Thursday  28/10/2010 Issue 13909

الخميس 20 ذو القعدة 1431  العدد  13909

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

لن يضير الهلال عدم مشاركته في بطولة أندية العالم، وهو الذي بلغها من الملعب لا من المكتب (!!).. ولن يقلل من شأن الهلال أن يخرج خالي الوفاض من دوري أبطال آسيا وهو الفريق الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب القاري!! والفريق الذي توّج قبل عام بلقب نادي القرن في القارة الصفراء!!

ولن يضير الهلال أو حتى يخدش جزءاً من جسده الصّلد أن يرقص البعض على جرحه، فهكذا هم العظماء وهذا قدرهم.. يفرح منافسوهم بسقوطهم ويتنفسون زلاتهم، ويتتبعون عثراتهم، ويلتقطون هفواتهم!!

- ما يتعرّض له الهلال أمر متوقع سلفاً، وقد تعرّض له العظماء وفي كل المجالات عبر التاريخ، والقارئ الجيد للسِّير يدرك ذلك، ويعرف من هم الكبار والناجحون، ويعرف ماذا يمثل الذين ينتظرون أي زلّة منهم، ويعرف أيضاً كيف يفكر «الفاشلون» وكيف يعيشون، وكيف ينظرون للأمور..!!

- لن أقول للراقصين على الجرح الأزرق كفوا.. بل أطلب منهم المواصلة فهم يؤكدون «برقصهم» ماذا يمثل الهلال وماذا يعني، ويكشف مستوى التأزّم الذي يعانون منه جرّاء النجاحات الزرقاء مقابل (..........)!!

- الناجح هو المحارب فقط.. وهو من يبعث على الغيرة من نجاحه وحسده عليه، أما الفاشل فلن يجد من يحاربه ولا من يغار منه ولا من يحسده، فعلام يحاربه ويغار منه ويحسده «يا حسرة»!!

- صفحات التاريخ تُطوى، لكنها تحفظ، والمقبل منها سوف يكشف المزيد، هنا من يفرح، وهناك من لا يتمنى أن يفرح أحد، دون أن ينتظر هو «الفرح»!! وكان الله في عونهم!!

- ليت «الراقصين» فقط يفتشون في سجلات إنجازات الأندية السعودية، ليعرفوا من يقف في المقدِّمة، ومن يقف في الخلف.. ثم يسألوا أنفسهم هل «اهتز» المتصدِّر من وقع روح طبول فرحهم؟؟

- الواقع الذي يهربون منه يقول إنهم لن يضرّوه شيئاً.

حضرت الأرقام .. فغاب بائعو الكلام

هذا ما حدث فعلاً في الملاعب السعودية.. كانوا يتحدثون عن الجماهيرية وعن الحضور الذي لا يوازي لكن التوجّه الجديد بإعلان عدد الحضور في كل مباراة كشف الحقيقة.. وكشف من الجماهير التي تملأ المدرّجات بالفعل والأرقام، ومن هي الجماهير التي تملؤه على طريقة كرسي شاغر وآخر مشغول!!، كانوا يقولون إنّ الحضور يتجاوز ال25 ألفاً لكن الأرقام الرسمية قالت إنه لم يتجاوز ال7 آلاف.. وفي مباريات تجمع بين فريقين جماهيريين!! كانوا يتحدثون عن الدخل الذي تحققه الجماهير «الصابرة» لفريقها مقابل «وفائها» معه والتزامها بدعمه، لكن أرقام المسؤول قالت إنّ هذا الدخل لا يتجاوز ال6 ملايين في ثلاثة مواسم!!

- الأندية الجماهيرية المعروفة لم تحقق جماهيريتها بالكلام الإنشائي وتصوير ما لا يمكن تصويره، واستغلال مناسبات مجانية لإبرازها في كل سانحة!!

- الأندية الجماهيرية المعروفة أيضاً لا تحتاج إلى الاستفتاءات التي تؤكد ريادتها وأولويتها.. لكن هذه الاستفتاءات تأتي دائماً لتكون شاهدة على الحقيقة فقط!!

- الأندية الجماهيرية وبالأرقام هي التي تتصدّر السجلات بإنجازاتها وحضورها وألقاب نجومها «الحقيقية» و»الموثقة» وليست ألقاب التشريف والتصوير وهلَّم جرا!!

- الأندية الجماهيرية هي التي قالت الأرقام إنّ عدد حضور مبارياتها 69 ألفاً أو يزيدون.. وبكل مناسبة يحضرون.. وبكل لقب يفرحون.. وعن منصّات الذهب لا يتأخرون.. وعن المنافسة لا يغيبون!!

- هل عرفتم الآن من هي الأندية الجماهيرية؟؟

- شكراً للأرقام فقد نطقت بالحق وصرحت به ولا عزاء لفرقة «خذوهم بالصوت»!!

البداح والتكريم المستحق

منذ أن عرفنا الرياضة في محافظتي «الغالية» الزلفي ونحن نعرف الأستاذ علي بن عبدالرحمن البداح.. أحد روّاد الرياضة في المحافظة.. وأحد أهم المسئولين عنها خلال العقود الثلاثة الماضية..

- كنا نعرف أبا عبدالرحمن بابتسامته الدائمة التي لا تغيبها منافسة ولا تقف أمامها الظروف ولا تصدّها حواجز السن، كان البداح صديقاً للجميع، وفياً مع الجميع، محباً للجميع، لا يتأخر عن خدمة الجميع.. كان البداح يفرح بخدمة الشباب والرياضيين ولا يتأخر عن ذلك حتى للفرق والأندية المنافسة لناديه «مرخ سابقاً - الزلفي حالياً».

- كبرنا وتعرّفت على البداح عن كثب فوجدت نعم الرجل والصديق في المظهر والمخبر، رجل وفي نقي السريرة، لا يكره أحداً، ولا يضمر لأحد إلاّ الخير.

- وعندما قرأت الاثنين الماضي في الجزيرة عن تكريمه من قِبل نادي الزلفي تقديراً لسنوات خدمته الطوال فرحت وسعدت فالرجل يستحق الكثير والكثير وحسناً فعلت إدارة النادي الجديدة.. وكل ما أتمناه الآن هو التوفيق للأستاذ علي البداح في حياته المقبلة.. وألاّ يبخل على ناديه بالرأي والمشورة ولا أظنه سيفعل ذلك فهو كريم في كل أموره.

مراحل .. مراحل

- كالعادة.. للهلال ضربة جزاء لم تُحتسب أمام النصر!!

- جمهور الهلال كان النجم الأول والأبرز في الديربي الأخير.

- أعتقد الآن أنه لا جدوى من استمرار فياجو نيفيز.

- لا الهلال فاز.. ولا جريتس استمر.. والأزرق يدفع الثمن.

- أغرورقت عينا المدرب بالدموع.. ولا تعليق على هذا الحزن!!

- (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل).

للتواصل

sa656as@yahoo.com
 

أكثر من عنوان
واصلوا الرّقص على جرح الهلال!!
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة