Thursday  04/11/2010 Issue 13916

الخميس 27 ذو القعدة 1431  العدد  13916

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مع نظام ساهر يعود المتنزهون بمخالفات وغرامات بدل صيد الطيور

رجوع

 

بصفتي أحد المتابعين لما يطرح في صفحتكم من مواضيع هادفة وخاصة عن نظام (ساهر) أرفق لكم هذه المشاركة حول هذا النظام الذي أدى بأمر الله عز وجل إلى خفض نسبة الحوادث المرورية ومن البديهي أن ينخفض معها نسبة عدد الوفيات والإصابات وشاهدي على ذلك ما طالعتنا به وسائل الإعلام ومنها الجزيرة قبل فترة وجيزة من إحصائية مذهلة تؤكد مدى النجاحات التي حققها ساهر في خفض نسبة الحوادث إلى أكثر من 38%، وليس مستغربا أن يزيد هذا الرقم عن ذلك في المستقبل وفي نجاحات متلاحقة لهذا النظام المروري الرائع، كما أنه لم يعد من المستغرب أن نسمع أو نقرأ تصريحا لمسئول ذي علاقة بالسلامة والصحة والحالات الطارئة يتحدث عن دور هذا النظام في الحد والتقليص من الحالات التي كانت تابعة لجهته في شهادة يحق لنا نفخر بها جميعا.

وإنني بهذه المقدمة المتواضعة قد لا أكون أعطيت ساهرا ولو قليلا مما يستحق من الثناء، ولكن كما يقال في المثل العامي (العتب على قدر المحبة). فنحن عابري طريق القدية (المدخل الغربي للرياض) كنا نتوقع أن يحد وجود ساهر من تجاوزات الناقلات بعضها لبعض في هذا المنحدر الخطير والتي تصل إلى إغلاق المسارات الأربعة في حركات تميل إلى (البهلوانية) في بعض الأحيان والتي حدث بأسبابها آلاف الحوادث منذ إنشائها قبل أكثر من 30 عاما. بينما نجد ساهرا (متمركزا) في أسفل هذا المنحدر (القدية) ليرصد السرعة فقط ويبدو أن ساهرا باتخاذه هذا التمركز وفي هذا الموقع بالذات (أسفل المنحدر) قد علم تمام العلم بأن قائدي المركبات المنحدرة لا يخلو أمرهما من اثنين فهما إما سائق قد زاد من سرعة مركبته هروبا من شبح موت ناقلة تقتفيه أو قائد آخر ازدادت سرعة مركبته مع هذا المنحدر فهو بين أمرين أحلاهما مر فهو إما أن يضغط على دواسة الفرامل وخاصة إذا شاهد من علو (بروق ساهر) التي تلمع على مدار الثانية في الأسفل وهذا الأمر له عواقبه الوخيمة وخاصة في ساعات الذروة والتي قد تزهق بأسبابها الأرواح وتتلف الممتلكات أو أن يطلق لها العنان ويصبح صيدا لساهر، ومن المؤسف جدا أن نجد عطلة نهاية الأسبوع والتي عادة ما يكون سكان العاصمة على موعد مع الخروج لمتنزهاتهم الغربية أن تكون تلك اللحظات موعدا متوافقا لرصد ساهر لتذكرنا برحلات هواة الصيد حين يتلقفون الطيور فور خروجها من البحار على السواحل في رحلة الذهاب والإياب السنوية وذلك لينالوا النصيب الأكبر من الصيد الوافر وفي توقيت مشابه يبدأ بيوم الأربعاء في رحلة النزول ويوم الجمعة في رحلة الإياب وفي مواقع تم اختيارها بخبرات صياد ماهر يعلم تمام العلم بأنه سيعود وجعبته مليئة بصيد سمين من الغرامات التي من المفترض ألا تكون في مثل هذه المواقع (المنحدرات).

أملنا أن يعيد مرور الرياض وأمن الطرق النظر في ذلك لتبقى صورة ساهر جميلة كما أحببناها.

عبدالكريم بن سعد الشمالي

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة