Friday  29/10/2010 Issue 13910

الجمعة 21 ذو القعدة 1431  العدد  13910

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

على الجمعيات الخيرية إضافة لتقديم المساعدات تشجيع المحتاجين على العمل

رجوع

 

تعقيباً على ما ذكره الأخ محمد المسفر حول إعادة النظر في إستراتيجية الجمعيات الخيرية في عزيزتي الجزيرة يوم الجمعة الموافق 14 ذي القعدة 1431هـ العدد 13903، وقد أشار الكاتب إلى دور الجمعيات الخيرية في خدمة المحتاجين والأسر الفقيرة، فإنني ومن خلال علمي بأنّ هذه الجمعيات المنتشرة في أنحاء المملكة تقوم بدور فعّال في هذا المجال، ومع اتفاقي مع الكاتب في أهمية تنمية موارد هذه الجمعيات وهو ما تقوم به أكثر الجمعيات النشطة، فإنني أختلف معه في الرأي في أنّ أكثر هذه الموارد تذهب إلى العاملين فيها وهم كثر، فإنني وحسب علمي بأنّ هذه الأعداد الكبيرة من الشباب أكثرهم أو أكاد أن أقول كلهم يعملون بالاحتساب للأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، ولا يأخذون على عملهم إلاّ ابتغاء مرضاة الله.

ولكنني أسوق هنا فكرة أو اقتراحاً لإخواني العاملين في هذه الجمعيات، وهذا مجرّد رأي شخصي وهو أن يقسّم الصرف على الأسر الفقيرة إلى نوعين:

- النوع الأول هو الإعانة العاجلة شهرية أو سنوية حسب ظروف الجمعية، وهذه يجب التدقيق والتحري ألاّ تمنح إلاّ للأرامل والأيتام والمحتاجين فعلاً.

- الثاني، وهو الأهم، هو تأهيل هؤلاء المستفيدين من موارد الجمعية إيماناً، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءه رجل يطلب المساعدة فأعطاه ريالين وقال أما واحداً فاشتر به حبلاً والآخر فأساً وانزل للوادي واحتطب وبع من كسب يدك لكي لا تكون عالة على مجتمعك.

لذلك من رأيي أن تؤخذ كل سنة مجموعة من الملفات حسب استطاعة الجمعية، على أن تلغى هذه الملفات من سجل الجمعية لكي يتناقص المحتاجون ويكثر المؤهّلون، وتقوم هذه الجمعية بفرز الملفات وتأهيل المحتاج كشراء سيارة تاكسي أو مشغل خياطة للمرأة أو محل صغير أو شراء منزل أو مصنع صغير وغيرها، وهذا العمل قد شاهدته بأم عيني في دولة الإمارات، وتقوم الجمعية بمتابعة هؤلاء الناس وإرشادهم إلى أن يقفوا على أرجلهم ويصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين لصالحهم وصالح مجتمعهم .. وختاماً الشكر الجزيل لهذه الجمعيات الخيرية ولمن يدعمها من أهل الخير وللشباب العاملين فيها لوجه الله تعالى والله الموفق.

محمد بن صقر الصفق - شقراء

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة