Sunday  17/10/2010 Issue 13898

الأحد 09 ذو القعدة 1431  العدد  13898

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وَرّاق الجزيرة

 

وعن الحركة الكشفية في بلادنا
حمود بن عبد العزيز المزيني (*)

رجوع

 

الإنجليزي روبرت بادن باول، المولود عام 1857م هو مؤسس الحركة الكشفية، ففي عام 1908م أسس أول فرقة كشفية في إنجلترا، وفي عام 1908م أصدر كتابه «فتيان الكشافة»، وكان هذا الكتاب هو الأساس الذي قامت عليه الحركة الكشفية حيث انتشرت بشكل سريع في مختلف أنحاء الكرة الأرضية.

أما في العالم العربي فإن أول فرقة كشفية شُكلت فيه كانت في «دار العلوم» التي أنشأها الشيخ محمد توفيق الهبري في لبنان عام 1912هـ.

وفي بلادنا الغالية فإن أول فرقة كشفية أسست كانت في مدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة عام 1363هـ في عهد الملك عبد العزيز. ومنها انتشرت في التعليم العام لمختلف المراحل، حيث أولتها وزارة المعارف عناية كبيرة. هذا ما دونه الأستاذ حسن العبّادي. في كتابه (أضواء على الحركة الكشفية).

لقد دخلت الحركة الكشفية مدارس سدير. في الثمانينات من القرن الماضي، ويعتبر الأستاذ محمد بن خريف الناشي المؤسس لهذه الحركة بالمنطقة وأول مشرف كشفي بإدارة التعليم بالمجمعة.

وللقادة الكشفيين بالمحافظة وللكشافة مشاركات فاعلة ومشهودة في معسكرات خدمة الحجاج بمكة المكرمة منذ سنوات طويلة، ومشاركات الكشافة في مناسبات المحافظة واحتفالاتها الرسمية على مدى العقود الماضية معروفة لدى الجميع.

لقد كان لكشافة المحافظة رحلات خارجية منذ أوائل التسعينات من القرن الهجري الماضي، حيث قامت برحلات إلى قطر والكويت والعراق وتركيا، كما حققت كشافة المحافظة مراكز متقدمة في مسابقات التفوق الكشفي على مستوى المملكة لأعوام عديدة.

وفي هذا العام حصلت إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة على درع التميز على مستوى المملكة في مسابقات اليوم الوطني الـ(80) لتأسيس مملكتنا الغالية والمقامة في منطقة نجران برعاية وحضور وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وقد شاركت في هذا التجمع جميع إدارات التعليم والجامعات والكليات التقنية والمعاهد الفنية بالمملكة.

ومن أبرز القيادات الكشفية التي قامت عليها الحركة الكشفية في منطقة سدير منذ تأسيسها حتى الآن:

القائد محمد بن خريف الناشي رئيس قسم رعاية الشباب في إدارة التعليم بمنطقة سدير - النشاط الطلابي فيما بعد-.

القائد عثمان بن زيد الجندل، المجمعة.

القائد عبد الله بن سعد المزروع, جلاجل.

القائد سليمان بن دخيل النصار, الحوطة.

القائد محمد بن عبد العزيز الليفان, الحوطة.

القائد عبد الله بن عبد العزيز الشبانات, الروضة.

القائد سعد بن ناصر المنصور, الروضة.

القائد البواردي المنيفي, الزلفي.

الأستاذ علي المساعد، الزلفي.

الأستاذ محمد بن سليمان المنصور، الغاط.

القائد علي بن سليمان المشاري، الأرطاوية.

القائد عبد العزيز بن كديان الفيصل، تمير.

القائد علي بن طامى الطامي، تمير.

القائد عبد العزيز بن إبراهيم الماضي، عشيرة.

القائد بصري بن زيد البصري، عشيرة.

القائد علي بن عبد العزيز العلي وهو المشرف الكشفي بإدارة التعليم حاليا.

القائد عبد العزيز بن محمد العبد الجبار، المجمعة.

القائد سليمان بن عبد العزيز الشويعر، المجمعة.

هذا بالإضافة إلى العديد من القيادات الكشفية المؤهلة من الإخوان العرب الذين ساهموا في رقي هذا النشاط وتحقيقه لأهدافه..

ويوجد بمدينة المجمعة - قاعدة المنطقة - معسكر كشفي متكامل مزود بجميع التجهيزات كما يوجد معسكر كشفي فرعي في مدينة الروضة.

وفي محافظة المجمعة أربع مفوضيات كشفية في كل من المجمعة، والروضة، وتمير، والأرطاوية.

وفي صفحة الوراق. العدد 13744 تعليق للأخ يوسف العتيق على مقال الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز.. الذي تطرق فيه للكتاب الذي أصدرته الدارة. بعنوان. (المعسكر الكشفي الأول - الجامبوري ) ويقصد به (التجمع الكشفي) المنعقد بجدة في شهر شعبان لعام 1378 هـ. والذي يعد الكتاب الأول من نوعه أصدرته الدارة ضمن إصدارتها العديدة.. فنشاط هذه الدارة كما هو مشاهد قد أصبح ذا أبعاد.. وصار لها حضور في كل مناسبة علمية أو تظاهرة ثقافية في عهد أمينها النشط الدكتور فهد السماري هذا الكتاب يتحدث عن ذلك المعسكر ويلقي الضوء على اهتمام جلالة الملك سعود، وصاحب السمو الملكي ووزير المعارف آنذاك الأمير فهد بن عبد العزيز - خادم الحرمين الشرفين - بهذا الجانب التربوي الهام كما يبين كيف كانت الأنشطة الطلابية تلقى الرعاية والإهتمام من قادة هذه البلاد منذ وقت مبكر..

إن هذا الكتاب يعد إضافة إلى ذلك الكتاب الرائد في هذا المجال - أضواء على الحركة الكشفية والذي تحدث فيه مؤلفه العبادي عن هذه الحركة منذ نشأتها وانبثاقها، ثم انتشارها على مستوى العالم.. وعن دخولها لهذه البلاد. واعتمادها كأحد الأنشطة الفعالة في مجال الشباب.

لقد كان لهذه اللفتة من الدكتور فهد السماري حول الحركة الكشفية.. تأثيرها واستثارتها لما لدي حول هذه الحركة. وخاصة في منطقتي - منطقة سدير - فشكرا له، ولجريدتنا الغراء. على إتاحة هذه المساحة لإلقاء الضوء على هذا الجانب التربوي الهام.

والله ولي التوفيق.

(*) المجمعة

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة