Thursday  21/10/2010 Issue 13902

الخميس 13 ذو القعدة 1431  العدد  13902

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

على نحو مفاجئ.. أعلن اتحاد الكرة نهاية الأسبوع الماضي عن نقل مباراة النصر والأهلي (2-1) الدورية من استاد الملك فهد الدولي إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد.. وفي حديث إيضاحي برّر أحد أعضاء الاتحاد قرار النقل (بطلب من الإدارة الهندسية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب التي ترغب في الحفاظ على أرضية الملعب - التي أجريت لها أعمال صيانة مؤخراً - قبل مواجهة الهلال وذوب آهن الإيراني التي جرت أمس لحساب دوري أبطال آسيا!!).. هذا مع العلم أنّ هناك ثلاثة أيام تفصل بين المباراتين وأنّ هناك ملاعب منتشرة في أنحاء العالم تجرى فيها المباريات والتدريبات بشكل يومي ولم تتأثر أرضيتها إطلاقاً! وربما لم يرغب المصدر أن يقول إنّ النقل استجابة لطلب النصر (الشفهي).

المتابع الجيد يعرف أنّ أرضية أو «المعشب الأخضر» لاستاد الملك فهد قد أعيى المسئولين عن الملعب الشهير منذ افتتاحه قبل ثلاثة وعشرين عاماً، حيث جرت عدة أعمال صيانة لأرضية الملعب واستبدلت التربة، وأخذ العمل في هذا الجانب الكثير من وقت وجهد المسئولين عن الملعب والإدارة الهندسية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب.. وهنا أرى أنّ الواقع يفرض الآن التنازل عن الزراعة الطبيعية للاستاد والتوجُّه نحو استبدالها بالأنجيلة الصناعية المعتمدة من الفيفا التي تملك مزايا تجعلها خياراً ممتازاً لأرضية درة الملاعب.. علماً بأنّ آخر ملعب تم تركيب هذه الأنجيلة فيه يقع في كلية الملك خالد العسكرية (10 كلم إلى الجنوب من استاد الملك فهد)، وحسب ما نُشر في الصحف الشهر الماضي، فقد تسلّم قائد الكلية شهادة الفيفا (ستار2) للاستاد الرياضي.. وهو أول ملعب يحصل على هذه الشهادة في السعودية.

لقد أصبحت الأنجيلة الصناعية الخيار الأمثل لكثير من الملاعب المتخصصة في العالم.. وتجرى عليها منافسات ألعاب مختلفة مثل (كرة القدم - كرة القدم الأمريكية - ملاعب الغولف - الهوكي - البيسبول .. الخ) وبالطبع فإنّ لملعب كل لعبة مواصفات واشتراطات خاصة فيما يتعلق بالأنجيلة الصناعية، التي تحقق العديد من المزايا من أهمها:

- الحفاظ على الثروة المائية كونها لا تتطلّب أي سقيا وري.

- توفر الكثير من مصاريف الصيانة والمتابع التي تتطلّبها الزراعة الطبيعية.

- تتحمّل الكثير من الجهد ولا تتأثر بزيادة النشاط عليها.

- تساعد في تحقيق السلامة والأمان للاعبين من العديد من الإصابات كالالتواءات وتمزُّقات الأربطة نتيجة استواء سطحها وعدم وجود أي حفر أو نتوءات فيه.

- تساعد على التحكُّم في تمرير الكرة والدقة في ذلك.

- المحافظة على برودة التربة أسفل الأنجيلة وتوفير الرطوبة الكافية.

- عدم التأثر بالطقس المحيط وزيادة درجة الحرارة أو انخفاضها بشكل كبير.

- طول العمر الافتراضي لهذه الأنجيلة الذي قد يصل إلى 15 سنة حسب مواصفات الشركة الصانعة واشتراطات الجهة المستفيدة.

كل ما أتمناه أن ينظر المسئولون في رعاية الشباب إلى قرار استبدال أرضية درّة الملاعب إلى الأنجيلة الصناعية المعتمدة نظرة جادة من أجل وضع حد لمشاكل المعشب الأخضر في الاستاد الكبير، وتخفيض تكاليف صيانته، وتحقيق كل الفوائد المرجوّة منه، فضلاً عن كونه خياراً مثالياً للحفاظ على الثروة المائية في زمن يهدد بنضوب الموارد المائية الشحيحة أصلاً في منطقتنا.

العلّة ليست في الحكام دائماً

لم يسلم الحكم السعودي من غمز بعض رؤساء الأندية وهمزهم حتى في المباريات التي يقودها حكم أجنبي!!

هؤلاء الرؤساء لا يجدون عبارة يهاجمون بها الحكم الأجنبي عندما يخسر فريقهم إلاّ: «هاتوا لنا حكم سعودي أفضل!!»، والمغزى من هذه العبارة واضح لا يحتاج إلى مزيد من البيان!!

وفي الواقع فإنه لا الحكم السعودي ولا نظيره الأجنبي السبب فيما يحدث لبعض الفرق من إخفاقات جعلتها في قاع الترتيب، ولو راجع رؤساء هذه الأندية أوراقهم وأوراق فرقهم من جديد لوجدوا أنّ العلّة منها وفيها!! وأنّ التحكيم بريء من الخسارة تلو الخسارة التي تلاحق هذه الفرق!!

الاختيارات الفنية واللاعبون الأجانب!! وأسلوب الاستغناء عن بعض اللاعبين.. وأشياء أخرى مختلفة هي السبب الأول لإخفاق بعض الفرق.. أما الحكم فقد يخطئ في مباراة وأخرى لكنه لا يمكن أن يخطئ دائماً.. كما أنه لا يمكن أن يتحمّل عدم قدرة حارس على إيقاف كرة سهلة!! أو عدم قدرة مهاجم على التعامل مع فرص أسهل أمام مرمى الخصم أو عدم قدرة إدارة النادي على اتخاذ قرار مفيد يرتب بعضاً من أوراق الفريق بدلاً من رمي حمل الفشل على الآخرين!!

مراحل .. مراحل

لا جديد في أي جديد يحققه سامي الجابر.. الذي اعتزل الملاعب ولم تعتزله الألقاب.. فمثل من هو في موهبة سامي.. وتاريخ سامي وإنجازات سامي ستأتيه الألقاب والأوسمة والشهادات منقادة إليه تجرجر أذيالها!!

أعتقد أنّ الأهلي ليس بحاجة إلى منح مالك معاذ المزيد من الفرص، فالمجاملة لا يمكن أن تكون على حساب الفريق.. وإذا كان مالك مهماً فإنّ الأهلي أهم منه بالتأكيد وبمراحل!!

إدارة الحزم مطالبة بالصبر ومواصلة المشوار فليس من المعقول ترك النادي وسط الموسم وفي عز المنافسة أياً كانت الظروف والمسببات!!

لم يأت المهاجم بجديد في تصريح «الأفضلية» فالنهار لا يحتاج إلى دليل!!

أخيراً يقول زهير:

(لسان الفتى نصف ونصف فؤاده

فلم يبق إلاّ صورة اللحم والدم

وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده

وإن الفتى بعد السفاهة يحلم)

sa656as@yahoo.com
 

أكثر من عنوان
هل نُنهي المشكلة الدائمة في استاد الملك فهد؟!
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة