Friday  22/10/2010 Issue 13903

الجمعة 14 ذو القعدة 1431  العدد  13903

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

ملاحظات للسعودية من وحي الحب لها

رجوع

 

عزيزتي الجزيرة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تطرق الأستاذ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ الكاتب في جريدة الجزيرة في زاويته المعتادة (شيء من) إلى موضوع الخطوط السعودية.. وذلك في مقاله الذي حمل عنوان: (وهل هناك حل آخر) الذي جاء في العدد رقم 13898، كما تابعت له مقالات سابقة عن نفس هذا الموضوع والتي هي في الحقيقة كانت كلمات صادقة تمس الصميم وتلامس الواقع.. حيث تحولت الخطوط السعودية من ذلك الناقل الرسمي الذي نفتخر ونعتز به وبخدماته المميزة ومواعيده الدقيقة وحجوزاته المؤكدة إلى منحى آخر.

عثراته تتكرر كل يوم، في وقت لا نعلم ما هي الأسباب التي أدت إلى هذه العثرات.. ومتى وكيف سيتم علاجها؟... لأنه موضوع هام ويمس شريحة كبيرة من المسافرين, فالمملكة ذات مساحة كبيرة ومترامية الأطراف ولا يساعد على تجاوز مسافاتها الكبيرة سوى الطيران المدني، ولذا فنحن حين نكتب ونطالب وننادي فذلك من منطلق الحب الذي نكنه لهذا الكيان الذي يمثلنا كناقل نعتز به.. وكذلك من منطلق الشفافية التي نود أن نبحث فيها عن علاج، فالشخص الآن أصبح يذهب إلى المطار وهو يجر أمتعته المثقلة وخلفه أسرته الكبيرة وأبناؤه الصغار والكبار، وهو يتخوف من إلغاء حجوزاته بدعوى أن العدد مكتمل وذلك حتى لو وصل قبل الرحلة بساعات.. وهذا حدث لكثير بحجة أن الرحلة أغلقت أو العدد مكتمل في وقت نجد الخطوط في بلاد أخرى يتم تأخير الرحلة من أجل راكب واحد.. بل ويتصلون به لمعرفة ظروفه.. ولكن هنا وصل الأمر إلى أن المسافر أصبح يخاف على حجزه بالخطوط السعودية حتى لو وضع (البوردنق) في جيبه ودخل صالة المسافرين، كما كثر الهبوط الاضطراري أو تأخير رحلة نتيجة خلل، وعندما تحلّق الطائرة في الجو تصطدم أحياناً بعدم وجود مبيعات أو صحف.. وأحياناً تأتي المطار قبل الظهر وتتوقف بك الرحلة في إحدى المحطات فتصل مرهقاً دون أن يقدم لك الطاقم حتى كوب ماء.. ناهيك عن التعامل غير اللائق لبعض منسوبي الخطوط السعودية في المطار الذين لا يلقون أحياناً بالاً لتساؤلاتك أو تعبك ولا تشاهد على وجوه (البعض) منهم سوى العبوس والتجهم وكأنه تم سحبه إلى العمل غصباً عنه.

نعم هي أمور كثيرة.. وما ذكرته في ثنايا المقال مجرد أمثلة, ولعل ما تكتبه الصحف السعودية وما تحويه المنتديات وما يتم مشاهدته بعيون المسافرين ويتحدثون عنه أبلغ وأكثر.

محمد بن راكد العنزي - طريف

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة