Monday  01/11/2010 Issue 13913

الأثنين 24 ذو القعدة 1431  العدد  13913

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

           

ملك العدالة وملك الإنسانية وملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي استطاع بتوفيق الله أن يملك قلوب شعبه، وتعدى ذلك إلى العالمين العربي والإسلامي،

.. بل والعالم أجمع لأن الله وهبه شخصية لها السبق في التأثير على الأمم عملاً وإنجازاً وتفانيا في خدمة الإنسانية دون النظر إلى ألوانهم وأجناسهم ودياناتهم!!

جاء هذا من صدق أقواله وأفعاله وخدمته لدينه ومقدسات الإسلام، وقربه من مواطنيه كبيرهم وصغيرهم علاوة على مكانته في العالم وكل المحافل الدولية، وكذلك لم الشمل العربي إيماناً منه بأن العرب أمة واحدة وقضاياها واحدة وأهدافها واحدة!!

لقد كان ومازال سباقاً للخير في كل المجالات: اهتم نصره الله بالتطورات العلمية والاكتشافات المعرفية ودعمه غير المحدود للجامعات مما جعل بلادنا تتبوأ مكانة مرموقة على المستويين العلمي والتعليمي؟

لقد كانت رسالته الهامة التي وجهها لأبنائه المبتعثين للدراسة خارج الوطن تمثل هذه الرسالة لفتة أبوية حانية وتوجيها نحو العلا لقد استبشر كل مبتعث بهذه الرسالة الكريمة التي تؤكد على أن الأمم لا تعلو إلا بسواعد أبنائها، وقال- أيده الله- إن العلم هو المدخل الواسع والأداة الفاعلة في مسيرة التنمية: لقد اعتبر الملك المفدى أن المبتعثين سفراء للوطن يمثلونه بأخلاقهم وقيمهم المستمدة من شرع الله وأوصاهم أن يكونوا على قدر المسؤولية سلوكاً وتعاملاً؟ إن هذه الرسالة الملكية تعتبر سابقة على مستوى العالم بأسره، ولكنها غير مستغربة من ملك أحب شعبه وأحبوه ولهذا فإن الدور المهم يأتي على عاتق أبناء هذا البلد المبتعثين، وعلى عاتق كل مواطن، وعلى الجميع أن يدرك الأهمية الكبرى لهذه الرسالة وتلبية رغبته -رعاه الله- بأن يكون الجميع في خدمة هذا الوطن وأن ينهلوا من العلم ما يمكنهم من خدمة الدين وبلاد الحرمين بعد عودتهم مسلحين بالعلم، وقبل ذلك الإيمان وعلينا جميعاً أن ندرك بأن هذه الرسالة تحمل مشاعر الحب لأبناء الوطن لأن هؤلاء يمثلون شموخه وأمجاده ومكارم أخلاق أهله، وعليكم أيها الأعزاء المبتعثون أن تدركوا أن هذه الرسالة تمثل القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، وهي بحق تمثل وساما على صدوركم جميعاً وتاجا على كل الرؤوس؟ فلا تفوتوا الفرصة وحققوا بكل اقتدار أمنيات وطموحات وآمال ولي الأمر وكونوا محل ثقته بكم وتأكدوا أن العلم وطلبه ملازم لكل إنسان، وكما أوصانا محمد صلى الله عليه وسلم: اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد.

إنها بحق رسالة ملك.



 

رسالة ملك لكل مبتعث
مهدي العبار العنزي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة