Monday  18/10/2010 Issue 13899

الأثنين 10 ذو القعدة 1431  العدد  13899

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

العقيل: لو لم توجد أوبك لأوجدها العالم والدول الصناعية تدرك أهميتها

رجوع

 

أكد الخبير في مجال الطاقة، الدكتور خالد العقيل أنه «لو لم توجد أوبك لأوجدها العالم»، مضيفاً أن أوبك «أثبتت أنها أداة اقتصادية هامة للاقتصاد العالمي، ساعدت الدول المستهلكة والمنتجة في آن واحد، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي».

وقال العقيل إن أوبك «برهنت خلال الأزمة العالمية الأخيرة، أنها أكثر مصداقية واهتمام من أي منظمة أخرى باستقرار الاقتصاد العالمي، فرغم انخفاض الأسعار بشكل حاد خلال الأزمة، تعاملت بشكل إيحابي ولم تخفض من صادراتها البترولية»، وخلص إلى أنه لذلك «تدرك الدول الصناعية أهمية استمرار المنظمة بعكس ما يعتقده كثيرون».

وأضاف العقيل: «لقد أثبتت منظمة أوبك أنها أيضاً أداة اقتصادية إيجابية، عملت ولازالت تعمل في صالح الاقتصاد العالمي، وهذا من أهم الأسباب التي جعلتها تستمر إلى هذا اليوم»، مشدداً على أنه «رغم الحملات العدائية التي يشنها من وقت لآخر بعض السياسيين في الدول المستهلكة، ملقين باللائمة من دون وجه حق على أوبك عند ارتفاع أسعار البترول، إلا أن حكومات تلك الدول تعرف جيداً أهمية أوبك في ضمان الإمدادت واستقرار الأسعار، رغم ما تتكبده من تكاليف الطاقة الإنتاجية القائمة والفائضة، والتي لو كانت في يد الشركات البترولية الكبرى لطالبت بتعويضات مالية ضخمة، من خلال رفع أسعار البترول عالمياً».

وفي سياق متصل أضاف العقيل أن أوبك ومنذ تأسيسها «لم تألُ جهداً في توفير إمدادت البترول للأسواق العالمية، وهذا ما ميزها وجعلها تتفوق على شركات البترول العالمية، التي قامت في أحيان كثيرة، بخلق ضرر كبير في الحقول البترولية لتحقيق مصالحها الخاصة، من خلال استنزاف البترول بشكل ضار، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة تعاني كثيراً من هذه الشركات، ولا يخفى ما يدور في أروقة الكونجرس من حين لآخر من امتعاض تجاه هذه الشركات»، مؤكداً أن «ما حدث من تسرب نفطي في خليج المكسيك في الآونة الأخيرة أكبر دليل على ذلك». واعتبر العقيل أن أوبك «تمثل أفضل آلية لمقابلة الطلب العالمي من البترول، لأنها قامت طوال مسيرتها بمد الأسواق العالمية باحتياجاتها البترولية بأسعار معتدلة، وهذا سر استمرارها وبقائها».

وحول التحديات التي تواجه المنظمة ومستقبلها قال العقيل: «أعتقد أن أكبر تحد يواجه مستقبل أوبك بالمرحلة القادمة، مرتبط باتفاق أعضائها على المحافظة والاستغلال الأمثل لحقول النفط، مع عدم التنافس على تجاوز الحصص المحددة لكل دولة، فعلى أوبك أن تستمر بمصداقية الإنتاج لوجود أكثر من دولة اليوم تتجاوز حصتها»، مضيفاً أن «هذا سيجعلها تحافظ على احتياطياتها لأطول فترة ممكنة، وسيبقيها متماسكة، خصوصاً وأنني أرى أن الطلب العالمي سيزداد في المستقبل، ما سيجعل جميع دول أوبك في وضع مريح وجيد، كما يجب على أوبك أن تتعاون مع الدول المصدرة من خارج أوبك، على أن يكون هذا التعاون من خلال أمانة منتدى الطاقة الدولي بالرياض».

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة