Friday  22/10/2010 Issue 13903

الجمعة 14 ذو القعدة 1431  العدد  13903

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

أزمة فكر.. وحان الوقت..
المعرفة قوة.. والحرية أيضاً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(أزمة فقر.. أزمة حريات وحقوق إنسان.. أزمة هويات ومواطنة) هي ما جعلت الدكتور فهد العرابي الحارثي يشرع في كتابة» المعرفة قوة.. والحرية أيضا مسطرا همّ الحرية في أريج عطرها إذ توفر وانتثر.. ودمعها إذا كُبلت واندثرت.. ومطرها إذا سقطت على شعوب ليس لها بعادة أمطار الحرية.

محددا بأن قمر الحرية هو الإبداع في فهم ديموقراطيتها المبكرة لافتا إلى أن التراث هو من أسس الحرية فإن هو انعدم وأعدم ولم يوازن بالشكل المعقول والمطلوب فإننا لن نحظى بمقعد في سباق الثورة التقنية وسوف نكون شعبا تابعا لا متبوعا مفتخرين كعرب بقيم الاتباع وهذه هي شرعنة الاتباع.

فجعل النواة الأولى هي التعليم هم الحكومات وما ينتجه من أجيال يحددون مصير القيم مستقبلا.. وما ان نغفو ونفوق إلا كان بصدره هم المستقبل وكيفية استقباله مركزا على البحث العلمي فهو الطريقة المنهجية الأسلم للإنتاج المستقبلي وآلية الإنفاق.. ومصيبتنا كعرب في الإخفاق ملوحا بصانعي المستقبل شهادات وأرقام.

فهل لمجتمع المعرفة العربي إن أفاق من سباته تطلعات وآفاق؟ ومهما كانت المبادرات الخجولة ما مصيرها.. معرفة وقوة وحرية؟ فهل اعتمدنا على ثقافتنا العربية على المستوى الأفقي وتناسينا محورها الرأسي.. طولا وعرضا؟

وهل إسهامات التقنية المتقدمة التي من المفترض أن يستفاد منها على المستويين القصير والطويل كانت السكينة التي جعلتنا نُبهر كعرب بوهج التقنية وفوبيا تدفق المعلومات المخيف والذي أصبح بالنسبة لنا مرعب ويموت النخبة ويموت الكِتاب.

ودعا الدكتور الحارثي إلى رحلة للغرب بقوله: (اذهبوا إلى الغرب وتجاوزوه) فِهما منا للحضارة وتجمعها ذاكرا القيم اليابانية أنموذجا للمعرفة والتقدم.

أخيرا مما قرأت كان الهم عنوان والوهم على شاكلة إنسان.

ولكن من هو المسيطر على المستقبل إن كان متغيرات للتاريخ.. قد تتلاشى إن فقدت.

لن أضيف كثيرا على ما قيل إلا» ما معنى أن تكون مثقفا وفي أمتنا العربية 70% أمي وفقير وبائس؟ هنا نؤمن بأن المعرفة قوة والحرية أيضا إن وجدت!!

مذكرا في الختام بشيء مهم إنه كتاب فرض نفسه على خارطة المعرفة العربية فهل نطبق المفاهيم بعقلانية عربية وبلا تردد.. أتمنى ذلك.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة