Sunday  31/10/2010 Issue 13912

الأحد 23 ذو القعدة 1431  العدد  13912

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

العطية: المبادرة تعكس الدور الريادي للمملكة
قطر تؤيد دعوة خادم الحرمين الشريفين لزعماء العراق

رجوع

 

الرياض - الدوحة - واس

رحب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لفخامة الرئيس العراقي جلال طالباني وجميع الأحزاب العراقية التي شاركت في الانتخابات والفعاليات السياسية إلى الاجتماع في مدينة الرياض بعد موسم الحج وتحت مظلة جامعة الدول العربية؛ للسعي لإيجاد حل لتشكيل الحكومة في العراق.

وعبر الشيخ حمد بن جاسم عن تقدير صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لهذه المبادرة الخيرة التي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على استقرار العراق ووحدة شعبه, والقيام بدوره في خدمة قضايا وطنه وأمته الإسلامية والعربية. وأعرب الشيخ حمد بن جاسم عن الأمل أن تسهم هذه المبادرة في تشكيل الحكومة وتحقيق طموحات الشعب العراقي وتحفظ وحدته الوطنية.

وناشد معاليه في ختام تصريحه جميع الأطراف العراقية الاستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين وتغليب مصلحة العراق الموحد والآمن على مصالحها الذاتية للخروج من هذه الأزمة السياسية وتداعياتها الخطيرة.

كما وصف معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية، النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - إلى شعب العراق الشقيق وكل الفعاليات السياسية داخل العراق، بأنه يشكل مبادرة مهمة تأتي في التوقيت المناسب وتعبر عن الدور الريادي للقيادة السعودية، لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية. وقال الأمين العام لمجلس التعاون: إن تركيز المبادرات السعودية على العراق ينبغي أن يجد تجاوباً عاجلاً من كل القوى السياسية العراقية بل والعربية والإسلامية والدولية، خاصة من القوى التي يقلقها استمرار الوضع الراهن في العراق، الذي لا تنحصر آثاره السلبية على العراقيين فحسب بل على المحيطين بالعالم الإسلامي والعربي. وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون، أن المبادرات والجهود المشرفة لخادم الحرمين الشريفين، لمعالجة الأوضاع في العالمين الإسلامي والعربي هي محل إشادة وتقدير على كل الصعد، الإسلامية منها والعربية والدولية، مؤكدا أن هذا النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين للشعب العراقي، للسعي لحل كل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها، يهدف لتهدئة الأوضاع الراهنة في العراق، من أجل أمن ووحدة واستقرار أرض وشعب العراق الشقيق. وشدد الأمين العام لمجلس التعاون، على أن العراقيين بكل أطيافهم مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالعطاء والتضحية من أجل عراق آمن ومستقر، وهذا يحتم عليهم إعمال العقل، واستنهاض الهمم، أمام مسؤولياتهم التاريخية والوطنية، لتوحيد الصف، والتسامي على الجراح، وإبعاد شبح الخلافات، وإطفاء نار الطائفية البغيضة، للمحافظة على مكتسبات وحق الأجيال العراقية القادمة، للعيش بعزة وكرامة، حتى يكون العراق حصناً حصيناً ضد كل فرقة أو فتنة، لا يستفيد منها غير أعداء الأمة الإسلامية والعربية. وأكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون أن النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين، إلى شعب العراق الشقيق، يؤكد أن الهم الإسلامي والعربي يأخذ مكان الصدارة في قلوب قادة دول مجلس التعاون - يحفظهم الله - كما يؤكد الدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به دول مجلس التعاون في المساعدة على حلحلة القضايا المستعصية في الأمتين الإسلامية والعربية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة