Friday  29/10/2010 Issue 13910

الجمعة 21 ذو القعدة 1431  العدد  13910

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

يا من تهتفون ضد الهلال
لاخوف إلا على حناجركم

رجوع

 

لن أتحدث عن أسباب هزيمة هلال آسيا ولا عن الهلاليين الذين خلقوا منها مشكلة بينما هي بطولة عابرة ستدركونها بعد شهر.. ولا أجد مبررًا لغضبهم حين أجد في عرينهم نصف درزن من البطولات الآسيوية أهلته إلى أن يمد قدميه على عرشها مائة عام.. وذلك بعد تحقيقه لقب بطل القرن.

فقط سأتحدث عن أفراح عاشتها فئة محرومة من الفرح ولم تجد لها طريقاً إلا من خلال عثرات الأبطال.. فهل سمعتم بهزيمة تزيد الهيبة؟ تقولون كيف ذلك؟

أقول لكم إن هزيمة الهلال تثبت أنه بطل عظيم ونلاحظ ذلك من خلال ردود الأفعال على هزيمته التي تثبت أنها صعبة المنال.

فعجباً لهذا الهلال الذي أصبحت هزيمته بطولة وأمست عثراته أفراحاً وبطولاته أفراحاً... فهو مفرح بكل أحواله وهو عنوان للفرح أياً كانت نتائجه... يفرح لبطولاته عشاق المتعة والتفوق والتميز... ويفرح لكبواته عشاق الهزيمة ممن اعتادوا على أجوائها...فشتان بين من يفرح بالبطولات وبين من يفرح بالعثرات.. فإن الفرح بالإنجازات شيء طبيعي... لكن من غير الطبيعي الفرح بالعثرات؟

وهنا الاستفهام والتساؤل عن صفات هذه الفئة من المشجعين أو لنقل المفجوعين؟

فما صفاتهم يا ترى؟ وكيف علاجهم؟

من وجهة نظري أرى أنهم لا يخرجون عن صنفين لا ثالث لهما:

(1) إما حاسد والعياذ بالله وهذا كفانا الله همه لأنه يعاقب نفسه فإن الحسد يقتل صاحبه.

(2) أو عاجز عن السير خلف الأبطال أعياه الفشل وقعدت به همته فاكتفى برمي الحجارة على غبار قافلة الناجحين بفكره ومنطقه الذي يضحك منه الأطفال قبل الكبار..إلا أنهم ولله الحمد قلة في مجتمعنا الرياضي السعودي الأصيل حتى وإن علا صوتهم فليس هناك خوف إلا على حناجرهم فقط.. لذا أرى أنه لا بد من الأخذ بيدهم ونصحهم حتى يثوبوا ويعودوا إلى رشدهم.

سليمان العجمي

Sulaiman.alajmy@hotmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة