Saturday  30/10/2010 Issue 13911

السبت 22 ذو القعدة 1431  العدد  13911

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

السوق المحلي يتمسك بمناطق دعمه الرئيسة الإيجابية بدعم من القطاع الأكبر بالقيمة السوقية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل - ثامر بن فهد السعيد

اختتمت السوق السعودية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6.309 نقطة محققةً مكاسب بلغت نسبتها 1.28%. وهي ما يشكل إضافة مؤشر السوق لـ80 نقطة تقريبا بالمقارنة مع مستويات الافتتاح الأسبوعية عند 6.230 نقطة. تذبذب سوق تداول على مدى الأسبوع الماضي في مدى بلغ 127 نقطة بين أعلى نقطة تم تسجيلها الأسبوع الماضي خلال جلسة الثلاثاء عند 6.333 نقطة. وأدنى نقطة تم تسجيلها مطلع الأسبوع الماضي خلال جلسة السبت عند مستوى 6.206 نقطة أشار توقيت تسجيل هذه النقاط إلى الروح التفاؤلية في السوق؛ حيث استمرت وتيرة الارتفاع بالسوق منذ بداية الأسبوع وحتى جلسة الثلاثاء قبل أن يتراجع المؤشر في آخر الجلسات الأسبوعية بنسبة بلغت 0.4%.

رغم المكاسب المحققة الأسبوع الماضي إلا أن القيم المتداولة فيه تراجعت لتبلغ 12.8 مليار ريال وبلغ حجم الأسهم المتداولة في السوق 518.6 مليون سهم نفذت هذه القيم من خلال تنفيذ صفقات بلغت 343.489 صفقة. وتشير هذه الأرقام إلى تراجع الزخم في السوق بنسبة بلغت 3.41% حيث بلغ متوسط قيمة التداول اليومية في السوق 2.5 مليار ريال بالمقارنة مع 2.6 مليار ريال للأسبوع الذي سبقه. كما انخفض متوسط قيمة الصفقة الواحدة في السوق 37.361 ريال وبلغ متوسط كمية الصفقة الواحدة 1.509 سهم. تقاسمت قطاعات السوق هذه القيم والكمية المتداولة بنسب غير متساوية حيث جاء وكالمعتاد قطاع الصناعات البتروكيماوية على رأس قائمة القطاعات الأكثر نشاطا بالقيمة والكمية مستحوذا على 44.34% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق بعد أن تجاوزت القيمة المتداولة في القطاع 5.6 مليار ريال، كما استحوذ هذا القطاع على 34.67% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق حيث بلغت الكمية المتداولة في قطاع الصناعات البتروكيماوية 179.8 مليون سهم. وجاء ثانيا من حيث قطاع المصارف والخدمات المالية الذي استحوذ على 9.72% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق بعد أن تجاوزت القيمة المتداولة في القطاع 1.2 مليار ريال. كما بلغت إجمالي الكمية المتداولة في قطاع المصارف 76.1 مليون سهم ما يمثل استحواذ القطاع 14.68%. وبنسبة مقاربة أيضا جاء قطاع التشييد والبناء الذي استحوذ على 9.7% من إجمالي القيمة المتداولة حيث بلغ إجمالي ما تم تداوله في هذا القطاع 1.2 مليار ريال وأيضا فقد استحوذ هذا القطاع على ما نسبته 8.37% حيث بلغت الكمية المتداولة في القطاع 18.2 مليون سهم حيث يظهر تأثير الإدراج الجديد شركة الخضري والتي تم إدراجها السبت الماضي على كميات وقيم التداول في قطاع التشييد والبناء.

بنهاية تداولات الأسبوع الماضي سجلت القيمة الإجمالية للسوق السعودية «تداول» نموا بنسبة 1.74% ما يمثل ارتفاع القيمة السوقية ب 21.5 مليار ريال متضمنتا القيمة السوقية المضافة من إدراج سهم الخضري إلى السوق حيث بلغت القيمة السوقية للشركة بنهاية تداولات الأسبوع 1.9 مليار ريال وبهذا تكون القيمة السوقية للسوق الأسهم السعودية قد بلغت 1.258 مليار ريال سعودي. جاء النمو في القيمة السوقية الإجمالية لتداول من تسعة قطاعات وكانت الزيادة الأكبر في القيمة السوقية من نصيب قطاع التشييد والبناء الذي استقبل الإدراج الجديد سهم شركة الخضري حيث سجل هذا القطاع نموا في القيمة السوقية بنسبة 14.52% لتبلغ إجمالي القيمة السوقية لقطاع التشييد والبناء 19.6 مليار ريال.

أما من بين القطاعات الستة التي سجلت تراجعا في قيمتها السوقية فكان التراجع الأكبر في القيمة السوقية من نصيب قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي انخفضت قيمته السوقية بنسبة 2.74% متراجعة إلى 59.1 مليار ريال. ومن القيمة السوقية يمثل قطاع الصناعات البتروكيماوية أكبر القطاعات المدرجة في السوق السعودي ما نسبته 35.5% من إجمالي القيمة السوقية؛ حيث بلغت قيمة القطاع السوقية 446.5 مليار ريال. تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي يستحوذ على 27.43% من إجمالي القيمة السوقية بقيمة تجاوزت 345 مليار ريال. وثالثا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي نمت قيمته السوقية بنسبة 1.2% لتتجاوز 131.2 مليار ريال.

بلغ عدد الأسهم الرابحة بنهاية الأسبوع الماضي 78 سهما، جاء سهم أسيج من قطاع التأمين على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بعد تسجيله مكاسب بلغت 17.8% مختتما الأسبوع عند مستوى 34.3 ريال. تلاه سهم البحر الأحمر مرتفعا بنسبة 13.02% بعد أن اختتم السهم تداولات الأسبوع عند مستوى 46 ريال. وثالث الأسهم الرابحة كان سهم اللجين مختتما الأسبوع عند مستوى 18.6 ريال ومحققا مكاسب بلغت 9.4%. وفي الطرف الآخر بلغ عدد الأسهم المتراجعة 47 وكانت قائمة الأسهم المنخفضة مكتظة بأسهم قطاع التأمين؛ حيث كان سهم ميد غلف على رأس هذه القائمة متراجعا بنسبة 9.09% إلى مستوى 25 ريالا . تلاه سهم بوبا المتراجع بنسبة 7.28% إلى مستوى 21 ريال. وثالث المتراجعين كان سهم الشرقية الذي انخفض إلى مستوى 34 متراجعا بنسبة 4.76%. في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة جاء سهم سابك على رأس قائمة هذه القائمة بعد أن تداول 2.4 مليار ريال. تلاه سهم مصرف الإنماء الذي تجاوزت قيمة تداولاته 690.6 مليون سهم. وثالث النشطين بالقيمة كان سهم كيان السعودية الذي تداول ما قيمته 681.7 مليون سهم. وفي قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة كان سهم مصرف الإنماء الذي تداول ما كميته 64.2 مليون سهم. تلاه سهم كيان السعودية بحجم تداول تجاوز 39 مليون سهم. وثالث النشطين بالكمية كان سهم سابك الذي تداول كمية بلغت 26.3 مليون سهم.

من الناحية الفنية يواجه مؤشر السوق خلال الأسبوع الحالي منطقة لم يستطع تجاوزها في ثلاث اختبارات سابقة إلا لمرة واحده في الموجة التي دفعت السوق لمستويات6.500 نقطة. حيث يمثل هذا المستوى منطقة المقاومة الأسبوعية الأولى عند 6.345 نقطة وتجاوز هذا المستوى سيؤكد الإشارات الإيجابية الظاهرة بعد مؤشرات الاتجاه وأيضا سيدفع قدرة المؤشر نحو تجاوز مستوى6.430 نقطة وهو ما يمثل مستوى المقاومة الثانية لهذا الأسبوع. خصوصا بعد أن صمد السوق عند مستوى إعادة اختبار الاختراق لخط المقاومة عند 6.225 نقطة دون الإغلاق أدنى منها في أي من الجلسات العشر السابقة حيث يمثل هذا المستوى منطقة الدعم الثاني والرئيسة للسوق خلال تداولات الأسبوع الحالي. في الوقت نفسه فإن الإيجابية تظهر أيضا في قدرة السوق لتحيق مكاسب في أربع جلسات من أصل خمس خلال الأسبوع الماضي و 6 جلسات من أصل عشر خلال الأسبوعين الماضين.

يتوقع مطلع تداولات الأسبوع الحالي أن تنطلق التداولات بتراجع طفيف نحو منطقة الدعم الأولى والواقعة عند 6.275 نقطة قبل أن يعود المؤشر لاختبار مستوى المقاومة الأولى من جديد في محاولة لتجاوزه ومواصلة الارتفاع لتجاوز 6.400 نقطة، كما يتوقع أن يكون لسهم سابك وأسهم قطاع الاتصالات تأثيرها الأكبر في دعم السوق إيجابيا أكثر من القطاع المصرفي. تأتي هذه التوقعات في الوقت التي تستقر فيها الظروف الاقتصادية عالميا، وأيضا التداولات في الأسواق العالمية كذلك مع استقرار أسعار السلع وإيجابية القرار القادم من شرق آسيا والذي يقر برفع قضايا الإغراق تجاه منتجات شركات البتروكمياويات في السوق من الهند والصين، وهذا يدعم مبيعات هذه الشركات والطلبات على منتجاتها.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة