Saturday  23/10/2010 Issue 13904

السبت 15 ذو القعدة 1431  العدد  13904

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

           

عجيب تصريح مسؤول كبير بوزارة التجارة بصحيفة (المدينة) بتاريخ 9-12-1430هـ عندما برر زيادة الأسعار وطمع التجار مؤكداً: (إلى أن ذلك يعود إلى التباين الملموس في الأسعار في طرق الحصول على السلعة وفروق الإيجارات بين المحلات مؤكداً على اتباع المملكة لسياسة السوق الحر..!).

هكذا بالنص!.

تبرير للغلاء والجشع - مع الأسف -!.

والغريب أنه بدلاً من أن يُتبع ذلك بإفادة وطمأنة المستهلكين إلى أن الوزارة تراقب الأسعار، فإنه أوكل ذلك إلى (جمعية حماية المستهلك) المغلوبة على أمرها حيث قال بالنص (إن الوزارة لن تتدخل في تحديد الأسعار داعياً المتضررين إلى الشكوى لجمعية حماية المستهلك عبر رقمها المجاني..!

غريب هذا الكلام من هذا المسؤول (التجاري) فهو يبرر الغلاء والجشع، ويؤكد -أيضاً- عدم تدخل الوزارة، وأخيراً يحيل المستهلك الغلبان إلى جمعية المستهلك (الغلبانة) التي هي تشكو من ضعف أدائها وقلة مواردها -كما صرح رئيسها أكثر من مرة-، وهي التي تحتاج إلى من يحميها فهي أصلاً ليس لديها مراقبون فهي تحتاج إلى حماية نفسها قبل أن تحمي غيرها، ويبدو أن الشيء الذي تستطيع أن تعمله الجمعية هي الشكوى تماماً مثل حال المستهلك (ليجتمع المتعوس على خايب الرجا) -كما يقول المثل-.

أيها المستهلكون (الغلابى) لكم الله ما دامت الجهة التنفيذية المسؤولة عنكم تخلت عنكم وأوكلت أرزاقكم برقاب (بعض) التجار الذين لديهم غرف تجارية قوية تحميهم وتدافع عنهم، وجاءت الوزارة التي يُفترض أنها -مسؤولة عن المستهلكين- تبرر وتتخلى عن ما هي مسؤولة عنهم.

=2=

أمانة الرياض وسرعة التجاوب

في صباح يوم السبت الماضي الذي خرج فيه مقالي عن المقابر بالرياض حول تظليلها وترقيم قبورها وإنارة طرقها، أبدى سمو الأمين المتجاوب د. عبدالعزيز بن عياف في ذات الصباح اهتماماً كعادته في كل ما يتعلق بالغالية (بالرياض) أو (الغادة الرعبوبة) كما وصفها الأديب عبدالله بن خميس في إحدى قصائده عنها، ثم بعد ذلك اهتمام سمو الأمير في ذات اليوم اتصل بي مدير عام صحة البيئة م. سليمان البطحي وأبلغني ما سرني وسر القراء وهو: أن الأمانة بدأت فعلا بترقيم القبور بحيث سيعرف كل شخص زائر من سيزوره وعبر الجوال، كما أفادني أن الأمانة بدأت بعمل المظلات بمقبرة النسيم وسوف تستكملها قريباً بهذه المقبرة وغيرها، ومن ناحية الإنارة فقد تم إنارة بعض الطرق الرئيسة وجارٍ استكمال البقية بالنسيم أما بعض المقابر كالعود فقد تم إنارتها وهناك حالياً (كشافات قوية) تسلط على موقع الدفن لمن يتم دفنهم ليلاً.

تحية لأمانة الرياض التي عودت سكان الرياض من (الأحياء) كل عمل جميل وها هي تواصل اهتمامها بمن غادروا ترابها إلى بطن الأرض رحمهم الله.

=3=

لحظات الانتظار!

الانتظار لأمر جميل تحبه أو لإنسان تغليه، أو سفر تتطلع إليه شيء أخاذ يطرز لحظاتك بالابتهاج.. لكن يظل في الانتظار طيف من القلق من منعطف رغبتك في اختصار الزمن للظفر بما تحلم به.

تظل (الثواني أحياناً) جمرات في دمك كما قال الشاعر إبراهيم ناجي، لكن -مع كل ذلك- يبقى الانتظار بهياً ومحفّزاً على الحياة سيان جاء ذلك (المنتظر) وهجاً أو هجيراً.. غيماً أو مطراً.. عنباً أو حصرماً!

=4=

آخر الجداول

للشاعر غازي القصيبي - عندما فقد واحداً من أصدقائه:

(يا أعز الرفاق! يعرف قلبي

أن حمل الفراق عبءٌ ثقيل

ولياليه.. موحشاتٌ.. شكُول

وأماسيه.. رنةٌ وذهولُ

هذه سنة الحياةِ: غروب

وشروقٌ: غروب

وشروقٌ.. ومنزلٌ ورحيلٌ)

فاكس 4565576الرياض 11499 ص ب 40104

hamad.alkadi@hotmail.com
 

جداول
وزارة التجارة تبرر الغلاء وتتخلى عن المستهلك
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة