الجزيرة - عبد الله الحصان

طالب نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد العجلان، الهيئة العامة للاستثمار (ساقيا)، بالتفاوض مع الحكومة الصينية، لتحفيز المستثمرين الصينيين للدخول للمملكة. وقال العجلان ل»الجزيرة» على هامش اجتماع مجلس الأعمال السعودي الصيني: إن دخول المستثمر الصيني للمملكة بشكل أوسع مما هو عليه الآن «سيشكل إضافة للاقتصاد المحلي، وبالتالي فالهيئة العامة للاستثمار مدعوة للتفاوض مع الحكومة الصينية لدخول مستثمريها».

واستشهد العجلان بالدور الذي قدمه المستثمرون الصينيون لدول عدة كالبرازيل والعديد من الدول الإفريقية، موضحاً أن الصين تعتبر ثاني أكبر مصنع في العالم، ولديها رغبة للاستثمار في كافة الدول.

وعن ضرورة مخاطبة الحكومة الصينية، أوضح العجلان أن المستثمر الصيني «يخشى المخاطرة والدخول في أسواق بعيدة كالمملكة»، مضيفاً أن «دخول الحكومة الصينية في الموضوع وتحفيزها لهم، سيشكل ضمانة يستظل بها المستثمر، وهذا السبب هو نفسه الذي دعاهم للاستثمار في دول إفريقية والبرازيل».

وحول تجربة الصين في الاستثمار في المملكة أوضح العجلان أن تجربتهم تعلقت بقطاع المقاولات وتجهيز مكائن صناعة الأسمنت.

وتعد الصين ثاني أكبر شريك اقتصادي للمملكة، خلال التسعة أشهر المنصرمة من عام 2010، وبلغ حجم المبادلات التجارية والاقتصادية بين المملكة والصين أكثر من 31.6 مليار دولار في حين يسعى البلدان للوصول للهدف الاستراتيجي والبالغ 60 مليار دولار خلال عام 2015م.

ويبلغ عدد الشركات الصينية المتواجدة في المملكة 70 شركة، تمثل الشركات العاملة في قطاع المقاولات منها قرابة 55 شركة، في حين تقوم الشركات الصينية بتوفير الأجهزة والمكائن الخاصة بصناعة الأسمنت.