Thursday  04/11/2010 Issue 13916

الخميس 27 ذو القعدة 1431  العدد  13916

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

بعد أن نال ثقة ولاة الأمر
الأستاذ عبدالمحسن المحيسن.... رجل المكان والمكانة
سلطان مناجي المغيري

رجوع

 

أن تنال رضا الله أولاً ثم ثقة ولاة الأمر فهذا أقصى ما يحلم به شخص وأن تنذر نفسك وتبذل أقصى ما بوسعك من طاقات لخدمة حكام هذه البلاد ومواطنيها فبكل تأكيد يعتبر ذلك مطمع الكثيرين ممن لم تتح لهم فرصةً كهذه، تعتبر تلك المقدمة المتواضعة مدخلاً شدني للكتابة عن رجل يعتبر قامة في كل شيء، مشهداً الله العلي العظيم بأنه لم تتح لي فرصة التقائه من قبل، وإنما كتبت عنه بدافع ما يقوم به من أعمال نالت الإنسان البسيط في هذا المجتمع قبل أن تصل لخدمة الإنسان الكبير، ولعله من قلائل الرجال الذين تتحدث عنهم أعمالهم الاجتماعية والخيرية بعدما بسط كافة جهوده ونذرها لعمل الخير، لا أود أن أطيل عليكم -باختصار- ذلكم هو الشيخ عبدالمحسن بن عبدالرحمن المحيسن رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد» رجل المكان والمكانة».. إن جاز لنا تسميته تلك الشخصية المتفردة في كل شيء والتي نالت من مراتب الشرف الكثير والكثير ولعل آخرها الفوز بثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله جميعاً- بالتمديد لمعاليه لأربع سنوات قادمة تعتبر قليلة في حق شخصية لها إسهامات اجتماعية فاعلة لخدمة دينه ومجتمعه.

لعله يسمح لنا الوقت والمكان والزمان لذكر بعضٍ من خصال ومكارم الرجال الأفذاذ ومن هم على خطى معاليه ولعلنا كذلك نرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى حمداً وشكراً أن استجاب لدعاء المسلمين بأن وفق الله حكام هذه البلاد على اختيار البطانة الصالحة والتي تدلهم على فعل الخير ومن هؤلاء الرجال معالي الأستاذ عبدالمحسن المحيسن فمن شاهد أعماله الجليلة والتي تصب في خدمة المجتمع ليعتريه الزهو والفخر بتلك القامة ومن تلك المشاريع ما أنشئ مؤخراً وعلى نفقته الخاصة ذلكم الصرح الإسلامي الأندلسي العملاق المتمثل في تبرعه بإنشاء جامع معاليه بحي إشبيليا بالرياض والذي يسكن بجواره كاتب هذه السطور المتواضعة ينتفع منه كما ينتفع به عامة المسلمين من ذلك المعلم الإسلامي البارز.

ومن المعلومات التي ربما تكون غائبة عن ذهن القارئ العزيز ما يحكى عن مواقف معاليه الإنسانية والمتمثلة في ترتيب من ليس لهم حيلة للقاء سمو ولي العهد للقائه بدون مقدمات ولا محسوبيات، واضعاً الأمانة التي توشح بها نصب عينيه لخدمة إنسان هذا البلد فليكثر الله من أمثاله ويطيل في عمره ليكون سنداً وعوناً لمن هم ليس بأهل لذلك.

أعزائي قراء هذه السطور المتواضعة كتبتها عفوياً وكما ذكرت سابقاً بأنه يشهد الله على ما أقول بأنني لا أعرف تلك الشخصية المرموقة إلا من خلال أعمالها التي تتحدث عنها عبر فضاء المجتمع السعودي الواسع فقد انتاب الجميع الفرح والسرور بصدور الأمر الملكي الكريم بالتمديد لمعاليه والحروف ومعاني الشوق تتزاحم في مخيلتي فرحاً بأن هذا الأمر سينعكس أثرة الإيجابي -بإذن الله- على من هم بأمس الحاجة لخدمات معاليه وأعماله الخيرية الجليلة والتي بسطت رداءها الزاهي على كافة شرائح مجتمعنا.

فليحفظ الله لنا ولاة أمرنا إنه سميع مجيب ويرزقهم بالبطانة الصالحة التي تعينهم وتدلهم على مكامن الخير إنه سميع مجيب.

sulmugairi@hotmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة