Wednesday  20/10/2010 Issue 13901

الاربعاء 12 ذو القعدة 1431  العدد  13901

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تساقط قائمة المطلوبين من 85 إلى 70 شخصاً
المطلوب بدر الشهري يسلم نفسه للجهات الأمنية في المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سعود الشيباني :

صرَّح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي أنه إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الداخلية بتاريخ 7-2-1430هـ والمتضمن الإعلان عن قائمة بأسماء 85 مطلوباً للجهات الأمنية في المملكة؛ فقد أبدى المطلوب بدر محمد ناصر الشهري في اتصال مع ذويه رغبته في تسهيل عودته إلى المملكة وتسليم نفسه للجهات الأمنية، حيث تم بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في جمهورية باكستان الشقيقة، ترتيب وتسهيل عودته والتقائه أسرته فور وصوله إلى المملكة، كما تم تمكينه من أداء العمرة بمعيتهم.

وأضاف أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتدعو جميع الموجودين في الخارج ممن اتضحت لهم الرؤية حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد، إلى العودة إلى رشدهم والمبادرة بتسليم أنفسهم، وسوف يؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم.

وبين اللواء التركي في تصريح ل«الجزيرة»: نأمل أن يجد كل من هو معرض للتغرير العبرة في القناعات التي توصل إليها من بادروا بتسليم أنفسهم وأن يتفادوا الوقوع ضحية في أيدي من يسعى لاستدراجهم إلى طريق الضلال.

وقال اللواء خلال حديثه لـ «الجزيرة» أن (6) أشخاص من المطلوبين على القائمة ال (85) قد سلموا أنفسهم، بعض منهم ساهم أهله في إعادته، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء شخصين من العائدين من معتقل جوانتانامو.

من جانبه تقلصت إعداد المطلوبين على قائمة وزارة الداخلية الـ85 إلى 70 مطلوباً بعد أن سلم المطلوب بدر الشهري نفسه للأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بمساعدة من أهله حيث أجرى اتصالاً من المطلوب المعلن عن اسمه بتاريخ 7-2-1430هـ بدر محمد الشهري، والذي سبق أن استعيد من خليج جوانتانامو وألحق ببرنامج الرعاية قبل أن يلتحق برموز الفتنة من أتابع الفئة الضالة المقيمين في الخارج، حيث أفصح في اتصاله عن حقيقة الأوضاع التي يعيشها من غُررّ بهم من أبناء الوطن بدعاوى باطلة.

الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل

من جانبه أكد الدكتور اللواء إبراهيم العتيبي المستشار بوزارة الداخلية أن تسليم المطلوب بدر بن محمد بن ناصر الشهري يؤكد بوضوح نجاح برامج المناصحة وإشراك من لديه الرغبة في العودة كعضو فعال يبني مستقبله ويساهم في نقلة بلده وأن لا يكون أدوة في أيدي أعداء الوطن والقاطنين على أرضه، مضيفاً: مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية قام بجهود كبيرة أدى لتسليم عدد من المطلوبين أنفسهم، وأكد ذلك قبل أربعة أيام عندما سلم الفيفي نفسه بعد اتصاله بالمركز مما حدا به لسلك الطريق الأصلح ومعرفته بما تلقى من نصائح ودروس مفيدة قادته للعودة لجادة الحق، مشيراً إلى أن تراجع المطلوبين مؤشر إيجابي ونتمنى أن يسلكه البقية من المطلوبين ويعودوا لأحضان وطنهم وذويهم.

وفي سياق تسليم الشهري نفسه قال عضو لجنة المناصحة والمستشار بوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور ماجد المرسال «إن المعالجات الفكرية والمنهجية وإتاحة الفرصة وفتح الأبواب للعائدين وحسن الاستقبال وإشراكهم في برامج المناصحة والرعاية ساهم في عودة هؤلاء المطلوبين للوطن»، مؤكداً نجاح هذه البرامج. وقال الدكتور المرسال «يجب عدم إغفال الجانب الأمني لما له من فوائد عظيمة وله السبق في الإطاحة بعدد من المطلوبين».

ودعا المرسال جميع أبناء الوطن المغرر بهم العودة لجادة الحق وعدم الانسياق خلف الأعداء.

من جهة أخرى تقلصت قائمة الـ85 إلى 70 مطلوباً بعد أن سلم المطلوب بدر الشهري نفسه لوزارة الداخلية بعد أن ساهم ذوو المطلوب لتسهيل مهمة عودته لأرض الوطن، وقد نجحت وزارة الداخلية في تقليص عدد المطلوبين على قائمة الـ(85) لتؤكد بذلك قوتها وعزمها على ملاحقة عناصر الفئة الضالة في كل وقت وفي أي مكان. فمنذ إعلان الداخلية للقائمة شهدت تسليم زعيم تنظيم القاعدة باليمن محمد عتيق العوفي نفسه إلى الجهات الأمنية بالمملكة.

كذلك قام عدد من المطلوبين من بيهم جابر الفيفي وعقيل المطيري وفهد رقاد سمير الرويلي بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، وذلك بمساندة من ذويهم الذين تلقوا اتصالات منهم أبدوا فيها رغبتهم في مساعدتهم بالعودة إلى الوطن حيث تم ترتيب وتسهيل عودتهم ولم شملهم بأسرتهم فور وصولهم إلى المملكة. كما سلم المطلوب فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي نفسه للجهات الأمنية في المملكة وذلك بمساندة من ذويه.

أما المطلوب عبدالله عبدالرحمن محمد الحربي فقد ألقت الأجهزة الأمنية في اليمن القبض عليه، وأما المطلوب عبدالله حسن طالع عسيري فقد نفذ عملية انتحارية استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية والتي لقي حتفه نتيجة عمله المشين.

واستمرت نجاحات رجال الأمن بالإطاحة بالمطلوبين وذلك بالقضاء على يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري ورائد عبدالله سالم الظاهري الحربي حيث لقيا حتفهما في منطقة جازان. من جهة أخرى بدأت قائمة المطلوبين لوزارة الداخلية تتقلص بعد القبض عليهم وكان من أبرز العمليات الأمنية التي سجلته وزارة الداخلية بحق قائمة الـ85 فقد تم بتاريخ 2-2-2010م الإعلان عن مقتل المطلوب الأمني محمد المطلق في العراق، كذلك سجلت وزارة الداخلية خلال العام الماضي إنجازات غير مسبوقة في مكافحة الإرهاب، وأعلنت وزارة الداخلية في 7 صفر 1430هـ الموافق 2 فبراير 2009م عن معرفتها 85 مطلوبًا أمنيًا بينهم 83 سعودياً ويمنيان اثنان وجميعهم خارج البلاد.

وفي 21 صفر 1430هـ الموافق 16 فبراير 2009م المطلوب أمنياً محمد عتيق عويض العوفي الحربي يسلم نفسه للسلطات اليمنية على الحدود السعودية اليمنية وتم تسليمه للمملكة بتاريخ 22 صفر 1430هـ.

18 ربيع الأول 1430هـ الموافق 15 مارس 2009م تأكيد وزارة الداخلية نبأ القبض على المطلوب أمنيًا عبدالله عبدالرحمن محمد البهيمة الحربي من قبل السلطات اليمنية في مديرية المظفر تعز اليمنية.

وفي 28 ربيع الأول 1430هـ الموافق 25 مارس 2009م المطلوب فهد رقاد سمير الرويلي يسلم نفسه للسلطات الأمنية بالمملكة بعد عودته من العراق.

2 ربيع الآخر 1430هـ الموافق 29 مارس 2009م.

السلطات اليمنية تسلم 5 من المطلوبين أمنيًا إلى السعودية بينهم المطلوب أمنيًا عبدالله عبدالرحمن الهيمة الحربي. وفي 11 ربيع الآخر 1430هـ الموافق 7 أبريل 2009م مصدر مسئول بوزارة الداخلية يصرح بأن المتابعة الأمنية أسفرت عن الكشف عن خلية مكونة من أحد عشر شخصًا لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج حيث اتخذوا مخبأ لهم في إحدى المغارات الجبلية بالقرب من الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية وتم ضبط ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر متنوعة.

وفي 21 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 14 يونيو 2009م السلطات اليمنية تعلن عن القبض على المدعو حسن حسين بن علوان الممول الرئيس لأنشطة تنظيم القاعدة في اليمن والمملكة.

وفي 7 رجب 1430هـ الموافق 30 يونيو 2009م. القوات الأمنية تلقي القبض على مطلوب أمنياً في مدينة بريدة بعد أن أطلق أعيرة نارية من سلاح كان بحوزته والمطلوب له علاقة مباشرة بالتنظيم الضال خارج المملكة.

وفي 16 رجب 1430هـ الموافق 9 يوليو 2009م القوات الأمنية تلقي القبض على خمسة مطلوبين أمنيين في الطائف.

وفي 28 شعبان 1430هـ الموافق 19 أغسطس 2009م وزارة الداخلية تعلن القبض على 44 عنصرًا سعوديًا بينهم مقيم واحد من منظري ومعتنقي الفكر الإرهابي، وتم ضبط عدد كبير من الأسلحة والذخائر والدوائر الإلكترونية المستخدمة في عمليات التفجير.

وفي 6 رمضان 1430هـ الموافق 28 أغسطس 2009م حدوث تفجير انتحاري استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وذلك عند مدخل قصر سموه بجدة من أحد المطلوبين من قائمة الـ 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية وهو عبدالله حسن طالع عسيري.

وفي 12 رمضان 1430هـ الموافق 2 سبتمبر 2009م وزارة الداخلية تعلن بأن المطلوب فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية بمساعدة من ذويه وعاد إلى أرض الوطن.

وفي 24 شوال 1430هـ الموافق 13 أكتوبر 2009م مقتل اثنين من المطلوبين من قائمة الـ85 هما يوسف الشهري ورائد الحربي والقبض على ثالث (مطلوب ولكنه ليس من القائمة) كانوا يستقلون سيارة، حيث بادر القتيلان وكانا يلفان جسديهما بأحزمة ناسفة بإطلاق نار على رجال الأمن لدى تفتيشهم في نقطة الحمراء على طريق الساحل في منطقة جازان، العملية نتج عنها أيضاً استشهاد الجندي أول عامر أحمد العكاسي وإصابة جندي آخر، وقد عثر بسيارتهم على قنابل وأسلحة، وأثبتت التحقيقات أن العنصرين تسللا عبر الحدود الجنوبية لتنفيذ عمل إرهابي على أحد المنشآت الحساسة.

وفي 29 شوال 1430هـ الموافق 18 أكتوبر 2009م وزارة الداخلية تصدر بيانًا إلحاقيًا يشير إلى القبض على ستة يمنيين كانوا على علاقة بالمطلوبين اللذين قتلا في نقطة تفتيش الحمراء، وكانوا يمثلون عناصر التنسيق الداخلي لتسهيل تنفيذ العملية.

وفي 13 ذي القعدة 1430هـ الموافق 1 نوفمبر 2009م وزارة الداخلية تصدر بيانًا توضح بشأن ضبط 281 رشاشًا من نوع كلاشنكوف و250 مخزناً و55 صندوق ذخيرة تحتوي على 250.41 ألف طلقة داخل استراحة في مركز تابع لمحافظة ثادق بمنطقة الرياض.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة