استضاف ملتقى شباب الأعمال، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، عمرو بن عبد الله الدباغ.. وقال الدباغ إن «أحد الأدوار الستة الرئيسية التي تضمنتها إستراتيجية الهيئة، هو العمل على إيجاد مستثمرين جدد من الشباب، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشباب الراغبين في إقامة وتأسيس مشروعاتهم الاستثمارية، بالتعاون والتنسيق مع صندوق المئوية، إضافةً إلى إطلاق مبادرة أسرع 100 شركة سعودية نمواً، بالتعاون مع صحيفة الوطن، وبدعم من القطاع الخاص، والتي سيتم الإعلان عن نتائجها في دورتها الثالثة خلال منتدى التنافسية الدولي الخامس، المقرر عقده في شهر يناير العام المقبل».. وتهدف المبادرة بحسب الدباغ إلى «رفع مستوى أداء وإنتاجية الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدراتها التنافسية، وكذلك زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي». وتناول الدباغ أثر التنافسية على النمو الاقتصادي بالمملكة، ودور مركز التنافسية الوطني الذي أنشأته الهيئة العامة للاستثمار، لإدارة تحسين البيئة الاستثمارية، بالتعاون والتنسيق مع القطاعين الحكومي والأهلي، وفقاً لأسس علمية ومنهجية مدروسة للوصول بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة، التي تتمتع بتنافسية عالية، وذلك من خلال التعرف على نواحي القصور في بيئة الأعمال بالمملكة أولاً، ومن ثم اقتراح السياسات والتعديلات اللازمة لتطوير البيئة الاستثمارية بالمملكة وتحسين العوامل الاقتصادية المؤثرة على أداء الأعمال على مستوى القطاعات والشركات المختلفة وبما يدعم ويطور قطاعات الأعمال بالمملكة.

وأكد محافظ هيئة الاستثمار في هذا الصدد «النتائج الإيجابية التي بدأت تنعكس على قطاع شباب الأعمال، جراء ارتفاع مستوى التنافسية الاستثمارية بالمملكة، ووصولها إلى المركز 13، بعد أن كانت في المركز 67، في تقرير البنك الدولي، بفضل الإصلاحات التي أجرتها المملكة، وانعكست على مؤشرات تقرير البنك الدولي ، ولا سيما في مؤشر بدء الأعمال الذي يُعد من أهم المؤشرات لتقييم مناخ الاستثمار في الدول المختلفة، حيث قامت وزارة التجارة والصناعة بخفض تكاليف إجراءات التأسيس والفترة الزمنية التي تستغرقها تلك الإجراءات، والذي ساهم في تشجيع شباب الأعمال لإنشاء شركات في مجالات متميزة لا تعتمد على حجم رأس المال، بقدر ما تعتمد على الإبداع والابتكار كما ضاعف من عدد المشروعات والشركات التي يتم تأسيسها بالمملكة».