كتب - عبدالله المالكي

شخص المدرب الوطني عبدالعزيز العودة مهمة ممثلي الوطن الهلال والشباب في لقاءي الإياب في دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا والتي يلعب خلالها الهلال في الرياض أمام ذوب أهن الإيراني ويلعب الشباب في كوريا أمام سيونغنام الكروي. وأكد العودة أن الهلال عندما يلعب تحت أي ضغط يكسب ويحقق ما يريده والدليل ما حدث له أمام الغرافة القطري عندما لعب المباراة الأولى وظهر بمستوى مميز وفاز بنتيجة كبيرة على عكس مستواه في اللقاء الآخر عندما دخل اللقاء وهو مرتاح للمستوى والنتيجة التي حققها في لقائه الأول. وقال بان: الهلال قادر على خلق الفارق وبثلاثة أهداف بفضل الإمكانيات الكبيرة التي يملكها نجومه وبحضور جماهيره الغفيرة.

وحذر من الفرص المهدرة أمام المرمى الإيراني واستغلال كل كبيرة وصغيرة والحذر من الهجمات المرتدة التي سيلجأ لها مدرب ذوب أهن الإيراني في سبيل المحافظة على فوزه الذي حققه في إيران وعلى الثلاثي المرشدي وهوساوي ورادي المراقبة اللصيقة لخط المقدمة الإيراني وعدم الاندفاع.

وأكد بان الفريق الهلالي يتفوق فنيا وبدنيا في جميع خطوطه كما يتفوق أيضا في الجماعية في اللعب والتمرير على الفريق الإيراني الذي يتملك البنية الجسمانية والتسديدات القوية والبرود في اللعب حيث سيسعى إلى قتل اللعب منذ البداية.

وأضاف إن الهلال دائما تتنوع مصادر الخطورة لديه من العمق والأطراف وأيضا البدائل والحلول موجودة في الفريق الهلالي بشكل يجعلنا نتفاءل بالفوز والتأهل. والهلال يتفوق في الحراسة بوجود حسن العتيبي الذي كان نجما في اللقاء السابق، كما أن دفاعه متماسك ويعتبر من أفضل الخطوط في المملكة بوجود الزوري ولي والمرشدي وهوساوي ويتميزون بكشف التسلل والتغطية وإبعاد الكرات بشكل يحقق لهم التفوق في هذا المركز، أما وسطه رمانة اللعب ومصدر الخطورة بالفريق يؤدي دوره على أكمل وجه بوجود رادوي ونيفيز والشلهوب والفريدي وهم الممولون الحقيقيون لخط المقدمة المتواجد فيه ياسر وولي والذين تقع عليهم مسئوليه كبيرة ويجب التركيز الذهني كثيرا وعدم التسرع وياسر قدرة مهارية مميزة متى ما كان في أفضل حالاته ستكون الفرص سانحة أمامه في قيادة الكتيبة الزرقاء إلى طوكيو..كما أن الهلال لديه أفضل المدربين الذين يحسنون التعامل مع مثل هذه المباريات الهامة والحساسة والدليل نتائجه التي حققها مع الهلال خلال الـ 18 شهرا.

أما الفريق الإيراني فهو فريق يعتمد كثيرا على التمريرات البينية واللعب على خطورة مهاجمه كاسترو الذي يعتبر من أفضل العناصر كذلك التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن الفوارق تسجل لصالح الهلال.

كل المؤشرات تسجل لصالح الهلال وان كان هناك نجم لهذا اللقاء سيكون الجمهور الهلالي الذي هو السند بعد الله في كل فوز هلالي الهلال لدية القدرة التسجيل في أي وقت مثلما حدث أمام الغرافة بفضل اللياقة العالية وخطورة لاعبيه من أي مركز.

وعن مواجهة الثلاثاء بين الشباب وسيونغنام فقد وصفها بأنها مباراة لا تختلف عن مباراة الهلال وذوب آهن إلا أن الشباب يلعب بفرصتي الفوز والتعادل ويجب على الشباب الحذر من عدم ولوج مرماه هدف مبكر حتى لا تتعقد أموره وان ينهي الشوط الأول لصالحه وهو قادر بإذن الله أن يكون طرفا في نهائي آسيا. كما أن الشباب يتصاعد مستواه من مباراة لأخرى إلا أن مشكلته هي كثرة إصابات نجومه التي نتمنى أن يكونوا جميعا جاهزون لهذه المباراة وان تتدارك الأخطاء الدفاعية التي حدثت في المباراة السابقة، وما يميز الشباب هو لياقة لاعبيه العالية التي ظهر بها أمام سيونغنام والتي منحته الفوز ويجب أن يستغل هذا الأمر جيدا، والشباب فريق يتميز بخطي وسطه وهجومه بوجود كماتشو وأبناء عطيف والشمراني اوليفيرا وانطلاقات شهيل وتسديدات معاذ، كما يجب على الشباب عدم فتح اللعب والحذر من التسديدات من خارج منطقة الجزاء.