Friday  22/10/2010 Issue 13903

الجمعة 14 ذو القعدة 1431  العدد  13903

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

بعد سلسلة مكاشفات جريئة للفكر المتطرف... في حلقة جديدة من (همومنا)
د. الحميدي: هناك من يوظف النص الشرعي لإحداث الفرقة والخلاف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سعود الشيباني

يواصل أستاذ العقيدة الشيخ الدكتور عبد العزيز الحميدي اليوم الجمعة مطارحاته الفكرية ضمن سلسلة جريئة من حلقات برنامج (همومنا) يتابع فيها الشيخ كشف مجاهل الفكر المتطرف بعد أن أوضح في حلقات سابقة بعض الحقائق عن كتب رموز التنظيمات من الشباب الذين وضعوا كتبا اعتمدوا فيها على النقولات غير المنهجية وأساؤوا إلى النص الشرعي فأوردوا أنفسهم ومن تبعهم إلى المهالك.ومن الحقائق الجديدة التي يوضحها الدكتور الحميدي هي مصيبة قيام بعض المتطرفين بتوظيف النص الشرعي بهدف إحداث الفرقة والخلاف، وإيجاد شرخ داخل المجتمع المسلم لينقسم على نفسه ويصبح جزء من أفراده شوكة في خاصرة الجزء الآخر.

ويوضح الشيخ أن خوارج العصر الحديث أحدثوا جرحا خطيرا جداً في الأمة يخبُو وينكأ من جديد. وقديما بسبب فتنة الخارجين تحولت جميع جهود الدعوة كرسالة للإسلام لتصحيح هذا المرض الداخلي حتى السيوف المجاهدة والفتوحات ونشر الإسلام توقفت أيام علي بن أبي طالب وما بعده بقليل لما ظهرت قضايا.وقد بين الشيخ الضلال وعدم الوعي العلمي عند المكنى (أبو قتادة) كاتب رسالة الطائفة المنصورة في عقر دار المؤمنين مبيناً أنها رسالة يكفر بها واضعها جميع مجتمعات المسلمين وجميع خطباء الجمع وجميع المشايخ وجميع القضاة وجميع الحكام. ويكشف الشيخ أيضاً أن الرسالة كتبت بلغة متشنجة من أولها إلى آخرها وتقف خلفها نفسية متأزمة بشدة تريد أن تظهر هذه الأزمة النفسية باسم إنقاذ الأمة والأخطر أن واضعها سلك مسلك التكفير بالعموم دون استثناءات وألغى جميع ضوابط التكفير وهو في منهجه يكاد يتفوق حتى على كثير من طوائف الخوارج القدماء.

وتعجب الشيخ الحميدي من جرأة واضعها وكيف أباح لنفسه في رسالة صغيرة وعديمة المنهجية تكفير مجتمعات المسلمين وجميع خطباء الجمع وجميع المشايخ وجميع القضاة وجميع الحكام. ثم يكشف الشيخ الحميدي منحى خطيرا في هذه الرسالة وكيف تجرأ واضعها على الله - سبحانه وتعالى - ونقل آيات من المصحف الشريف نقلاً محرّفاً يحذف منها ولا يحترم النص القرآني. وتعجب الدكتور الحميدي من منهج هؤلاء في الاستدلال بأحاديث ضعيفة وضعيفة جداً لتأصيل التكفير وترك الكم الهائل من النصوص الشرعية فمثل هذه القضايا التي يترتب عليها تكفير وقتال وحرب لم يتركها الشارع مائعة هكذا أو ذائبة أو خاضعة للهوى والتأويل الفاسد.ومن الجدير ذكره أن الدكتور الحميدي قد أحدث إثارة في حلقة سابقة نقد فيها المدعو (المقدسي) صاحب منشورات التكفير على الإنترنت ما دفع بالأخير إلى الرد برسالة مطولة على الحميدي ملأها بالشتم والتشنج والانتقاص من الشيخ ما جعل محللين يفسرون ذلك بقوة حجج الشيخ ووقعها النفسي على المقدسي وأنصاره من المتطرفين.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة