Friday  29/10/2010 Issue 13910

الجمعة 21 ذو القعدة 1431  العدد  13910

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

جماهير الهلال وشراحيلي وريان بلال نجوم البارحة
بـ10 لاعبين.. الزعيم انتفض وهزم الرائد بالأربعة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرائد x الهلال

بريدة - صالح الغفيص

اكتسح فريق الهلال مضيفه ونظيره فريق الرائد بأربعة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جرى بين الفريقين ليلة البارحة على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين.

سجلت أهداف الهلال الأربعة عن طريق أسامة هوساوي في (61) وتياقونيفيز في (65 و72) ومحمد الشلهوب في (88). وكان حكم اللقاء قد أقصى مدافع الهلال ماجد المرشدي بالورقة الحمراء إثر إعاقته للاعب الرائد صلاح الدين عقال.

الشوط الأول

البداية لم ترتق للمأمول والمتوقع، وعلى الرغم من التشابه الشكلي في أساليب اللعب بطريقة 4-4-2 إلا أنها تختلف كلياً في عملية التنفيذ الفعلي على أرض الميدان، فأصحاب الأرض والجمهور الفريق الرائدي وضح عليه الميل كثيراً لتأمين مناطقه الخلفية قبل التفكير في الشروع بهجمات مضادة التي اعتمدوا عليها كثيراً إلا أنه يعاب عليه جملة الكرات المقطوعة قبل أن تصل إلى الشمري والغوينم اللذين أقفل عليهما الهلاليون منافذ العبور لمرماهم.. في وقت أظهر فيه الفريق الهلالي رغبة أكبر بخطف هدف في المباراة يرجح الكفة لصالحه، وكان لاعبوه أكثر انضباطا تكتيكاً ولاسيما لاعبو خط المنتصف الذين نجحوا بتأدية أدوارهم الازدواجية على أكمل وجه الأرض ولاسيما رادوي ونيفيز والشلهوب مما جعلهم يكسبون عددا من الأخطاء القريبة من المنطقة الجزائية تناوب على تنفيذها نيفيز ورادوي إلا أنها اعتلت العارضة.. لم يكن الهدف الملغي الذي سجله محترف الرائد صلاح الدين عقال في الدقيقة (12) من وضعية التسلل حافزاً للفريق لمواصلة السعي الجاد للبحث عن هدف شرعي إذ إن الفريق تراجع كثيراً للشق الدفاعي مما أعطى الضيوف مساحات أكبر بتنويع مناطق الغزو المكثف كاد لي يونج أن يحرز هدفا منها عندما أرسل كرة من خارج المنطقة خدعت خوجلي إلا انه استطاع باللحظات الأخيرة إخراجها لضربة زاوية وبعدها بدقيقتين وتحديداً عند (30) يتلاعب الشلهوب بالدفاعات الرائدية ويسدد كرة أنقذها خوجلي.. بعدها تحصل الرائد على خطأ نفذ سريعاً للغوينم الذي صوب الكرة أخرجها شراحيلي لضربة زاوية إلا انه كاد أن يحرج فريقه إثر خروجه الخاطئ لحظة التنفيذ أنقذ الغنام الموقف قبل وصولها لعقال.. وقبل النهاية بثلاث دقائق يعكس نيفيز كرة من الطرف الأيمن داخل الصندوق لم يحسن المحياني قراءتها ولا حتى الدفاعات الرائدية لتمر بسلام على مرمى الرائد.. ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي خطورة لكلا الفريقين.

الشوط الثاني

ظهر الفريق الرائدي مع بداية هذا الشوط بشكل مغاير في شوط كان مختلفا عن سابقه من حيث الإثارة والندية، فالرائد الذي كان حملاً وديعاً في الشوط السابق أصبح يهاجم بضراوة وحريصاً على التسجيل حيث شكل خطورة على مرمى شراحيلي مما أجبر ماجد المرشدي لارتكاب خطأ فادح عندما أعاق موسى الشمري داخل المنطقة بعد مرور ست دقائق من زمن هذا الشوط نفذها الشمري ووضعها داخل الشباك قبل أن يعيد حكم اللقاء فهد العريني تنفيذها ليتصدى لها شراحيلي ليعاود المرشدي الكرة مرة أخرى عندما أعاق عقال ليشهر الحكم البطاقة الحمراء بوجه لينجح شراحيلي مرة أخرى أيضاً بالتصدي لجزائية الشمري موسى.. الهلال الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين انتفض ليعود ثائراً بوجه مضيفيه عندما استثمر هوساوي تمريرة نيفيز ويلدغها لتعانق الشباك الرائدية هدف هلاليا أول عند الدقيقة (61) وبعده رغب مدرب الرائد باستغلال النقص الهلالي بعد أن زج بالرويلي بديلا للمصاب عقال والزعاق عوضا عن لاعب المحور القرني إلا أن الضيوف لم يتركوا له وقتا لالتقاط الأنفاس عندما عزز نيفيز تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة (65) ليرسل كرة من على قوس الـ18 استقرت بسقف المرمى العلوي وفي الدقيقة (72) يعاود تياجونيفيز هز الشباك الرائدية بهدف ثان لنفسه، وثالث للهلال لتهتز معه المدرجات الهلالية وهو الامر الذي دعا الجهاز الفني بالهلال لاخراج نيفيز والزوري والمحياني واشراك الفريدي وسلمان الفرج ووليد الجيزاني عوضا عنهم..

الفريق الرائدي ظهر عليه الاستسلام في الربع ساعة الأخيرة وتركوا للهلال المساحات الواسعة للتحرك إلا أن لاعبيه مالوا إلى الاستعراض وإمتاع الجماهير وكان بحثهم عن هدف التعزيز بطريقة الترفيه وكان لهم ما بحثوا عنه عندما اجهز وليهامسون كرة على طبق من ذهب للشلهوب الذي وضعها بكل ثقة داخل المرمى الرائدي هدفا هلاليا رابعا في الدقيقة (88) لينتهي اللقاء بفوز هلالي عريض ومستحق برباعية دون رد.

النصر × الاتفاق

كتب - عيسى الحكمي

قاد المهاجم ريان بلال في استاد الملك فهد الدولي فريق النصر للانفراد بالمركز الثاني برصيد 20 نقطة في الدوري بعد تسجيله هدفي الفوز لفريقه على حساب الاتفاق الذي افتتح باب التسجيل بهدف ليوسف السالم قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، لكنه لم يستطع الحفاظ على ذلك في الشوط الثاني الذي حدث فيه انقلاب النتيجة لمصلحة العالمي على الرغم من أدائه السيئ في الشوط الأول والفوضى التي كان عليها التنظيم الميداني بشكل عام.

في المقابل خسر الاتفاق الذي تجمد على 19 نقطة المباراة وتراجع للمركز الرابع نتيجة غياب الترابط بين خطوطه وبخاصة خط الوسط الذي لم يكن في الموعد من حيث المساندة الدفاعية بعكس الشق الهجومي، وعدم تعامل مدربه مع فرصة التقدم في الشوط الأول.

قاد المباراة الحكم المونديالي خليل جلال الذي لم يتردد في معاقبة المخالفين بالورقة الصفراء التي ظهرت بحق راشد الرهيب وسياف البيشي ويحيى الشهري وسبستيان وحمد الحمد وصالح بشير من الاتفاق وفيغاروا وخالد الزيلعي.

دخل النصر اللقاء بالحارس عبد الله العنزي وفي الدفاع محمد عيد وماكين وغالب وعبد الغني وفي الوسط عباس وبيتري وفيغاروا والقحطاني ورزفان وفي الهجوم ريان بلال، بينما دخل الاتفاق بفارس السبيعي في الحراسة والرباعي البحري وسياف والطريدي ومظفر في الدفاع والمغنم ولازاروني والشهري والرهيب في الوسط، والسالم وسبستيان.

انطلقت المباراة بحذر مشترك مما جعل اللقطات الساخنة تتأخر حتى الدقيقة 18 عندما شق الأرجنتيني سبستيان طريقه بين دفاعات النصر لكن التنفيذ يأتي بجانب القائم وبعدها بعشر دقائق أهدر نفس اللاعب هدفا محققا بعد تجاوز الحارس عبد الله العنزي على إثر كرة وصلته من يوسف السالم، بيد أن الأول سدد في الشباك الخارجية بدلا من المرمى.

النصر عاش فوضى تنظيمية خلال الشوط الأول بطلها المدرب زينجا الذي لم يحرك ساكنا تجاه ما يقوم به اللاعبون وخاصة رزفان الذي كان ضيف شرف ثقيلا على التشكيلة، كما أن محوري الوسط بيتري وعباس كانا غير منضبطين في أداء المهام بعكس إبراهيم غالب الذي شكل مع ريان وفيغاروا التحركات روح الفريق الغائبة، في الاتفاق كان يحيى الشهري رئة الفريق النابضة من خلال تحركاته المزعجة على الطرف الأيسر، كما أسهم الرهيب والطريدي في بعض اللقطات بينما كانت تحركات السالم وسبستيان فاعلة على الرغم من محدودية التموين من منطقة المناورة.

رغم الوضع السيئ لأصحاب الأرض خلال الشوط الأول كاد ريان يعرف طريق المرمى من خلال عرضية وصلته من القحطاني بيد أن مضايقة حسن مظفر لريان جعلت الكرة تذهب سهلة للحارس فارس السبيعي (30)، وأهدر الروماني بيتري فرصة هدف أول لفريقه بعد ثابتة وصلته من عبد الغني وهو في مركز استراتيجي خلف المدافعين بيد أنه أطلق الكرة للسماء.

بصم الاتفاقيون على سوء التنظيم النصراوي باقتناص هدف التقدم عن طريق يوسف السالم بعد مرتدة في أساسها زاوية نصراوية تناقلها لاعبو الاتفاق بكل سهولة حتى وصلت الطريدي الذي بدوره أكمل الرسالة لرأس يوسف السالم غير المراقب من دفاعات النصر، فلم يتردد بإيداع الكرة على يمين عبد الله العنزي قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول مهديا فريقه التقدم في أول 45 دقيقة.

بعد الاستراحة لم يتغير شيء في النصر على الرغم من المحاولة المبكرة من عبد الرحمن القحطاني،لكن الحدث الأهم كان إدراك زينجا خطأ استمرار رزفان في الدقيقة 49 حيث أدخل الحارثي للعب بمهاجمين.

الأرجنتيني سبستيان كرر اختراقاته الناجحة في الدقيقة 52 بيد أن تدخلا من عبد الغني أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة ويبدو أن تلك الكرة علقت «الجرس» للنصراويين ليدركوا أن الأمور ليست في صالحهم حيث بدأ الفريق بقيادة فيغاروا يعمل على التقدم بدليل عرضية الحارثي التي لم يلحق بها ريان (56).

مع اكتمال الدقيقة 60 نجح ريان في اللحاق بالتعادل عن طريق ضربة رزاية نفذها فيغاروا واستطاع ريان معانقة الشباك ليعيد المباراة لنقطة البداية، ودفع التعادل بمدرب الاتفاق مارين لإجراء أول تغييراته بدخول ماتيوس بدلا من المغنم لكن ذلك لم يوقف تقدم النصر فاستطاع ريان بمجهود فردي إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 67 بعد كرة وصلته من الحارس عبد الله العنزي ليواجه حارس الاتفاق السبيعي الذي أبلى في صد الكرة الأول، لكن عزيمة ريان لحقت بالكرة الثانية ليعلن الفرح في المدرج الأصفر بهدف ثان قلب طاولة النتيجة لصالح أصحاب الأرض.

ردة الفعل الفنية من مدرب الاتفاق كانت بدخول الثنائي حمد الحمد وصالح بشير بدلا من الشهري والسالم، لكنها لم تأت بجديد على مستوى النتيجة التي بقيت على حالها حتى النهاية في الوقت الذي دفع زينجا بخالد الزيلعي على حساب ريان في تغيير غريب من غرائب زينجا المعتادة ضد المميزين، وبعبد الله القرني بدلا من أحمد عباس.

من المباراة

* كالعادة.. زينجا يعاقب الأفضل بدليل إخراج ريان في الوقت الذي كان اللاعب يعيش أوج حضوره في المباراة.

* الاتفاق فرط في المركز الثاني لسوء حسابات المدرب مارين في الشوط الثاني وعدم تداركه لأخطاء وسطه.

* من جديد أثبت رزفان أنه في غير مستوى المجموعة النصراوية بعكس فيغاروا الأجنبي الأبرز.

* حضور الجماهير النصراوية كان خجولاً على عكس المتوقع.

نجران والحزم

نجران- علي آل رشة

كسب فريق نجران ضيفه الحزم بأربعة أهداف دون مقابل، وشهد الشوط الأول سيطرة نجرانية تامة وكانت بواكير بوادر الخطورة النجرانية حين سدد جوليانوكرة قوية تصدى لها سعيد الحربي، وواصل الحسن اليامي نجوميته بتجهيزه الكثير من الكرات للمهاجمين وتكلل مجهود الحسن حين نفذ ركلة ركنية بشكل رائع لتتهادى الكرة أمام انس بني ياسين الذي أكمل الكرة في المرمى الخالي كهدف أول لنجران في الدقيقة 30 كنتاج لسيطرة نجران المطلقة وحاول الحزم أن يكون له ردة فعل دون جدوى وألغى الحكم عبدالله القبيسي هدفا ثانيا لنجران بحجة ارتكاب الحسن اليامي لخطأ لمس الكرة باليد، وشهد الشوط خروج حارس الحزم سعيد الحربي مصاباً.

وفي الشوط الثاني واصل نجران سيطرته التامة على مجريات المباراة وسط انهيار تام للحزم ونتاج للسيطرة النجرانية سجل الحسن اليامي الهدف الثاني لنجران في الدقيقة 50 من تسديدة داخل الثمانية عشر لتستمر مجريات الشوط ويخطئ حارس الحزم عبدالعزيز المرزوقي في التقدير لإحدى الكرات المرتدة لتذهب الكرة للمنطلق ديبا الذي أكمل الكرة في المرمى كهدف ثالث لنجران في الدقيقة 54 ووسط الأفراح النجرانية يسجل الكونغولي ديبا الهدف الرابع لنجران من ركلة جزاء في الدقيقة 58 ليطمئن مدرب نجران التونسي مراد العقبي لنتيجة المباراة ويشرك عدد من اللاعبين في مقدمتهم العائد تركي الثقفي لتجريبهم لتنتهي المباراة بأربعة أهداف نجرانية نظيفة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة