Tuesday  19/10/2010 Issue 13900

الثلاثاء 11 ذو القعدة 1431  العدد  13900

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

جماهير الكرة الواعية الحضارية في المملكة من الشمال إلى الجنوب ومن الخليج إلى البحر تسأل الله التوفيق.. وتنشد المتعة والإثارة والتشويق..، وقبلهما تحقيق (مُنجز رياضة وطن) تبلغ به الحُلم الذي بات يساوركل من به (ذرة وطنية) في ختام آسيوي سعودي خالص يُخرس الألسن ويكف الأذى ويؤكد علو كعب رياضة وطن.. رياضة مُثلت في نصف نهائي القارة لكرة القدم، بفريقين سعوديين، خطفا الأضواء فاستحقا الشكر والثناء على ما قدماه ويقدمانه من تشريف للرياضة والرياضيين بالمملكة.

الليث الذي يدخل لقاء الغد في موك بو الكورية متوثبا (نظريا) بفرصتي التعادل والفوز, لا أخال المسئولين عنه إلاوقد أعدوا العدة في ألا يُخدعوا بنظريات (التفوق) المُسبقة، كما أرجو أن يترجم الليوث ذلك على أرض الواقع حقيقة فهمهم لغبن مقولة صاحب بالين.. الشهيرة..!!

فسونجهام الكوري الجنوبي من أكثر الفرق الكورية تطورا وتمرسا وخبرة وصلابة في مثل هذه الظروف التي يعايش أجواءها في نزال الغد، فريق أضحى متجانسا منظما يعرف ماله وما عليه، فريق مختلف تماما عن نسخة 2004 م التي قدم من خلالها صورة الحمل الوديع الذي يخسر على أرضه وبين جماهيره بالخمسة في النهائي..!!

غداً سيكون الفوز حليف الشبابيين إذا وإذا فقط؛ تجاوزوا النتيجة التي آلت إليها مباراة الرياض، وتيقنوا أن من (رسم) إعلاميا وعلى مدار ثلاثة عشر يوما في مخيلتهم صورة (مهزوزة) للفريق الكوري إنما هو إعلام (مخادع) أراد بقول حقيقة ضعف الفريق الكوري 2004، باطل واقعه في نسخة 2010م..!!

الزعيم الذي يدخل لقاء الغد لقاء الحسم، لقاء التاريخ، لابد أن يعي نجومه في المقام الأول أن من لا يأكل بيديه لا يشبع.. وأن لا حلول أمام فريقهم لبلوغ النهائي المنتظر غير الفوز، وأن لغة الفوز أو الانتصار على ذوب أهن الإيراني لن تكون سهلة المنال إطلاقا، فالأماني ولى زمانها، وحضر فقط وقت الجد وشحذ همم الرجال..!!

فذوب أهن المتصدر للدوري الإيراني، هو صاحب الرقم البطولي الصعب لذات الكرة، بل إن التحصن الدفاعي الإيراني (المتوقع) والمباغتة الهجومية التي ستكون أسلحة (مشروعة) يُبرزها الفريق الضيف كبطاقة (تعارف) ثقيلة على الأراضي السعودية، باتت حرفة إيرانية أزلية وجب الحذر والحذر الشديد منها في نزال الغد..!!

لتبقى كلمة (الفصل) بعد توفيق الله تعالى لجماهير (الزعامة) في استنهاض همم، نجوم الفريق الهلالي لاستغلال أشباه الفرص وتحويلها لفرص تهديف مكتملة المعالم .. وهو المأمول بإذن الله تعالى في ياسر وراداوي ورفاقهما..!!

وبين ليث للتتويج يتأهب.. وزعيم للذهب كعادته يتوثب؛ تبقى آمال وتطلعات ودعوات جماهير (وطن) تترقب، وبحس وطني عالِ (منجز رياضة وطن)، حس لا يرقى بكل تأكيد لخُلد (بليد) عن فِعال (الرجال) بعيد.. لا بصمت عن ثرثرة أطبق.. ولا بخير فاه نطق ..!!

غانم.. عادل.. رجا الله.. ثلاثي النجاح..!!

في القناة الرياضية السعودية (مذيعون) من فئة الكبار، لا يتسع المجال لحصر أسمائهم بعد أن حفروا أسماءهم في وجدان المتلقي الرياضي، لكن الإضافة الحقيقية التي كسبت من خلالها القناة الرياضية مؤخرا عودة (نجوم) لامعين في فنون التخطيط والإعداد والتقديم وإدارة الحوار في البرامج الرياضية بمهنية عالية, هم (كوكبة) مُشرفة من الشباب السعودي المتقد حماسا وطموحا، تستحق بلا جدال الإشادة والتنويه والإشارة لهم ولإبداعاتهم بالبنان.!!

فالزميل الإعلامي المتميز الأستاذ غانم القحطاني مساعد مدير القناة، أرى فيه طموح ومستقبل القناة (الشابة) كما هي نظرة الأمير تركي بن سلطان (عراب) القناة الرياضية الوطنية الرائدة، تماما كتلك الثقة التي أولاها سموه في المحاور الفطن والمذيع اللبق الأستاذ عادل الزهراني، ونجم إدارة الحوار بالبرامج الرياضية المحترفة الراقي رجاالله السُلمي.

خذ.. عِلم..!!

الفارس المقدام عبدالله الشربتلي، ابن الوطن قدم ميدالية ميدان الشرف العالمية لفارس الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أدام الله عزه -.. بهكذا إنجاز (عالمي) فريد؛ يُعمق الكبار في شتى أشكال وأنواع ميادين الرياضة التنافسية الشريفة في رفع راية الوطن خفاقة عالية في المحافل العالمية؛ وبهكذا منجز، وغرس (روح الوطنية) وأسمى معاني الانتماء لثرى وإنسان هذا الوطن المبارك.. مبروك للقيادة الرياضية، مبروك للوطن تشريف الرياضيين بمنجز يسجل بأحرف من نور لرياضة وطن.

الاحتكاك بفرق كبيرة تفوق أخضرنا الشاب خبرة وجهازية (عناصرية) سيكون المطلب الرئيس في (نوعية) الإعداد الأمثل (كمنتخبات قارة أمريكا الجنوبية) وذلك لتحقيق نتيجة ايجابية مرجوة في كأس العالم بكولومبيا 2011م.

الحكم الفرنسي (هرفي) بيسيريلو الذي إدارة لقاء الأهلي والنصر، كان له من أول اسمه نصيب، والدليل أن لاعبي النصر أمعنوا في (إضاعة الوقت) فو التمثيل.. و(الهرفي) يتفرج..!!

الإمعان في إيضاح الرؤية للمجتمع الرياضي في (دلال الأصفرين) حتى في صغار الأمور. تتجلى في كل جولة من دوري زين، التلويح بطلب الإتي تأجيل مباراته أمام الوحدة بـ24 ساعة بمبررات (الإرهاق) وقد أقاموا الدنيا ولم يُقعدوها بعد التأجيل لممثل الوطن (الهلال) يعكس قمة التناقض الذي لا يبرره إلا الإمعان في مزيد من (الدلال) لأول الأصفرين، الأصفر أما الآخر، فقد جاء (إقرار) إقامة مباراة الأهلي والنصر في الملز بدلا مما كان مقررا لها في (درة الملاعب) وسط تضارب تصاريح المسئولين عن إستاد الدرة، يُفضي إلى حقيقة (استمراء) أمر الدلال حتى خرج برمته خارج نطاق السيطرة، ولو طلب مسئولو (الأصفر) إقامة المباراة في (ضاحية لبن) لقيل لهم.. شبيك لبيك.!!

ضربة حرة..!!

بإذن الله نردد مع الليث والزعيم غداً:

تهون علينا في المعالي نفوسنا

ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر

 

بصريح العبارة
ليث يتأهب.. وزعيم يتوثب..!!
عبد الملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة