Thursday  04/11/2010 Issue 13916

الخميس 27 ذو القعدة 1431  العدد  13916

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

ملفات الرعاية الصحية والطاقة والتغيرات المناخية والهجرة والتعليم مهددة بالفشل
الجمهوريون ينتزعون الأغلبية في مجلس النواب ويخفقون في السيطرة على مجلس الشيوخ

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واشنطن - وكالات

انتزع الخصوم الجمهوريون للرئيس الأميركي باراك أوباما الأغلبية في مجلس النواب، مما ينذر بانتهاء إصلاحات الرئيس الذي نجح حلفاؤه الديموقراطيون مع ذلك في الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ. وتؤكد النتائج الأولى التي بثتها شبكات التلفزيون الأميركية ما تحدثت عنه استطلاعات الرأي الأخيرة منذ أسابيع، أي هزيمة سياسية خطيرة للديموقراطيين سببها الرئيس الاقتصاد الذي يواجه صعوبة في الانتعاش ومعدل بطالة مرتفع. وحقق الجمهوريون فوزاً تاريخياً بانتزاعهم ستين مقعداً على الأقل في مجلس النواب، حسب التقدريات الأولية، أي أكثر بكثير من 39 مقعداً كانوا يحتاجون إليها ليصبحوا أغلبية من جديد. وبذلك، سيجبر الجمهوريون الذين عارضوا باستمرار برنامج أوباما للإصلاح في السنتين الأخيرتين، الرئيس على وضع ملفات الرعاية الصحية والطاقة والتغيرات المناخية والهجرة والتعليم جانباً.

ومن دون تسويات مع الجمهوريين لن يكتب لهذه المشاريع النجاح. وأعلن البيت الأبيض أن أوباما أكد للقادة الجمهوريين أنه يأمل في التوصل إلى أرضية للتفاهم معهم بعد فوزهم.

وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما اتصل ببونر وميتش ماكونيل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ وأكد لهما أنه ينتظر بفارغ الصبر العمل معهما ومع الجمهوريين «للتوصل إلى أرضية تفاهم ودفع البلاد قدماً».

وفي مجلس الشيوخ، كان يفترض أن يحصل الجمهوريون على عشرة مقاعد إاضافية لانتزاع الأغلبية من الديموقراطيين. لكنهم أخفقوا في تحقيق هذا الهدف بسبب انتصارات كبيرة حققها الديموقراطيون في فرجينيا الغربية (شرق) بفضل جو مانشين وفي كاليفورنيا (غرب) وخصوصاً في نيفادا حيث تمكن زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته هاري ريد من الاحتفاظ بمقعده. وتمكن ريد من الفوز بفارق طفيف على منافسته الجمهورية التي تنتمي إلى الحركة المحافظة المتشددة حزب الشاي شارون انغل.

وكشف الاقتراع ميلاً كبيراً للناخبين إلى اليمين وخصوصاً داخل الحزب الجمهوري نفسه الذي فاز اثنان من التيار المتشدد فيه حزب الشاي، بمقعدين في مجلس الشيوخ. وعلى أمل الحد من فوز الجمهوريين، أمضى أوباما نهاره في إجراء مقابلات مع إذاعات محلية في الشمال والجنوب حتى إغلاق مراكز الاقتراع. من جهة أخرى، لن تضم التركيبة الجديدة لمجلس الشيوخ أي نائب أسود وقد واجه الديموقراطيون هزيمة رمزية بخسارتهم مقعد أوباما في مجلس الشيوخ في ولاية ايلينوي (شمال) الذي فاز به الجمهوري مارك كيرك.

وكان يفترض أن يؤمن هذا المقعد الذي غادره أوباما قبل عامين إثر انتخابه رئيساً للبلاد، فوزاً سهلاً للديموقراطيين الذين لم يهزموا في أي انتخابات لمجلس الشيوخ في ايلينوي في العقود الأربعة الماضية.

لكن الديموقراطيين فازوا في المقابل في كاليفورنيا حيث انتخب جيري براون حاكماً لأغنى الولايات الأميركية وأكثرها اكتظاظاً بالسكان.

وفاز براون على منافسته الجمهورية سيدة الأعمال الثرية ميغ ويتمان التي كانت مديرة موقع أي بأي بحصوله على 49 بالمئة من الأصوات مقابل 46 بالمئة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة