Saturday  23/10/2010 Issue 13904

السبت 15 ذو القعدة 1431  العدد  13904

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

هذا ما ينقص مستشفى الأمير سلمان بن محمد بالدلم

رجوع

 

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك -سلمه الله-..

رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. بعد التحية والتقدير والاحترام..

اطلعت على جريدتنا الغراء الجزيرة التي (تكفيك وتغنيك) في عددها (13891) في يوم الأحد 2-11-1431هـ في محليات ص 8 بعنوان (خلال جولة تفقدية للمستشفى، الربيعة يوجه برفع قدرة مستشفى الغاط إلى «50» سريراً)، نهنئ أهالي الغاط جميعاً برفع قدرات مستشفى المنطقة إلى خمسين سريراً وتطوير قسم الطوارئ وتزويد المستشفى بالكوادر الطبية المتخصصة لكي يقوم بواجبه على أكمل وجه.. (وهنا تم التبرير إلى رفع الطاقة السريرة وتوسعة قسم الطوارئ الذي لا يستوعب الحالات في وضعه الراهن، لأن مستشفى الغاط هو الأقرب لطريق الرياض القصيم - المدينة الدولي السريع)، وهنا نعرج على مدينة الدلم التي من مراكز المنطقة الوسطى وتقع على طريق دولي هام بين شمال المملكة وجنوبها، حيث يوجد بها (مستشفى الأمير سلمان بن محمد وتبلغ طاقته السريرية (30) سريراً. وأود أن استعرض بعض النقاط على هذا المستشفى وهي تتمثل في التالي:

أولاً: أمل أهالي مدينة الدلم من بدء إنشاء هذا المستشفى الطبي حتى افتتاحه بأن يكون على مستوى (50) سريراً حتى يرقى إلى مسمى مستشفى في المرحلة الأولى حتى تبلغ طاقته الكلية في المرحلة الثانية مائة سرير على أقل تقدير.

ثانياً: يرجى من المسؤولين في إدارة المشاريع والتخطيط في وزارة الصحة بوضع برنامج زمني محدد لإكمال بناء التوسعة التي تم الوعود بها ويوضع في عين الاعتبار تخطيط إنشاء بنك للدم لهذا المستشفى حيث لا يوجد في الوقت الحاضر بنك للدم فيه، حيث يتم إجراء عمليات توليد خطيرة، وعمليات جراحة عامة بدون بنك للدم.

ثالثاً: إن مركز الإسعاف في المستشفى صغير جداً ولا يستوعب المرضى وخاصة نهاية عطلة الأسبوع، وهناك مشكلة حقيقية وهي تتمثل في (قلة الأطباء والممرضين والممرضات في مركز الإسعاف والطوارئ حيث يتم تكليف طبيب أو طبيبين وثلاث إلى خمس ممرضات خلال الـ(24) ساعة وبهذه الطريقة يتزاحم المرضى من رجال ونساء وأطفال على هذين الطبيبين اللذين نحس بمعاناتهما مع المرضى والإرهاق النفسي والجسدي بالكشف على الجميع.

والسؤال هنا (لماذا لا يكلف أطباء المراكز الصحية بالعمل في مركز الإسعاف والطوارئ بتغطية العجز الكبير من الأطباء والممرضين وغيرهم، وخاصة نهاية عطلة الأسبوع، لأن المراكز الصحية لا تعمل أيام الخميس والجمعة، من جهة ثانية نجد حقيقة أن هناك عجزاً في الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين في هذا المستشفى في الوقت الحاضر، وخاصة الأطباء الاستشاريين، حيث لا يوجد أي طبيب استشاري منذ افتتاحه حتى يومنا هذا.

رابعاً: نعرج على العناية المركزية في هذا المركز فلا يوجد بها تجهيزات كاملة مع الطاقم الطبي والفني والتمريض المتخصص، حيث الأسرة الموجودة (هي ثلاثة أسرة فقط).

خامساً: تعديل وتوسعة مركز الإسعاف والطوارئ ووضعه في الجهة الشرقية الجنوبية، حيث موقعه الحالي لا يناسب كونه خلاف المبنى في الجهة الغربية ولا يوجد به إمكان وقوف للسيارات وخاصة سيارات الإسعاف.

سادساً: نتمنى وضع دراسة عاجلة للعيادات الخارجية وقسم الطوارئ والصيدلية الرئيسية والوحدات الإدارية في الجهة الجنوبية الشرقية من هذا المستشفى حيث إن هناك أرضاً بمساحة كبيرة تابعة للمستشفى ليتم استغلال غرف العيادات الخارجية والشئون الإدارية والصيدلية بعد تأهيلها للتنويم.

صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة