Tuesday  02/11/2010 Issue 13914

الثلاثاء 25 ذو القعدة 1431  العدد  13914

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

تزدحم المهام وتتعدد في أجندة الأعمال اليومية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسط حرص من سموه على أن يعطي كل مجال حقه من الاهتمام بل يعتبر ذلك واجباً رئيساً في حياته ومسؤولية مناطة أمامه تجاه كل ما يخدم (المدينة المنورة) وأهلها.

- تتعدد المجالات وتتنوع، ويحظى الشأن الرياضي بالدور ذاته لدى سموه إدراكاً منه بأهمية هذا المجال؛ فهو مهتم بكل ما يتعلق بالشباب الرياضي ومتابع لأندية المنطقة. يعقد اجتماعات متواصلة حولها وحول ما تقدمه من أنشطة، كيف استعدت وما هي إنجازاتها؟ وماذا عليها لكي ترتقي بمستوى مناشطها وألعابها.

- بالأمس كان سمو الأمير مجتمعاً مع المسؤولين عن الأندية الرياضية بالمدينة المنورة لمناقشة إنشاء مركز رياضي استثماري بوصفه (خطوة مهمة) تساعدهم نوعاً ما على إيجاد رافد مالي يضاف إلى ما تتلقاه تلك الأندية من دعم وإعانة من رعاية الشباب حتى يمكنها مواصلة رسالتها وتأدية مهامها وفق الأهداف التي تأسست من أجلها.

- فكرة الأمير هذه تأتي تأكيداً على معايشته واقع هذه الأندية وما تعانيه من شح في الموارد المالية في ظل المتطلبات المتزايدة والتطور المتلاحق الذي تعيشه الرياضة السعودية، وتؤكد كذلك على أهمية تحرك القائمين على الأندية بالعمل الدؤوب والمتواصل وإيجاد الحلول والبدائل وعدم التوقف عند نقطة معينة، وبداية الطريق تبدأ بخطوة.

سلة ليست من ذهب

جاءت نتائج منتخباتنا لكرة السلة (كباراً وصغاراً) في البطولات الثلاث الأخيرة (العربية والآسيوية والخليجية) مخيبة للآمال.. بل إن تلك النتائج لا تعبر عما لدينا من إمكانيات، وما حدث في بيروت وصنعاء ودبي أقل ما يمكن وصفه بأنه لم يكن منصفاً بحق الرياضة السعودية قبل أن يكون متعلقاً بلعبة السلة.. لقد أعادتنا تلك النتائج عشرات السنين إلى الخلف، بل إن ماضي اللعبة في أولى سنوات خطواتها لدينا كان أفضل حالاً.

- ليس معقولاً أن نعود بالمراكز الأخيرة ونحن الذين كنا ننافس على البطولات ونحققها.. وليس مقبولاً أن تتخطانا دول (إمكانياتها ضعيفة) وعمر اللعبة لديها لا يتخطى خمس سنوات!

- إن ما حدث من منتخباتنا بدرجاتها كافة وما حدث قبل ذلك من أنديتنا في مشاركاتها الخارجية يدعو إلى القلق على مستقبل هذه اللعبة ولا يبعث على التفاؤل.. لا أقول إطلاقاً لإدراكي أن قائد السلة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر يملك من الفكر والخبرة ما ينبئ بعودة الأمور بإذن الله إلى نصابها.

- إنني متأكد أن سمو الأمير أزعجه ما حدث حتى وهو يشفع للمنتخب الأول مروره بمرحلة انتقالية.. ومتأكد أن مرحلة التصحيح قادمة وأن الوضع بات يتطلب قراراً حازماً ضد كل من لا تهمه غير مصلحة نفسه (أياً كان) هذا الشخص.

- لا أتحدث عن شخص بعينه؛ فهم هنا وللأسف كثر.. لاعب لم يقدر ما منحه له اتحاد السلة من مزايا مادية لم يحظ بها لاعب في الألعاب المختلفة.. ومدرب لم ينم قدراته الفنية ويستفد مما أُتيح له من دورات متنوعة.. وإداري منهم من توقفت أفكاره ولم يعد لديه جديد.. ومنهم من كان تكملة عدد لا تراه إلا في المناسبات.. وإن كان هناك استثناء فإنه لأشخاص محدودين معروفين بكفاءاتهم وقدراتهم ونشاطهم، يأتي في مقدمتهم الأمين العام لاتحاد اللعبة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز المسعد.

- ليست تلك وحدها سبباً في الإخفاق؛ فاللاعبون الأجانب بذلك الكم ودوري التوأمة واعتزال النجوم كانت من العوامل التي أدت أيضاً لهذه الحال، وإذا كان اتحاد اللعبة قد عالج نقطتي (الدوري واللاعب الأجنبي) فإنه يعمل الآن على تعويض النجوم بمواهب جديدة.. وبالكاد فإن الأمير طلال بن بدر (المعروف) بحنكته وسعة أفقه سيعالج مواطن الخلل بهدوء ووفق منهجية علمية احترافية في الجانبين الفني والإداري.

الورقة الأخيرة

ماذا الذي حل بالفريق الأهلاوي الأول؟ وماذا أصابه؟ لقد طرح بمستواه غير المنطقي أكثر من مليون علامة استفهام ؟؟؟؟؟؟ ورغم كل ذلك يبقى الأهلي كبيراً (برجاله وتاريخه وإنجازاته)، وسيعود بإذن الله قريباً إلى الوضع الطبيعي المتلائم مع حقيقته وإمكانياته.. قد يستغرق الأمر وقتاً لكنه لن يطول.. يؤكد التفاؤل بذلك قاعدته القوية وتميز فرقه السنية (ناشئين وشباباً وأولمبياً) بنتائجها الرائعة وسيطرتها على مراكز الصدارة.

 

الحقيقة
فكرة أمير طيبة تلامس حاجة أندية المدينة
علي الأحمدي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة