Wednesday  03/11/2010 Issue 13915

الاربعاء 26 ذو القعدة 1431  العدد  13915

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

عنيزة بحاجة لجامع متميز يكون معلماً من معالمها

رجوع

 

أخي الفاضل رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك... وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقد اطلعت على كلمة الأخ عبدالعزيز بن سليمان القرعاوي حول الوضع الحالي لجامع الشيخ محمد بن عثيمين «الجامع الكبير أو مسجد آل جراح سابقاً» في صحيفتكم الغراء في عددها 13893 الصادر يوم الثلاثاء 11-4-1431هـ، فأستاذنا لا يُلام في حبه لوطنه، فحب الوطن فطرة أوجدها الله وفطر الإنسان عليها، فكل إنسان يحب وطنه ويحن إليه ولو تغرب عنه ونأى. لقد ذكر الكاتب -وفقه الله- عدم توافق وضع الجامع وتصميمه مع نمو سكان المحافظة وترامي أطرافها وتطورها عمراناً وسكاناً. فأنا أوافق الكاتب على ما ذكره وأبداه، لكن لا ننسى وضع الأوقاف في المساحات المحيطة بهذا الجامع لأنها معقدة للغاية في الأراضي المهدومة والمزارع المجاورة القديمة، فمشكلاتها كثيرة والأمور قد زادت تعقيداً لا سيما في وقتنا الحاضر، «فرحم الله من سبقنا لحل مشكلاتهم في وقتها رحمة واسعة». لكنني أقترح كمواطن عنيزي أن يكون بناء الجامع الذي وصفه الكاتب بمميزاته الجيدة في أحد الأحياء المكتظة بالسكان داخل المدينة وعلى شوارع عامة معروفة. ولا أعين حياً بعينه حتى لا يُقال عندي تحيز لهذا الحي «فأهل مكة أدرى بشعابها»، فرجاؤنا جميعاً من محافظنا الشاب المتفاني في خدمة وطنه الساعي إلى الخير والصلاح ومن أعوانه المخلصين من أهل البلد أمثال رئيس الهيئة الاجتماعية وزملائه الأفاضل السعي لإيجاد جامع كبير يكون معلماً من معالم البلد التي تفخر بها ليصبح هذا المشروع مأثراً من مآثرهم الخالدة الحميدة ويراه ويطلع عليه كل من زار فيحاءنا الغالية.

ولهذا أهمس في آذانهم للسعي لهذا المشروع فهمسة الأذن تقوي العزائم: فالجواد الأصيل في ميدان القتال إذا صرخ في أذنه من على ظهره زاد حماساً وجرياً، فهم أهل لذلك، فكم يُرى في عنيزة -والاعتراف بالفضل جميل- من أعمالهم. وفقهم الله وسدد خطاهم وعلى طريق الخير وبارك فيهم.

عبدالرحمن بن عبدالعزيز المذن – عنيزة

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة