Wednesday  20/10/2010 Issue 13901

الاربعاء 12 ذو القعدة 1431  العدد  13901

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

يتأرجح في حال عدم نمو الاقتصاد العالمي
تحسن مستوى التفاؤل بقطاع النفط والغاز للربع الرابع من 2010

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

كشف مؤشر التفاؤل بالأعمال عن تحسن مستوى التفاؤل لقطاع النفط والغاز بالمملكة للربع الرابع من2010 رغم توقع تباطوء نمو الاقتصاد العالمي. وقد ارتفع سجل النقاط المركب الذي أحرزه قطاع النفط والغاز إلى 51 نقطة في الربع الرابع، مقارنة مع 43 نقطة في الربع الثالث من هذا العام. وارتفع سجل نقاط مؤشر التفاؤل بالأعمال لمستوى أسعار البيع إلى 65 نقطة في الربع الرابع من 40 نقطة في الربع السابق، مساهماً بقدرٍ كبيرٍ في تصاعد التقاؤ ل بهذا القطاع. ويتوقع الناشطون بالسوق أن تشهد أسعار النفط ضغوطاً تصاعدية، حيث إن تباطوء نمو الاقتصادات المتقدمة يتم تعويضه بطلب قوي على النفط في الاقتصادات الناشئة مثل الصين التي تحتل حالياً مرتبة ثاني أكبر مستهلك للنفط على نطاق العالم. أما مؤشر التفاؤل بالأعمال لأعداد العاملين في القطاع، فقد سجل هو الآخر هبوطاً إلى 28 نقطة في الربع الرابع بعد أن بلغ 40 نقطة في الربع الثالث من العام الجاري.

وأشار المسح الذي أصدره البنك الأهلي بالتضامن مع «دان آند براد ستريت لجنوبي آسيا والشرق الأوسط المحدودة (DالجزيرةB)» للربع الرابع من 2010 إلى أن قطاعات غير النفط والغاز بالمملكة لا تتوقع أي تحسن في مستويات الطلب خلال الربع الرابع من 2010 مقارنة بالربع السابق، إذ سجل مؤشر تفاؤل الأعمال لحجم المبيعات 59 نقطة، مقارنة بـ 55 نقطة في الربع الثالث، في حين هبط مؤشر التفاؤل بالأعمال للطلبات الجديدة من 60 نقطة في الربع الثالث إلى 56 نقطة في الربع الرابع من هذا العام. وقد تزايدت توقعات مستويات أسعار البيع مواكبة للضغوط التضخمية المتصاعدة في الاقتصاد السعودي؛ إذ ارتفع معدل التضخم للشهر السابع على التوالي ليسجل 6.1% في أغسطس الماضي مدفوعاً بارتفاع أسعار الغذاء عالمياً.

ووفقاً للمؤشر بأن الآفاق الخاصة بالعوامل التي تؤثر على الأعمال خلال الربع الرابع من 2010 تغيرت مقارنة بالربع السابق. ولا تزال تكاليف المواد الخام تشكل أهم مصدر قلق للأعمال في الربع الرابع، فقد أفاد 57% من المشاركين من القطاعات غير قطاع النفط والغاز بأنها العامل الرئيس الذي سيؤثر على الأعمال. وبرز عامل توفر العمالة الماهرة كثاني أهم عامل، متقدماً على الحصول على التمويل، مما يشير إلى أن أوضاع الائتمان في تحسن؛ حيث أورد 19% من المشاركين في المسح العمالة الماهرة كمصدر قلقهم الأول. ويعتزم 37% من الشركات الاستثمار في توسعة نشاطاتهم، وقد تناقص هذا الرقم مقارنة بالربع السابق.

الدكتور سعيد الشيخ كبير اقتصاديي البنك الأهلي علق على نتائج المسح قائلاً: «إن النمو الاقتصادي القوي في الأسواق الناشئة، وعلى نحو خاص في آسيا، يشكل داعماً أساسياً للاقتصاد العالمي، ومن هذا المنطلق أبدت توقعات الأعمال في المملكة تحسناً في قطاعات غير النفط والغاز لربع السنة الرابع على التوالي؛ ومع ذلك، بقي مؤشر تفاؤل الأعمال دون تغير عنه في ربع العام السابق».

وأضاف «يبدو أن ما طرأ من تحسن على صعيد الائتمان المصرفي، مصحوباً بالاستثمار الحكومي المتواصل في البنية التحتية، قد أثرا إيجاباً على مستوى نشاطات الإنشاء، كما يتضح من ارتفاع مؤشر التفاؤل لهذا القطاع إلى 60 نقطة».

وأضاف الشيخ: «من ناحية أخرى، وبما يتوافق مع أحدث أرقام التضخم في المملكة التي صعدت نتيجة لارتفاع أسعار الغذاء عالمياً، فقد أبدى مؤشر مستوى أسعار البيع توجهاً معاكساً خلال الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث من هذا العام». من جانبه، علق السيد فيلب سترينج، الرئيس التنفيذي لدون وبرادستريت لجنوبي آسيا والشرق الأوسط المحدودة على نتائج المسح قائلاً: تظل أوساط الأعمال في المملكة متفائلة تجاه آفاق الأعمال في المدى القصير.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة