Friday  29/10/2010 Issue 13910

الجمعة 21 ذو القعدة 1431  العدد  13910

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

توقعات بمخاض لقطاع الطاقة خلال 2011 رغم انحسار الأزمة العالمية

رجوع

 

الجزيرة - الرياض

توقع تقرير حديث أن يشهد قطاع الطاقة في الشرق الأوسط والعالم، ظروفاً صعبة في مطلع سنة 2011 وذكر التقرير أنه برغم الانحسار في الأزمة الاقتصادية العالمية، لا يزال من المرجح أن يشهد قطاع الطاقة ظروفاً صعبة في مطلع سنة 2011 في الشرق الأوسط والعالم، وذكر التقرير الصادر عن «مجموعة الطاقة والموارد العالمية» التابعة ل»ديلويت». أنه من شأن سعر النفط، الذي يُستخدم كمقياس موحّد وعالمي للانتعاش الاقتصادي، والذي عرف مستوياته الأعلى عند 70-80 دولارا للبرميل الواحد، إضافة إلى قوّة الانتعاش الاقتصادي واستدامته، أن يؤثر على وسائل إنتاج جميع أنواع الطاقة واستهلاكها وقال معتصم دجاني، الشريك المختص في قطاع الطاقة في «ديلويت الشرق الأوسط»: تحتضن منطقة الشرق الأوسط نحو 75 % من مخزون النفط في العالم، ويلعب قطاع الطاقة دوراً محورياً في دفع الاقتصادات قدماً في المنطقة. لذا، يصعب استباق سير الأمور في قطاع الطاقة والموارد وإصدار التوقعات للأشهر الاثني عشرة التالية. ورغم ذلك رمي التقرير الذي حمل عنوان «توقعات قطاع الطاقة 2011» إلى تسليط الضوء على توجهات القطاع الممكنة والمساعدة على رصد الفرص ومسار الأمور المحتمل».

وقال دجاني: الشرق الأوسط يضطلع بدور أساسي كونه منتجا للنفط والغاز، من المهم جداً أن يتم فهم الصورة الحالية والمستقبلية التي يمكن أن تؤثر على المنطقة» وأوضح التقرير أن خمسة مصاف جديدة التكرير «خلال عام 2009» باشرت العمل ومن المتوقع أن يستمر هذا المنحى إذ من المرتقب زيادة 2.75 مليون برميل في اليوم الواحد في آسيا بين 2011 و2015.

وفيما يتعلق بالطاقة النووية رأى التقرير أن العديد من الدول الغنية بالنفط تشرع في وضع خريطة طريق جديدة من شأنها تصميم استخدام الطاقة النووية في المستقبل في منطقة الخليج. وفي هذا الإطار، تخطط الكويت، الدولة الخامسة الأكبر المنتجة للنفط بين الدول الأعضاء في أوبك، لبناء مفاعلات أربعة للطاقة النووية بحلول 2022، لتشجع بذلك على استخدام الطاقة النووية بين الدول الخليجية. وفيما يتعلق بالطاقة الشمسية قال التقرير: بدءا من 2011، سيزداد أكثر فأكثر عدد مستخدمي التكنولوجيات الشمسية، كما سيزداد استعمالها بين السكان والشركات الصغيرة وليس في القطاع الصناعي فقط.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية، يعتمد إنتاج الطاقة الشمسية على خطوط النقل التي ستجلب الكهرباء من الصحاري في العالم إلى مناطق الاستهلاك المركزة على غرار «مبادرة ديزيرتيك الصناعية» الرامية إلى تزويد أوروبا بالكهرباء المولدة عبر الطاقة الشمسية من الصحراء وذلك عبر كوابل نقل مباشر للتوتر العالي تمر تحت البحر المتوسط وأضاف التقرير: يستمر دور الصين باكتساب الأهمية في قطاع النفط والغاز حيث تتوسع تجارتها مع الدول الغنية بالموارد. وعلى سبيل المثال، من المتوقع أن يبلغ حجم التبادلات التجارية مع المملكة 60 مليار دولار في 2015م.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة