Thursday  21/10/2010 Issue 13902

الخميس 13 ذو القعدة 1431  العدد  13902

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

           



حاولت أن أجد بديلاً للمثل المصري «أسمع كلامك أصدقك، أشوف عمايلك أستعجب»، فلم أجد. ويبدو أنه المثل الأنسب لموضوع اليوم. فلقد قال صالح الخليوي، مدير عام الجمارك، في تصريحاته على هامش منتدى حماية المستهلك، أنه بدءاً من العام الهجري المقبل، لن تدخل السوق السعودية أية سيارة لا تحمل شهادة مطابقة، وتأتي هذه الاحترازات في ظل دعوة بعض شركات السيارات العالمية لسحب عدد من سياراتها لوجود عيوب خلال الفترة الماضية. مؤكداً في الوقت ذاته استمرار الفحص العشوائي للسيارات القادمة للمملكة.

هل يمكن أن تصدقوا هذا الكلام؟!..

لقد شهد العالم السنة الماضية، سحب العديد من أنواع السيارات، الأمريكية واليابانية والألمانية، بسبب عيوب مصنعية، وآخر دولة انسحبت منها السيارات هي المملكة، وفي بعض الحالات لم تنسحب السيارات على الرغم من وجود العيوب. أعرف أن سحب السيارات ليس مسؤولية الجمارك، ولكن عندما يقول الخليوي إن الجمارك لن تدخل أية سيارة لا تحمل شهادة مطابقة، فهل يعني هذا أن السيارات التي تحمل عيوباً مصنعية، لن تدخل؟! هذا من جهة. من جهة أخرى، هل شهادات المطابقة الخاصة بالسيارات اليابانية التي تدخل المملكة، هي نفس الشهادات التي تدخل فيها نفس السيارات للولايات المتحدة؟!.. أنا أعرف، وصالح الخليوي يعرف، أن البضائع التي تدخل أسواقنا هي من أقل بضائع العالم جودة، ولك أن تتخيل ما هي المضار التي تتسبب بها «أفياش» الكهرباء الرديئة والغالية السعر لكهرباء منازلنا. لذلك، فإنني لم أجد أكثر من المثل الشعبي أعلاه، لأعلق به على كلامك يا مدير. ليس هذا فحسب، بل إنك صرّحت تصريحاً عجيباً بخصوص دعم أهم عنصر في الجمارك وهو «العنصر البشري»، حين قلت بخصوص مشاكل ترسيم الموظفين: «هذا ليس من اختصاص الجمارك، بل وزارة الخدمة المدنية»!.



 

باتجاه الأبيض
أسمع كلامك.. أصدقك..!!
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة