Saturday  30/10/2010 Issue 13911

السبت 22 ذو القعدة 1431  العدد  13911

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

السفير الياباني يعلن أن بلاده ضيفة الجنادرية لهذا العام
اليابانيون يستعرضون ثقافتهم في كلية اللغات والترجمة بجامعة الأميرة نورة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- مريم السلطان

بتعاون مع السفارة اليابانية في الرياض، وعبر خطة إعداد استغرقت ثمانية أشهر، بدأت فعاليات المعرض الياباني في كلية اللغات والترجمة استمرت يومين.

وبدأ المعرض الياباني بكلمة ترحيبية بحضور السفير الياباني وحرمه، تم فيها الإشادة بدور الجامعة في السعي لتطوير الطالبة وصقل مواهبها وتعريفها بالثقافات الأخرى. وأوضحت المتحدثة أن هذا الهدف يتمثل في إقامة واستضافة معارض وفعاليات من هذا النوع، تحقيقا لقوله تعالى: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ).

ثم ألقت سمو الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة الجامعة كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، قالت فيها: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منسوبي ومنسوبات الجامعة وطالباتها أرحب بالسفير الياباني، وأعبر عن خالص تقديري للمبادرة التي تبنتها السفارة اليابانية بإقامة هذا المعرض. إن إقامة فعاليات ثقافية من هذا النوع لهو واحد من أهم اهتمامات الجامعة التي تهدف إلى بناء جسور ثقافية معرفية مع مختلف الثقافات، وبالأخص ثقافة اليابان ذات الجذور الحضارية القديمة والتجربة الاقتصادية المذهلة. وإن هذا النجاح مرده بعد فضل الله إلى عزيمة الشعب الياباني. وأنا في هذا المقام أكرر شكري وتقديري للسفارة اليابانية على مبادرتها الكريمة، وأدعو الله تعالى بالتوفيق والسداد للجميع، والحمد لله رب العالمين.

بعد ذلك ألقى السيد شيفيرو أندو سفير دولة اليابان في الرياض كلمة أثنى فيها على العلاقات المتينة بين شعبي اليابان والسعودية، وعرض جوانب التشابه الكثيرة بين ثقافتينا.

كما أشار إلى الاهتمام المتزايد بالتبادل الثقافي بين الشعبين والبلدين، ضاربا المثل ببرنامج خواطر الذي أحدث تأثيرا بالغ الوضوح ليس على المتلقي العربي فحسب، بل على جميع المتلقين العرب الذين أتيحت لهم الفرصة للتعرف على جوانب ثرية من الثقافة اليابانية، ليس فقط الجانب التكنولوجي الاقتصادي من هذه الثقافة، ولكن أيضاً الجانب الأخلاقي الحضاري الثري الذي ركز عليه البرنامج.

واختتم السفير كلمته بإعلان ترشيح دولة اليابان لتكون الدولة الضيفة في مهرجان الجنادرية للعام 2011، والوعد بأن تكون مشاركة دولة اليابان في المعرض مشاركة لن تنسى.

عقب ذلك ابتدأت الدكتورة أسماء أبو مالك عميدة كلية اللغات والترجمة كلمتها الترحيبية التي أشادت فيها بحضور السفير وحرمه لافتتاح فعاليات المعرض الياباني، وأكدت ما أشار إليه السفير من أوجه التشابه بين الطالبة السعودية والطالبة اليابانية من الحرص على اكتساب المعرفة والتمدّن في مقابل الحفاظ على التقاليد والانطلاق من الموروث الثقافي.

ثم ابتدأت فعاليات المعرض الياباني بكلمة ترحيبية ألقيت باللغة اليابانية من الطالبة السعودية سمية، التي عبرت باليابانية والعربية عن سر حبها للثقافة اليابانية وقدرتها على اكتساب اللغة والتحدث بها بهذه القدرة.

بعد تلك الكلمة التي لاقت استحسان السفير وحرمه ومرافقيهم بدأت عروض المعرض الياباني بتقديم فن وتقنيات لف الورق، وهو فن ياباني قديم وعريق، إضافة إلى عرض سريع حول إعداد السوشي، وهي الأكلة اليابانية الأكثر شهرة حول العالم، كما تم استعراض طريقة الأكل بالعيدان.

وبعد الاستعراضات تم عقد ورش عمل قصيرة حول تقنيات لف الورق وإعداد السوشي والأكل بالعيدان، إضافة إلى دروس في أساسيات اللغة اليابانية؛ ما أثار استحسان الطالبات الحاضرات وإعجابهن ودفعهن للمشاركة.

وفي اليوم الثاني من المعرض بدأت فعاليات جديدة بكلمة حرم السفير الياباني السيدة إندو، التي أثنت فيها على ما وصلت إليه المرأة السعودية من قدرة على المشاركة والفاعلية في المجتمع. ثم ألقت الدكتورة أسماء أبو مالك كلمة ترحيبية أخرى افتتحت فيها اليوم الثاني من الفعاليات.

وابتدأت الفعاليات بعرض فيلم وثائقي عن التجربة الثقافية الثرية في اليابان، عرضت فيها البيوت اليابانية الصديقة للبيئة وعمليات إعادة التدوير وإنشاءات المباني المقاومة للزلازل، وغيرها من الجوانب المبهرة في الحياة اليابانية.

ثم بدأت زوجة السفير الياباني بتقديم عرض عن تقاليد إعداد وتقديم الشاي، تبعتها عروض عن تقاليد زي الكيمونو، وهو الزي النسائي الشعبي الأكثر قدما وعراقة في التراث الياباني.

بعدها تم تقديم عرض مطول عن تقاليد الزواج في اليابان.

تبع تلك العروض تقديم ورش عمل حول إعداد الشاي الياباني وكيفية لبس الكيمونو، إضافة إلى دروس في اللغة اليابانية. وبعد هذه العروض الممتعة تم اختتام الفعاليات وسط استحسان وتفاعل كبير من طالبات كلية اللغات والترجمة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة