كتب الرحلات من أجمل الكتب.. وهذا أحدها ألفه الكاتب ماضي الخميس الصحافي الكويتي عن رحلاته للعديد من البلدان.. واختار له اسم (على بساط الريح).

وقال: هذه بلاد زرتها.. وتلك تجربة عشتها.. دونت أغلب تفاصيلها.. ونشرت معظم ما لاحظه فيها إلا أنه تبقى هناك دقائق صغيرة تعني الشيء الكثير عن أي بلد يزوره الإنسان وتحت عنوان (مصر.. أغنية النيل) قال ماضي الخميس: لأنه النيل ولأنه سر مصر الغامض وحقيقتها الخالدة كانت رحلتنا مليئة بالتساؤلات ولأنه أعظم هبة من الخالق عز وجل فقد كانت رحلتنا مليئة بالإثارة والغرائب.. إنه عالم آخر مختلف تماماً عن العالم الذي نعرفه.. مجتمع منفصل تماماً عن المجتمع الذي نعايشه ولم نره في السينما ولم نسمع عنه في الحكايات ولم نقرأ تفاصيل حياته في الروايات..

واستعرض الكاتب زيارته إلى البرازيل وقال: في البرازيل يوجد حوالي اثني عشر مليون مهاجر عربي غالبيتهم من اللبنانيين والسوريين وقد اختلط هؤلاء بالبرازيليين حتى أصبحوا منهم.

كما يوجد في البرازيل عدد كبير من المسلمين فالجالية الإسلامية في البرازيل تبلغ حوالي 300 ألف مسلم وهذا العدد الهائل يعيش بدون أي نوع من التنظيم الخاص أو الإدارة أو المؤسسة التي تشمله.

وروى المؤلف الكثير من المعلومات عن البلدان التي زارها مثل الجزائر وأرتيريا وأسكتلندا والمجر وأيرلندا الشمالية.

وقال: جلست في المدن بطولها وعرضها واستمتعت مناظرها وعجائبها وغرائبها.

خالطت شعوباً وعرفت عادات وتقاليد.. أقمت في أفخم الأبنية وتسكعت في الشوارع ورأيت حضارات.. وصادفت فقراً ودموعاً وجوعاً.