاصات علاّم الغيوب.

وفق الله الهلال والشباب لبلوغ النهائي الكبير ليكون سعودياً صرفاً، وعندئذ لا فرق إن ذهبت البطولة للهلال أو للشباب.. إذ إن كلاهما عينان في رأس الوطن (اللهم آمين).

عذراً يا أحبة

على إثر ما طرحته هنا الأسبوع الماضي حول أولئك الذين تجردوا من القيم الوطنية وحتى من الحياء عندما أعلنوا دعمهم المادي والمعنوي غير المشكور وغيرالمخلوف -إن شاء الله- للفرق الأجنبية ضد الفرق التي تمثل الوطن خارجياً.

تداخل معي بعض المقربين الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير.. منهم من يتساءل عن سبب عدم إشارتي في ثنايا تناولي ذاك إلى الحكم الشرعي المتعارف عليه حتى على مستوى طلاب الابتدائي بحق من ذبح لغير الله، أو نذر بالذبح في غير طاعة الله فقلت: جواب هذا التساؤل عند الرقيب وليس عندي.. ومنهم من أعتقد بأنني أجهل النوعية البيئية والتربوية، والسير الذاتية والمواقف المخزية للعديد من عناصر هذه الفئة، فتفاجأوا بكوني أعرفها مثلهم تماماً، لعل أقبحها مناصبتهم العداء للمنتخب الوطني إلى درجة الأمنيات بعدم نجاحه عبر منتدياتهم ومجالسهم الخاصة دون خجل أو حياء (!!).

ولعل القارئ الكريم قد استمع إلى تبريراتهم على إثر استنكار الأسوياء والعقلاء لممارستهم الشاذة.. هم يقولون: نحن غير ملزمين بدعم وتشجيع الهلال والشباب آسيوياً، ولا يعتبرون ذلك واجباً وطنياً، حسناً.. وهل هناك من طالبكم بذلك الشرف.. أم أن المسألة لم تتجاوز المطالبة بأن يستروا قبحهم عن أنظار وأسماع الأشقاء في الخليج الذين كانوا مثالاً يحتذى في الرد على الغوغائيين والشواذ الذين شوهوا سمعة المواطن السعودي أيما تشويه (؟!!).

معذرة يا أحبة لكوني عدت لتناول هذا الموضوع وما كنت أرغب في ذلك.

النصر أفضل فريق في العالم؟!

في ظل ندرة العقلاء وتواري الشجعان عن المشهد، وعلى طريقة (الكثرة تغلب الشجاعة).. وفي ظل تحول الساحة إلى ما يشبه (السيرك)، حيث دانت الغلبة الصوتية للذين يجيدون الألعاب البهلوانية،

والذي معها وعن طريقها اتضحت معالم القناعات والأولويات التي يجب على الجميع الدندنة حولها، وبناء عليه يمكن القول:

إن النصر أفضل فريق في العالم دون منازع.. وأن جماهيره هي الأعرض والأكثر على مستوى الكرة الأرضية بلا منافس.. وأنه الفريق الذي لا يغيب عن منصات التتويج، وإذا حدث وغاب ونادراً ما يغيب، فإن (جريدة الجزيرة) هي التي غيبته.. وأن من ينتقد أو يقول: إن النصر يعاني من أية مشكلات من أي نوع، إنما هو (عدو مبين) ؟!!.

وأن الكثير من منسوبيه وأنصاره لا (يدسّون) أنوفهم في شؤون الآخرين وقضاياهم، وإن حدث ذلك فإنما هو بقد رأب الصدع وإصلاح ذات البين انطلاقاً من الحرص على أن تسود المحبة وروح الإخاء والتسامح.

كل هذه المحاسن والخصال والمنجزات.. ومع ذلك يصر الإعلام (كل الإعلام) على أن يدير ظهره للفريق النصراوي.. فلا يمنحه حقه في الظهور والتواجد أسوة بباقي الفرق الأخرى (؟!!).

حتى القناة الرياضية -أصلح الله شأنها- لا تتيح ولا تمنح العنصر النصراوي أي فرصة سواء للعمل أو حتى كضيف في برامجها المتعددة.. رغم أن المرات أو الحالات النادرة جداً التي تمت فيها استضافة بعض الوجوه النصراوية، قد أثبتت بالدليل والبرهان، تميزه بالهدوء والطرح الراقي وعدم افتعال الفوضى والغوغائية، أي منتهى الأدب والمهنية، واحترام المنبر والمشاهد.

هل في الموضوع حلقات مفقودة، ربما (؟!).

بيت القصيد

ومهما يكن عند امرئ من خليقة

وإن خالها تخفى على الناس تعلم

 

في الوقت الأصلي
المهمة وطنية
محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة