Tuesday  02/11/2010 Issue 13914

الثلاثاء 25 ذو القعدة 1431  العدد  13914

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

يقول علماء النفس هناك أمكانية كبيرة للتخلص عبر العلاج (السلوكي) البسيط من (الفوبيا) باعتبارها حالة من الخوف غير الطبيعي (غير المنطقي) من شيء أومكان أوسلوك معين يؤدي لقيام الشخص بمحاولات واضحة للهروب من موقف، أولمواجهة الشيء أوالظرف الذي يعتبره خطرا على حياته..!!

ذلكم قول علماء وخبراء علم النفس في جزئيتهم (العلمية) من علمهم التجريبي، فلا جدال ولا نقاش في قول العلماء، ولكن في حال (فوبيا التحكيم) في عالم المجنونة، فيحق للعبد لله بواقع (المعايشة) قبل التجربة المبنية على (البراهين) كما هونموذج البحث العلمي الحديث، أن يقول - ولديه البراهين - أن ليس في أمر العلاج (سهولة) كما بسطها (المختصون النفسانيون) في علمهم التجريبي في أروقة عالم المجنونة..!!

ففي عالم (المجنونة) - وتلطفا قبل تجاوزا - (كرة القدم) وعلاقتها ب (قضاة الملاعب)، يمضي الأمر ببوصلته في الاتجاه العكسي (الإجباري) الأحادي، بل وأزيد ؛ إذا ما ظل ذلك (المصدر) أوالمسبب للخوف من (المعلوم) ينمو ويترعرع في بيئة (الخصبة) غير (النقية من الشوائب) لبث مزيد من الرعب وعبر تعاقب الليالي والأيام، وتوالي الشهور والسنين وصولا للعقود والازمنة، فلن تفيد علاجات الدنيا وان - حَضَرَتْ - في تجاوز المصاب بفوبيا (التحكيم) لحالته وإن بلغ من العمر عِتيا..!!

والحقيقية أن حال (الاهلي) اليوم بعد وصوله للخسارة السابعة في الدوري، الخسارة التي زفت الفيصلي للنقطة الثامنة عشرة على أنقاض (أطلال القلعة) أمتزج كحقيقة مُسلمة مع امتداد ظلم التحكيم له عبر ربع قرن من الزمن ونيف، تمازج أرهق وأرَّق عُشاق القلعة ومحبيها، وجلبت لهم الأمراض وأخطرها (الأبيضين) السكر (داء السكري) والملح (مرض ضغط الدم)، الأمر الذي غرس في ناحيته النفسية فوبيا أهلاوية غريبة الاطوار، ليستقر معها في (اللا وعي) في العقل الباطن عند المشجع الأهلاوي (فوبيا تحكيمية أزلية) وأخرى حديثة قد نصفها ب (فوبيا واقع الاهلي الحالي)..!!

أقول ذلك ؛ ومحدثكم أحد المصابين بتلك (الفوبيا المزدوجة) التي يعرفها الأهلاويون بل ويشخصونها دون غيرهم، وذلك لارتباط ضياع البطولات (بواقع) لم تغيره السنون العجاف بين الاهلي ولجان التحكيم من جهة، ومآل الاهلي تحديدا في هذا الموسم،.. لكنني هنا سأورد بعضا من صور أثر ترسخ تلك الفوبيا من حيث التأثير (العكسي) وأعرج على سببها (الاني) بعد أن ذكرت مسبقا السبب (الامدي) المتسبب حقيقةً في تلك المعضلة..!!

ففي مباراة الاهلي والشباب الأخيرة مثلا، كنت وابني وثلة من (الأهلاويين) نشاهد المباراة عبر التلفاز - إذ لم يجد بمجلسنا من هوغير أهلاوي - فرأيت ومن معي (جميعا) رؤيا (العين) غبنا وظلما تحكيميا (ويشهد الله على ما أقول)، حتى أحسسنا أن (الاستقصاد) هوديدن (المرداسي الصغير)، وفي اليوم التالي وبعد مشاهدة عدة برامج وأهمها برنامج (صافرة) مع الخبير الدولي عبدالرحمن الزيد، سرعان ما برأت (ذمتي) ومن معي من (رمي) الحكم بمسألة الاستقصاد (الظنية) التي نفتها (جادة) اليقين بعد زوال (الغشاوة).. وقلت بعدها، سبحان من لا يزل ولا يغوى، سبحان الله القائل (ان الظن لا يُغني من الحق شيئا) صدق الله العظيم..!!

أما كيف وقعت وأنا ابن الثامنة والثلاثين وابني ومن معي ممن فاقوني عمرا في تقدير لحظي أنجب (حالة من الظن) بأن معشوقنا (مظلوم) بصافرة المرداسي - والحديث هنا عن ذلك اللقاء تحديدا - والتمس في ذات الوقت العذر لمن كان تحت ذات الضغوط، فأقول والله أعلم ؛ أن حال الفريق الأهلاوي وعلاقة محبيه وعشاقه بالإرث (الحقيقي) للظلم التحكيمي للأهلي الذي جلب الويلات وأضاع البطولات من جانب، ووضع الفريق حاليا الذي يشبه (أفيش) الفلم الكوميدي المصري (معلش إحنا بنتبهدل) من جانب آخر، هما من أفرزتا حالة (اللا - رضى) عن المرداسي الذي أنصفته (هدوء العاصفة وإعادة اللقطات المثيرة) فيما لا يقل عن 85% من قراراته..!!

أن حالة (اللا - اتزان) التي يعيشها الفريق الكبير، والتي جعلت عُشاقه في حالة يرثى لها، والتي أكاد أجزم بزوال أثرها مع (إطلالة يناير الموعود)، لا يجب أن تُلهينا عن أن (نعتذر) كما يفعل الشجعان ذوو الألباب من أصحاب القلوب المؤمنة بالخطأ البشري، حين يعتري رأيهم (الزلل)، في أن يعلو الصوت في الصدح بالحق الذي هوأحق أن يتبع.. فها أنا ذا، أعتذر للمرداسي الذي قلت فيه العام الماضي أنه من حُكام المستقبل، وهوبإذن الله كذلك، أعتذر لما حاك في نفسي تجاهه ولم أجاهر به، ومصدر اعتذاري أنني (رميته بعصا الظن.. فأحسست بالإثم بعد اليقين)، ويكفي أننا كمسلمين نؤمن أن (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس) كما قال ذلك الرسول صلوات ربي وسلامه عليه.

ضالة الرياضة.. بطولة الزعيم الحقيقية

مبروك للزعماء بقاء (ضالة الرياضة) والإضافة الحقيقية لها, الأمير الخلوق، أمير الإحساس شبيه الريح عبدالرحمن بن مساعد رئيسا لزعيم نصف الأرض حتى نهاية فترة رئاسته النظامية، ومبروك للزميل النشط أحمد العجلان وللقناة الرياضية ما خصهما به سموه من (تميز) وتفرد عبر لقاء فضائي تاريخي، لرئيس تاريخي بكل المقاييس، أقولها بكل تجرد.. إعلان بقاؤه على رأس الهرم.. هي البطولة الحقيقية الحالية للزعيم.

خذ.. عِلم..!!

تصريح (العنصرية) الذي وصم بها مدرب فريق الاتحاد جوزية الرياضة السعودية قاطبة قبل أن يتهجم من خلال (نعرتها) على التحكيم، لم يكن لان يُصرح بمثله لولا (تشربه) في الأشهر القليلة الماضية لثقافة (اتحادية) خالصة حتى غدت ارثا (يتوارث)، فكالديرون بالأمس وجوزية اليوم وغيرهما غدا، يمثلون حقيقة (كل إناء بما فيه ينضح).. التي لن يصلح شأنها العطار.. بعد أن أفسد دهرها.. التدميري وأعوانه..!!

الهزازي نايف, بالرغم من إعجاب الجميع بموهبته ونجوميته وقبلهما أخلاقه ؛ الا أن ذات (الثقافة) جعلتنا نتوقع (أفول نجمه) قريبا مالم يخرج من جلباب (الدونية) غير المبرر التي تُظهر مثل تلك التصاريح الهوجاء.. !!

ضربة حرة

إذا ضاق صدر المرء لم يصف عيشه... ولا يستطيب العيش إلا المسامح.

 

بصريح العبارة
فوبيا الأهلي.. معلش.. إحنا بنتبهدل..!!
عبد الملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة