Wednesday  03/11/2010 Issue 13915

الاربعاء 26 ذو القعدة 1431  العدد  13915

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

أوباما يدعو الناخبين بعدم التخلي عن حملته من أجل التغيير
نكسة متوقعة للديموقراطيين في الانتخابات التشريعية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واشنطن – وكالات :

توجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع أمس الثلاثاء في انتخابات حاسمة يتوقع أن تؤدي إلى سيطرة الجمهوريين منافسي الرئيس باراك أوباما على مجلس النواب ومن خلال ذلك توسيع سلطاتهم الجديدة لعرقلة برنامج عمله. ويخشى الديموقراطيون مواجهة هزيمة أيضاً في مجلس الشيوخ لكن المحللين يتوقعون احتفاظهم بغالبية ضيقة ما يؤدي إلى تقاسم السلطات في واشنطن ويمهد لحرب سياسية محتدمة تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2012 حيث يأمل أوباما في أن يشغل ولاية ثانية.

وبعد حملة محتدمة طوال سنة طغى عليها غضب الناخبين من الوضع الاقتصادي السيئ، بدأ النهار الانتخابي على الساحل الشرقي للولايات المتحدة عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (10،00 ت.غ) وانتهى بعيد منتصف الليل (4.00 ت.غ) في الأسكا وهاواي. وأوفد كل من الحزبين فرقاً من المحامين إلى الولايات التي تشهد أقوى المعارك تحسباً للحصول على نتائج متقاربة جداً تؤدي إلى معارك قضائية رغم أن الخبراء يقولون أن ليس هناك شكوك كبرى حول الخاسرين والفائزين. ويأمل الجمهوريون الذين تعزز موقفهم بحركة «حزب الشاي» المحافظة في أن تحملهم حماستهم إلى النصر فيما يريد الديموقراطيون تحدي نتائج استطلاعات الرأي عبر حث الناخبين على التوجه للتصويت. وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آخر نداء يوجهه للناخبين من أن الانتخابات «ستترك أثراً لعقود قادمة» ودعا الأمريكيين الذين أصيبوا بخيبة أمل من سياسة الديموقراطيين إلى عدم التخلي عن تأييد حملته التي بدأها قبل سنتين من أجل التغيير. وقال أوباما إن الجمهوريين سيعيدون نفس السياسات التي اعتبر أنها مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية في 2008 التي نتج عنها أن أصبح أمريكي من أصل عشرة بدون عمل. وأضاف أوباما لإذاعة محلية «المهم في الأمر هو أننا نحرز تقدماً ونحن في الاتجاه الصحيح» مضيفاً «إذا لم تصوتوا بعد توجهوا للتصويت. ذلك سيترك أثراً لعقود مقبلة». وحذر الرئيس بالقول «إذا كان الجانب الآخر أكثر حماسة فقد ينتهي بنا الأمر بمواجهة مشاكل في دفع هذه البلاد إلى الأمام» معتبراً أن سياسات الديموقراطيين «أنقذت الاقتصاد» من انهيار كبير ثان. والرئيس يستهدف بشكل خاص الناخبين في الولايات التي تشهد أكبر المعارك، فلوريدا ومينيسوتا واوهايو وبنسلفانيا وكلها تعتبر حاسمة من أجل حصوله على ولاية ثانية في العام 2012، وكذلك في الولاية مسقط رأسه هاوي كما أعلن البيت الأبيض. لكن التأييد الكبير الذي حصل عليه أوباما في العام 2008 يبدو وكأنه يتلاشى مع توجه الناخبين لاختيار 37 من أعضاء مجلس الشيوخ المئة و37 حاكماً من أصل 50 منصباً وكل مقاعد مجلس النواب البالغة 435 في أجواء مثقلة بآخر الأرقام حول البطالة التي أشارت إلى أنها تراوح حول 10%.

ووعد الجمهوريون بتغيير نظام الضمان الصحي الذي كان أبرز إنجازات الرئيس أوباما ووعدوا بخفض الضرائب من أجل خفض العجز وتشجيع النمو وخلق وظائف. وقال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب جون بوهنر «لا يمكننا تحمل سنتين إضافيتين مثل السنتين السابقتين» وذلك في حديث صحافي الاثنين. كما تعهد أبرز مسؤولي الجمهوريين بعدم مهادنة البيت الأبيض حول مسائل أساسية فيما أعلن رئيس الحزب في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أن هدفهم الأول سيكون إلحاق هزيمة بأوباما في انتخابات 2012 الرئاسية. وتوقعت استطلاعات الرأي أن ينتزع الجمهوريون من الديموقراطيين ما بين 45 و70 مقعداً في مجلس النواب أي أكثر من المقاعد الـ 39 التي يحتاجونها للحصول على غالبية في المجلس، في تغيير كبير للخسائر التي لحقت بهم في 2006 و2008. والسيطرة على مجلس النواب ستتيح للجمهوريين وقف مشاريع أوباما بخصوص التغير المناخي والهجرة إلى جانب السيطرة على لجان يمكنها أن تطلق تحقيقات حول الإدارة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة