الزلفي - داود الجميل - تصوير - سامي خليف العيد

بحضور محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين ومدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأستاذ سعود النصار وعدد كبير من المسؤولين ومحبي النادي. أقامت إدارة نادي الزلفي الرياضي حفلا تكريميا لنائب رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ علي بن عبدالرحمن البداح الذي قرر الرحيل بعد خدمة جاوزت 30 عاما.

وأقيم الحفل على الصالة الرياضية بالنادي حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تحدث فيه محافظ الزلفي آل حسين معربا عن شكره لأعضاء مجلس الإدارة على بادرتهم الطيبة في تكريم رجل نذر نفسه ووقته لخدمة أبناء النادي مؤكدا أنه لن يكون بمنأى عن خدمة النادي مستقبلا وسيكون عونا لأعضاء المجلس الجديد في كل ما يحتاجونه.

من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ ناصر النخيل في كلمته عن شكره وتقديره لمحافظ الزلفي على رعايته لهذا الحفل كما أعرب عن شكره لنائب رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ علي البداح على ماقدمه من جهود لخدمة النادي مشيرا إلى أن هذا التكريم أقل مايمكن تقديمه لرجل يعتبر من أحد رواد العمل التطوعي بهذه المحافظة.

كما أشاد عضو المجلس المحلي عبدالله الشايع في كلمة الأهالي بخطوة إدارة النادي المتمثلة بإقامة هذا الحفل الذي هو بمثابة رد الجميل لرجل بذل مافي وسعة لخدمة النادي والمنتسبين إليه مشيدا بما يتمتع به البداح من خصال مميزة جعلت منه محل تقدير واحترام من الجميع.

وألقى الشاعر عطاالله العطالله قصيدة شعرية بالمناسبة.

كما عبر سلمان البداح عن شكره لأعضاء المجلس على تبنيهم فكرة تكريم نائب رئيس النادي السابق تقديرا لخدماته وهذا التكريم إنما يعكس وفاء أهالي هذه المحافظة مع جميع المخلصين من أبنائها.

وفي الختام عبر البداح في كلمة ألقاها ابنه فهد عن عظيم شكره وامتنانه لزملائه منسوبي النادي على هذه البادرة مشيرا إلى أنه يعتز كثيرا بكل ماقدمه لخدمة أبناء الزلفي طيلة فترة عمله بالنادي مؤكدا أنه لن يتأخر في تقديم أي مشورة أو خدمة لزملائه منسوبي النادي مستقبلا متمنيا لهم المزيد من التوفيق.

وخلال الحفل دشن آل حسين الموقع الجديد للنادي على الشبكة العنكبوتية وسلم مع رئيس النادي في ختام الحفل الهدايا والدروع المقدمة من محافظ الزلفي ومجلس إدارة النادي وعدد كبير من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ومحبي ومعارف الأستاذ البداح تجاوزت الـ35 هدية ودرع وشرّف الجميع حفل العشاء الذي أقامته لإدارة النادي بهذه المناسبة.