Tuesday  02/11/2010 Issue 13914

الثلاثاء 25 ذو القعدة 1431  العدد  13914

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

سفير المملكة يجتمع مع سفيري سوريا وإيران
النائب خالد ضاهر لـ (الجزيرة): لبنان في صدارة اهتمامات المملكة وحريصة على استقراره وأمنه ودعمه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيروت - منير الحافي :

واصل سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري تحركاته في لبنان بشكل لافت لتقريب وجهات النظر بين المسؤولين اللبنانيين. حيث يجتمع اليوم مع سفيري سوريا وإيران في لبنان. قبلها، كانت له جولة في شمال لبنان، زار خلالها مختلف القيادات في طرابلس وعكار. كما سبقها وسيليها، سلسلة لقاءات مع مختلف الأقطاب اللبنانيين من 14 و8 آذار في إطار السعي السعودي الدؤوب لتجنيب لبنان الاصطدام. «الجزيرة» أجرت لقاء مع عضو كتلة المستقبل خالد ضاهر الذي استقبل قبل أيام سفير المملكة في دارته في عكار وتحدث عن خلفيات الزيارة وما قاله عسيري للقيادات الشمالية. وهذا نص الحديث.

أستاذ خالد، كيف تقرأ تحرك سفير المملكة لدى لبنان علي عواض عسيري مؤخراً، خصوصاً أنه زاركم شخصياً في عكار؟

- جولة السفير السعودي تأتي في إطار توجهات المملكة ودورها التاريخي في الحرص على وحدة الصف العربي والاستقرار في البلاد العربية، ودعم الدول العربية الشقيقة ومساعدتها في كل الظروف. كما تأتي في ظل المبادرة الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت لتنقية الأجواء العربية أمام التحديات الإقليمية والدولية.

وماذا عن لبنان بالذات؟

- لبنان هو في صدارة الاهتمامات لدى المملكة حرصاً على استقراره وأمنه ودعمه في مختلف الظروف. ولا ننسى أن دعم المملكة للبنان كان في الماضي وفي الأيام الصعبة. واتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية، هو إحدى ثمرات هذا الاهتمام السعودي. من هنا فإن جولة السفير عسيري، تأتي في إطار الاهتمام السعودي بلبنان، وشعور المملكة بضرورة التواصل مع كل الفرقاء، وتأكيدها على وحدة الصف اللبناني والحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي في ظل أوضاع لبنانية لا تخفى على أحد.

ماذا قال لكم السفير عسيري؟ هل من رسالة محددة؟

سعادة السفير أوصى بالوحدة الوطنية والحفاظ على التنوع الطائفي والمذهبي. وأن يكون هذا التنوع مصدر غنى للبنان الذي يحظى باحترام ومحبة المملكة ملكاً وقيادة وشعباً. وهو نقل محبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة والشعب السعودي الكريم إلى كل اللبنانيين.

ولكن ماذا عن الشمال بالذات، وهو يوصف اليوم، بأنه منطقة مهمة ذات طابع سني، أو أكثرية سنية، لا بد وأن تنعكس عليها الأحداث بايجابياتها وسلبياتها؟

-المملكة متفهمة لواقع لبنان. وجولة السفير على القيادات في طرابلس وعكار، هي لتأكيد وحدة الصف ووحدة الموقف والتعاون فيما بين الجميع لدرء الأخطار عن لبنان. ولا شك أن طرابلس وعكار والضنية، هي حصون أهل السنة في لبنان، لكنها أيضاً عرين الاستقرار والمؤسسات في هذا البلد. ومحاولات استهداف الشمال لا تخفى على المملكة. من هنا أتت جولة عسيري الكريمة، وما حملته من نصائح حضت على التمسك بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي والحفاظ على لبنان نموذجاً حضارياً، من منطلق الشعور الأخوي للمملكة تجاه لبنان.

ماذا عن التواصل للسفير عسيري مع السفير الإيراني والسفير السوري. وهناك غداء يقيمه اليوم الثلاثاء بالذات السفير السوري (علي عبدالكريم علي)، على شرف عسيري وسفير إيران؟

-الجهد الدبلوماسي السعودي ينشط لعدم السماح بأي تطورات مسيئة أن تضرب أمن لبنان واستقراره.

غداً الأربعاء هناك جلسة لمجلس الوزراء، قيل أن قضية ما يسمى ب»شهود الزور» ستحضر فيها. فماذا سيحصل في الجلسة بحسب معلوماتك؟

- لا أعتقد أن قضية ما يسمى «شهود الزور» ستكون محل إجماع في الجلسة. ورئيس الجمهورية ميشال سليمان يسعى لإيجاد حل لهذه القضية، وربما بعدم طرحها على التصويت.

برأيكم ماذا يكون الحل لهذه المسألة، أي المحكمة والقضايا المرتبطة بها، والتي تشغل لبنان ومحيطه؟

- من وجهة نظري، المحكمة قائمة ولا أحد يستطيع أن يلغيها أو يبدل في قراراتها. والمطلوب من اللبنانيين التعامل مع القرار الظني بمسؤولية وتحمل المسؤولية في هذا المجال عبر موقف موحد.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة