Monday  25/10/2010 Issue 13906

الأثنين 17 ذو القعدة 1431  العدد  13906

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

في اليوم الثاني من انعقاد المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية:
خبراء ووزراء العالم ينوّهون بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين في المؤتمر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - عبدالله الدماس :

أيّد عدد من الوزراء والخبراء الدوليين المشاركين في أعمال المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية المنعقد حالياً في مدينة جدة بحضور 500 مشارك و30 متحدثاً من كافة دول العالم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء تخصص جديد يعني بطب الحشود والتجمعات البشرية في الجامعات ينطلق من أرض الإنسانية مهبط الوحي المملكة العربية السعودية. وأكدوا في تصريحات صحفية على أهمية وجود هذا التخصص الذي من شأنه أن يخلق كوادر وطنية على مستوى علي من الكفاءة والتميز في إدارة الحشود والتجمعات البشرية التي تشهدها المملكة العربية وبعض دول العالم.

ونوّه الوزراء والخبراء الدوليون بالمضامين التي جاءت في كلمة خادم الحرمين الشريفين والتي تجسد دور المملكة على المستوى العربي والإقليمي والدولي، مشيرين إلى أن المملكة تعدّ في مقدمة دول العالم تجربة وتميزاً في إدارة التجمعات البشرية.

فقد أكد وزير الحج الدكتور عبدالسلام الفارسي أن المملكة تعدّ واحدة أهم الدول التي تعمل على إدارة التجمعات البشرية بكل كفاءة واقتدار من خلال استقبالها على مدار العام للزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، مبيناً أن هذه التجربة تعدّ من التجارب النموذجية والمتفردة التي قل أن تدار في دول أخرى.

ولفت أن كافة قطاعات الدولة تشارك في إدارة هذه التجمعات من خلال إستراتيجية محكمة تعمل على دراسة طبيعة الثقافات والجنسيات المختلفة التي تأتي من كافة أنحاء العالم في وقت وزمان واحد.

وشدد على أهمية ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين من إيجاد مفهوم جديد وتخصص يعنى بطب الحشود والتجمعات البشرية ينطلق من أرض الإنسانية ومهبط الوحي المملكة العربية السعودية، موضحاً أن هذا التخصص من شأنه أن يعد كوادر وطنية متخصصة ذات منهجية وآلية تعمل على إدارة هذه التجمعات من خلال الدراسة والبحث والتدريب.

ونوّهت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتور مارجريت تشان بأهمية الأخذ بما جاء في كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مضامين تعكس دوراً ريادياً عالمياً في إعطاء الأبعاد المهمة لهذا المؤتمر الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية لإدراكها بأهمية إدارة الحشود والتجمعات البشرية والأخذ بالمنهجية العلمية التي سيكون لها إثر أكبر على تجربة المملكة في إدارة هذه الحشود بما تملكه من تجارب في إدارة هذه التجمعات خلال موسم السنة.

ووصف وزير الصحة بسلطنة عمان أحمد السعيدي كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها كلمة تاريخية توضح محاور مهمة تتناول أهمها أنها تعمل على تطوير منظوماتها الصحية لخدمة ضيوف الرحمن والوفاء باحتياجاته بما تملكه من خبرة علمية فريدة على مستوى العالم وأن المملكة العربية السعودية حين تضع في قمة مسؤولياتها خدمة ضيوف الرحمن فإنما هو نابع من رسالتها التي شرفها الله بها في خدمة الأماكن المقدسة والتي تعكس روح المسؤولية.

كما أكد وزير الصحة في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالكريم الراصع أن المملكة أخذت على عاتقها استضافة مثل هذه المؤتمرات التي تجمع فيها نخبة من علماء العالم من أجل التباحث في موضوعات مشتركة تحتاج لتبادل الخبرات والأخذ بالمستجدات من أجل مستقبل الأمم.

وقال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين أكدت على محاور هامة أبرزها أن هذا المؤتمر يعني بالدين والعلمي والإنسان والمجتمع وأن المملكة تشرفت بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن وإنها تعمل على تجنب الأخطار التي قد تصاحب لا قدر الله هذه التجمعات الدينية العظ يمة وأن مكة المكرمة باعتبارها قبلة لأكثر من مليار مسلم فإنها حرصت على إنشاء ساعة مكة لتكون مرجعاً للوقت لكل المسلمين للعالم.

وأضاف: إن من أبرز ما نادى به خادم الحرمين الشريفين في كلمته هو أن ينبثق عن المؤتمر مفهوم جديد وتخصص حديث يعنى بطب الحشود والتجمعات البشرية.

ووصفة ممثلة وزارة الصحة الأمريكية لوري نيكول الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذا المؤتمر بأنه دور مهم وحيوي ليس للمملكة فحسب وإنما لبقية دول العالم، حيث يشهد العالم كما تشهد المملكة تجمعات بشرية بين الفينة والأخرى مع اختلاف طبيعة وجوهر هذه التجمعات.

وقالت إن مؤتمر طب الحشود والتجمعات البشرية الآثار والفرص والذي يجمع اليوم كبار العلماء إنما هو من أجل المحافظة على أمن العالم بالدرجة الأولى. وشددت على أن المملكة التي خاضت العديد من التجارب في موسم الحج لسنوات طويلة واستفادت من هذه التجربة لتكون دولة رائدة في عملية التنظيم والإدارة والتفوق خاصة وأنه يفد إليها جنسيات مختلفة من 160 دولة.

ودعت إلى تكاتف جهود الخبراء والعلماء من أجل الوصول إلى الحد الأعلى من هذا التخصص الذي يعد اليوم في قمة أولويات الدول. وتناولت السفيرة الدكتورة سيما بحوث الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية قطاع الشئون الاجتماعية كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها وثيقة تاريخية تجسد دور المملكة العربية السعودية في التضامن مع جهود جامعة الدول العربية من أجل تحقيق الأمن الصحي الدولي والذي يدخل في أولوياته طب إدارة الحشود والتجمعات البشرية.

ونقلت تحيات الأمين العام للدول العربية عمرو موسى للمؤتمر وبشكل خاص المملكة العربية السعودية التي استطاعت العام الماضي وبكل اقتدار قيادة التجمعات البشرية في الحج بنجاح غير مسبوق رغم وجود تحذيرات من هنا وهناك بانتشار إنفلونزا الخنازير بين الحجاج.

وأضافت إن خادم الحرمين الشريفين حين يقول: إن المملكة وضعت صحة ضيوف الرحمن في قمة أولوياتها فإنما يشير إلى مسؤولية ورسالة المملكة تجاه العالم الإسلامي، وهي رسالة شرف لخدمة أقدس بقاع الأرض. وشددت على أن أجهزت المملكة المختلفة أثبتت قدرتها وجاهزيتها لتعامل مع التجمعات البشرية بكل اقتدار لتكون الدولة الأولى في العالم التي يجب الاقتداء بها.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة